السومرية نيوز - دوليات

أظهرت دراسات مختلفة أن أياما معينة من الأسبوع قد تكون أكثر فتكا بكثير، وأن يوما واحدا من العام على وجه الخصوص يشهد عددا أكبر من الوفيات أكثر من أي يوم آخر. وبحسب العلماء، فمثلما تساعد "ساعة الجسم" على تحديد وقت الاستيقاظ والنوم، فإنها تؤثر أيضا على الوقت الذي يرجح أن يموت فيه الشخص.



فساعة جسمك البيولوجية تؤثر أيضا على وقت الوفاة، وفقا للعلم. والوقت الذي يكون فيه الناس أكثر عرضة للوفاة هو الساعة 11 صباحا، بحسب بحث لكلية الطب بجامعة "هارفارد "منشور في عام 2012.

يوم رأس السنة الجديدة الأكثر فتكا في العام

وقال البروفيسور كليفورد سابر، المؤلف الرئيسي للدراسة: "جميع العمليات الفسيولوجية تقريبا لها إيقاع يومي، ما يعني أنها تحدث في الغالب في أجزاء معينة من اليوم. وهناك أيضا إيقاع يومي للوفاة، بحيث يميل الناس في المتوسط إلى أن يكونوا أكثر عرضة للوفاة في ساعات الصباح، في وقت ما حوالي الساعة 11 صباحا في المتوسط".

لكن الصورة في الواقع أكثر تعقيدا من ذلك بقليل، ووجدت الأبحاث التي أجراها سابر، والتي شملت 1200 شخص سليم تصل أعمارهم إلى 65 عاما، أن الذين لديهم نمط وراثي معين (المتغيرات الجينية التي يحملها الشخص) لديهم أنماط نوم مختلفة، ومتوسط وقت وفاة مختلف.

ويميل أولئك الذين لديهم النمط الجيني G-G (غوانين-غوانين) إلى استغراق ساعة قبل الدخول في النوم، ويموتون في الساعة 6 مساء تقريبا بدلا من الساعة 11 صباحا التي يموت فيها معظم الناس. وقال سابر: "هناك بالفعل جين يتنبأ بالوقت الذي ستموت فيه من اليوم. ليس التاريخ لحسن الحظ، بل الوقت من اليوم".

شهرا كانون الأول وكانون الثاني

يموت عدد أكبر من الأشخاص في أشهر الشتاء الباردة أكثر من أي وقت آخر من العام، وفقا لإحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ويميل شهرا كانون الأول/يناير وكانون الثاني/ ديسمبر إلى أن يكونا أكثر الشهور فتكا في العام، لكن التحليل الذي أجراه البروفيسور ديفيد فيليبس لـ 57 مليون شهادة وفاة بين عامي 1979 و2004 أشار إلى أن يوما واحدا هو الأكثر دموية.

ووجد فيليبس أن يوم رأس السنة الجديدة هو الأكثر فتكا في العام، والسبب ليس الاحتفالات أو الكحول أو حوادث المرور فحسب، بل هناك أسباب أخرى "من الصعب فهمها" وفقا لفيليبس.

وأبرزت الأبحاث الحديثة يوم عيد الميلاد باعتباره أكثر أيام السنة تسجيلا للوفيات (عندما يتعلق الأمر بالنوبات القلبية على الأقل)، مع ارتفاع كبير في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وقال دونالد لويد جونز، الرئيس المتطوع لجمعية القلب الأميركية، إن العطلات هي وقت مزدحم ومجهد في كثير من الأحيان بالنسبة لمعظمنا. وقد نميل إلى تناول الطعام والشراب أكثر وممارسة الرياضة والاسترخاء بشكل أقل. وقد لا نستمع أيضا إلى أجسادنا أو ننتبه إلى العلامات التحذيرية، معتقدين أنه يمكننا الانتظار حتى ما بعد العام الجديد. كل هذه الأمور يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية في هذا الوقت من العام".

وبحسب "ديلي ميل"، توصل تحليل لـ39 مليون حالة وفاة بين عامي 1999 و2004 إلى أن هناك يوما واحدا في الأسبوع من المرجح أن يموت فيه شخص ما، وهو يوم السبت.

وقام الباحثون في "لايف ساينس" بتحليل بيانات مركز السيطرة على الأمراض لجميع الوفيات، ووجدوا ارتفاعا صغيرا ولكنه مهم في الوفيات في أيام السبت.

ووجدت الأبحاث الحديثة في عام 2018 أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة عند الدخول إلى المستشفى في عطلة نهاية الأسبوع.

وكشف البحث الذي نشر في مجلة" American College of Cardiology"، أنه من بين المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، نجا 25.2% في أيام الأسبوع، بينما نجا 21.9% في عطلات نهاية الأسبوع وليالي الأسبوع.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا

زنقة 20 | سلا

في وقت تعيش فيه مدينة سلا اختلالات واضحة على مستوى البنية التحتية والإنارة العمومية وتدهور المحيط البيئي بعدد من الأحياء، أطلقت جماعة سلا صفقة جديدة بقيمة 403.200 درهم، من أجل إعداد دراسة حول المخطط الجماعي لتدبير النفايات المنزلية وما شابهها، وهي الصفقة التي نالتها إحدى الشركة ، وفقاً لمحضر النتائج النهائية لطلب العروض رقم 9/CS/2025.

ووفق الوثيقة، تم فتح الأظرفة يوم 10 يونيو 2025، في حين أُنجزت أشغال اللجنة يوم 25 يونيو، ليتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالمهمة التي تُفترض أن تُفضي إلى إعداد تصور شامل لإدارة ملف النفايات على مستوى تراب الجماعة.

غير أن هذه الخطوة تُثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن قطاع النفايات مفوض بالفعل لشركة خاصة مقابل مليارات من السنتيمات، بموجب عقد طويل الأمد ودفتر تحمّلات دقيق.

وتسائلت فعاليات محلية حول كلفة المخطط الجديد، في الوقت الذي سلمت الجماعة مفاتيح التدبير لشركة تدّعي التوفر على الخبرة والوسائل اللازمة.

و ذكرت أن الجماعة ملزمة بإرغام الشركة المفوض لها بإنجاز هذا المخطط كجزء من التزاماتها التعاقدية، بدل صرف أموال عمومية إضافية في دراسة مكررة.

عدد من المتتبعين للشأن المحلي بسلا اعتبروا هذه الصفقة بمثابة إقرار غير مباشر بفشل المفوض له في احترام بنود دفتر التحملات، خاصة في الشق المتعلق بالتقييم والتخطيط طويل المدى.

كما يطرح التساؤل عن جدوى إنفاق هذا المبلغ في الدراسة، بينما لا تزال المدينة تعاني من مشاكل أكثر إلحاحا، كالحفر المنتشرة، وضعف الإنارة، والنقص في خدمات النظافة بعدد من الأحياء.

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظين
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة غير متوقعة لفيتامين سي
  • ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ”المرأة المسلسلة”
  • اليمن.. تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع من الألغام وتعز الأكثر تضرراً