تفاصيل مصرع طالب على يد والده وعمه في الدقهلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لفظ طالب بالصف الأول الثانوي الصناعي بمنطقة دقادوس بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية أنفاسه الأخيرة على يد والده نجار موبيليا وعمه سائق وذلك بعد قيامهما بالإمساك به وتوثيقه من يديه وقدميه بواسطة سلسلة حديدية وتعديا عليه بالضرب بالأيدي بقصد تأديبه وذلك كون المتوفى دائم تعاطي المواد المخدرة وقيامه بالاستيلاء على أسطوانات الغاز من داخل مسكن عمه بالعقار سكنهم لبيعها وشراء المخدرات.
البداية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية بورود إشارة من مستشفى ميت غمر المركزي للعقيد محمد وصفي، مأمور قسم شرطة ميت غمر، يفيد بوصول "عبد الرحمن.أ.أ.م"، 18 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي الصناعي ومقيم دقادوس جثة هامدة.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر بقيادة الرائد محمد عصفور، رئيس المباحث، باستدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفي تبين وجود كدمات حول الرقبة من الناحيتين وبالأذن اليسرى والصدر من الخلف وكدمات بالساعدين والساقين وخدوش بالوجه.
بسؤال مرافقيه كل من والده "أ"، 47عاما، نجار موبيليا، وعمه "هاني"، 45 عاما، سائق ويقيمان بمنطقة دقادوس، قررا بأن المتوفي دائم تعاطي المواد المخدرة وفي يوم الواقعة قام بالاستيلاء على 2 أسطوانة غاز من شقة الثاني الكائنة بذات العقار سكنهم، وعلى إثر ذلك قاموا بالإمساك به وتوثيقه من يديه وقدميه بواسطة سلسلة حديدية وتعديا عليه بالضرب بالأيدي بقصد تأديبه محدثين إصابته التي لحقت به وأعقب ذلك شعوره بحالة إعياء فقاما بنقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي أثناء ذلك.
جرى اصطحاب الأب والعم إلى ديوان قسم مركز ميت غمر وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث مدينة ميت غمر مدير المباحث الجنائية مصرع شخصين في حادث مروري میت غمر
إقرأ أيضاً:
تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية.. والأم: حرق قلبى على أول فرحتى.. فيديو
شهدت قرية العصلوجى التابعة لمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها طالب عمره 18 عامًا، إثر مشادة بينه وبين تاجر مواشى من نفس بلدته، أسفرت المشادة عن قيام تاجر المواشى بالتعدى على الطالب بسلاح أبيض "مطواة"، وأنهى حياته وتركه ينزف ولاذ بالفرار.
والدة المجنى عليه تروى التفاصيلسردت هويدا محمد إسماعيل والدة المجني عليه، تفاصيل الحادث لـ"اليوم السابع" قائلة إن لديها 6 أبناء، ومحمد عمره 18 عاما وهو نجلها الأكبر، وكان ابن بار معروف بجدعنته وشهامته مع الجميع، وليلة الحادث يوم الجمعة الماضية، تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديقه لتوصيله بدراجته النارية إلى موقف العاشر من رمضان، فاستقل دراجته النارية للانتقال إليه.
وخلال سيره في الطريق، التقى شخصًا يقود دراجة نارية ذات إضاءة قوية، فطلب منه المجنى عليه تهدئة الضوء لتسهيل المرور، إلا أنه سب نجلى بالأم، وعندما رد عليه نجلى بسبب تطاوله عليه، أخرج المتهم ويدعى "محمد ع. ش." 38 عاما مطواة من ملابسه وطعنه في صدره طعنة نافذة أدت لوفاته فى الحال وتركه ولاذ بالفرار.
هدد نجلى من قبل ونفذ وعدهأضافت الأم، "أن المتهم كانت قد وقعت بينه وبين نجلي مشادة قبل نحو خمسة أشهر، وكنت رفقة نجلى، وعندما رد عليه يعاتبه على إهانته، رد عليه قائلا: "والله لأحرق قلب أمك عليك"، ونفذ وعده".
ابن بار ويرعى أسرتهأشارت الأم إلى أن نجلها كان سندًا لأسرته، فهو أكبر أشقائه، وكان يتولى رعاية والده المريض وشقيقه "رضا" الذي يعاني من مرض مزمن، مؤكدة أن فقدانه ترك الأسرة مدمرة، ثم انهمرت فى البكاء، وظلت تردد: "محمد كان أول فرحتي، وكنت هخطب له نجلة عمه، قلبي اتحرق عليه"، وطالبت بالقصاص العادل لابنها، مؤكدة أنها رفضت إقامة عزاء حتى يتم تنفيذ الحكم على المتهم.
بلاغ لمديرية أمن الشرقيةالبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد استقبال مستشفى الأحرار للمدعو (محمد ح.ج.) 18 عاما، طالب ومقيم بقرية العصلوجي بدائرة المركز، مصاباً بطعنة نافذة بالجانب الأيسر، وتوفي متأثراً بإصابته.
مشادة كلامية وراء ارتكاب الواقعةتبين من التحريات الأولية نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وآخر يدعى محمد ع. 38 عاماً، تاجر مواشي، ومقيم بذات القرية، وأن المجني عليه كان يقود دراجة نارية، وحال سيره بالطريق تقابل مع المتهم الذي يقود دراجة نارية، وعندما طلب المجني عليه من المتهم غلق ضوء الدراجة حدثت بينهما مشادة كلامية، وأخرج الأخير من ملابسه سلاح أبيض وسدد له طعنة نافذة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
ضبط المتهمعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.
والدة المجني عليه
محمد المجنى عليه
المجنى عليه