بعد قرار ماكرون .. أول تعليق من السفير الفرنسي بعد مغادرة النيجر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علق السفير الفرنسي لدي النيجر على مغادرته العاصمة نيامي ذاهبا إلى فرنسا، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء تواجد القوات الفرنسية في النيجر وسحب السفير.
وقال السفير الفرنسي في النيجر، سيلفان إيتي، قبل وصوله باريس: "سعيد للعودة إلى فرنسا بعد فترة صعبة بـ نيامي".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن سفير فرنسا في النيجر قد غادر البلاد، مؤكدة التقارير السابقة، حيث أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر أمنية، أن السفير الفرنسي لدى النيجر غادر البلاد متوجها إلى باريس.
ووفقا لمصدر بـ المجلس العسكري الحاكم في النيجر، فإن السفير الفرنسي غادر النيجر بطائرة عسكرية إلى تشاد في الرابعة فجرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفرنسي النيجر فرنسا نيامي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات الفرنسية باريس السفیر الفرنسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه