التحالف الدولي يدخل أيامه الأخيرة في العراق.. ماذا عن خطر داعش؟- عاجل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد نحو عقد من تأسيسه لمحاربة "داعش" في سوريا والعراق، يبدو أن أيام التحالف الدولي في بلاد الرافدين أصبحت معدودة.
رئيس مجلس الوزراء ، محمد شياع السوداني، قال إن "تنظيم داعش لم يعد يشكل تهديداً للدولة العراقية، وبالتالي لم تعد هناك أي ضرورة للتحالف الدولي الذي تشكل لمواجهة التنظيم الإرهابي".
وخلال مقابلة صحفية "وصف السوداني تنظيم داعش الإرهابي بأنه لم يعد سوى مجموعات، مطاردة في الصحراء، ولا يشكل تهديداً للعراق".
وأشار إلى أن "بلاده لم تعد بحاجة لقوات قتالية سواء من الولايات المتحدة أو من بقية دول التحالف الدولي".
كما كشف رئيس الوزراء عن أن اجتماعا سيعقد مع الجانب الأميركي خلال الشهر الجاري، لبحث العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين الجانبين.
فهل أصبح العراق في مأمن من تهديد التنظيم الإرهابي؟ وهل ينتهي قريبا دور التحالف الدولي في البلاد؟
يقول المستشار السابق في وزارة الدفاع معن الجبوري إنه "لا يمكن أن نسلم بأن الحاجة انتفت لوجود التحالف الدولي والوجود الأميركي في العراق".
واضاف: "قبل أيام حدثت عملية مشتركة بين القوات العراقية وقوات فرنسية من ضمن التحاف ضد مجاميع من داعش"، مبينا ان "داعش ينشط في مناطق ويخفت في مناطق مستغلا الظرف السياسي والأمني".
ولفت الى ان"التحالف الدولي موجود وفق اتفاقات استراتيجية، ولا يمكن القول أن الحاجة انتفت للتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب".
من جانبه اشار عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي الى انها "ليست المرة الأولى التي يدعو فيها السوداني لإخراج قوات التحالف الدولي من العراق"، مبينا ان "العراق أصبح مستقر سياسيا، والانفتاح على المحيط الإقليمي ورغبة أميركا بالانسحاب كلها تصب في نتيجة أن العراق لم يعد بحاجة لذلك الوجود".
واوضح ان "الرؤية باتت واضحة أنه لا وجود لعناصر داعش المؤثرين على الداخل العراقي"، مضيفا "لا بأس بوجود استشاريين، أما القوات القتالية لا داعي لها".
المصدر : سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
نائب:نستنكر محاولات تسييس القضاء من قبل السوداني لبيع سيادة العراق
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب ياسر الحسيني، الأربعاء، أن الآمال معلقة على حيادية المحكمة الاتحادية وصلابة موقفها الوطني إزاء قضية خور عبد الله، مشدداً على أن القرار المرتقب خلال اليومين المقبلين سيكون حاسماً ومفصلياً في مسار الحفاظ على السيادة والمصالح العراقية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “ضغوطاً كبيرة تمارس على المحكمة الاتحادية، ما أدى إلى استقالة عدد من أعضائها”، محذراً من “محاولات التأثير على قرارها بشأن بطلان اتفاقية خور عبد الله”.وأضاف: “نرفض محاولات التنازل عن حقوق العراقيين ومصالحهم تحت أي ذريعة، ونستنكر محاولات تسييس القرار القضائي والاصطفاف الإقليمي أو الدولي ضد المصلحة الوطنية”، لافتاً إلى أن “الطعن الذي تقدم به رئيسا الجمهورية والوزراء ضد قرار المحكمة أمر مستغرب وغير مبرر”.واتهم الحكومة الحالية بـ”استغلال نفوذها والمماطلة في إيداع قرار المحكمة الاتحادية لدى المنظمات الدولية، ما أتاح المجال للطرف الكويتي لبناء منصات بحرية داخل المياه العراقية وتوثيقها دولياً مستغلاً التراخي الرسمي العراقي”.وختم الحسيني تصريحه بالتأكيد على “الدعم الكامل للمحكمة الاتحادية وقراراتها الوطنية، ورفض كل أشكال الضغط والتأثير الخارجي، حفاظاً على السيادة العراقية وحقوقها البحرية”. يُذكر أن ملف خور عبد الله يُعد من أبرز الملفات السيادية الشائكة، وقد دفع برئاستي الجمهورية والوزراء إلى تقديم طعن بقرار المحكمة الاتحادية السابق، الذي قضى ببطلان الاتفاقية مع الكويت بشأن هذا الممر المائي.