شاكيرا مهدّدة بالسجن لمدّة ثماني سنوات..
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقام مدعٍ عام إسباني دعوى ثانية ضدّ المغنية الكولومبية شاكيرا، متّهماً إياها بالاحتيال على الدولة والتهرب من دفع ضرائب تصل إلى 6.6 مليون أورو (7ملايين دولار) في 2018، حسبما جاء في طلب لمحكمة التحقيق، اطلعت عليه وكالة "رويترز"، الثلاثاء.
واختارت شاكيرا، المعروفة بلقب "ملكة البوب اللاتينية"، أن تحاكم في نوفمبر المقبل ببرشلونة في قضية تنفي فيها أنّها تهربت من دفع ضرائب بقيمة 14.
ويزعم المدعي العام في القضية الجديدة أن شاكيرا لم تعلن في عام 2018 عن أرباح قدرها 12.5 مليون دولار جنتها من دفعة تلقتها مسبقاً للقيام بجولة عالمية، من بين أمور أخرى.
وكانت شاكيرا في ذلك الوقت على علاقة بجيرارد بيكيه نجم كرة القدم في نادي برشلونة وتعيش في المدينة مع طفليهما.
ويقول ممثلو الادعاء إنها كانت مقيمة في إسبانيا، وبالتالي عليها دفع ضريبة على جميع الإيرادات التي تحصلت عليها حول العالم بغض النظر عن المكان الذي حققتها فيه.
وأضاف المدعون أنها في المقابل حولت أموالاً إلى "شركات في دول تفرض ضرائب منخفضة، ولديها قدر عال من التعتيم".
من جهته قال الفريق القانوني لشاكيرا إنها لم تتلق أي إخطار بالقضية الجديدة في ميامي حيث تقيم الآن.
العربيّة
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يطلب 130 مليون دولار لدعم قسد رغم التراجع التدريجي في التمويل
ويهدف هذا المبلغ إلى تمويل برامج تدريب وتسليح لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى دفع رواتب لمقاتلي "قسد" وفصيل "جيش سوريا الحرة" المنتشر في الجنوب السوري.
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن البنتاغون، فإن المخصصات تشمل أكثر من 7 ملايين دولار لدعم عمليات "جيش سوريا الحرة" في منطقة البادية، مع تحذير من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يمنح تنظيم الدولة فرصة لإعادة تنظيم صفوفه، مما يشكل تهديدًا مباشراً لمصالح وأمن الولايات المتحدة في المنطقة.
ورغم هذا الدعم المستمر، تشير الوثيقة إلى تراجع تدريجي في حجم التمويل، إذ انخفض من 156 مليون دولار في ميزانية 2024، إلى 147 مليونًا في 2025، وصولاً إلى 130 مليونًا في مشروع موازنة 2026.
يُذكر أن واشنطن لطالما اعتبرت "قسد" شريكًا أساسيًا في القضاء على تنظيم الدولة، خاصة بعد هزيمته العسكرية عام 2019. ورغم تقارير أميركية عن سحب 500 جندي وإغلاق ثلاث قواعد في سوريا هذا العام، أكدت قيادات "قسد" أن ما يجري هو إعادة تموضع وليس انسحابًا كاملاً.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقًا جرى توقيعه في مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، ينص على دمج هذه القوات ضمن الجيش السوري وإلحاق المناطق التي تسيطر عليها بالإدارة السورية، مع ضمان عودة المهجّرين إلى مناطقهم شمال شرقي البلاد قبل نهاية 2025.