منتجون وفنانون يحددون المقومات اللازمة لوضع الدراما العربية على طريق العالمية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر / وام / أكد فنانون ومنتجون عرب أن صناعة الدراما في الوطن العربي لديها العديد من العناصر التي يمكن تعزيزها بمقومات أخرى تمكنها من الوصول إلى العالمية. وأوضحوا أن التعبير عن البيئة والثقافة والتقاليد بصدق وموضوعية وتوفر القرارات الاستراتيجية والدعم المادي والدعاية والتسويق لهذه الأعمال تمثل أهم المقومات التي تحتاجها هذه الصناعة وترفع من نسب مشاهداتها عالمياً، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن تقليد المجتمعات الغربية في أعمال الدراما سواء كانت أفلاما أو مسلسلات لن يحقق هذا الهدف.
جاء ذلك في جلسة "الإنتاج الدرامي العربي .. من أين يبدأ الطريق للعالمية"، التي شارك فيها كل من: صادق الصباح المنتج والرئيس التنفيذي لشركة سيدرز برودكشن، وتامر مرتضى مدير شركة أروما للإنتاج الفني، وحسن عسيري المدير العام لشركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي، والمخرجة والمنتجة ميساء مغربي، وأدارها الإعلامي وسام بريدي.
وقال صادق الصباح: "لسنا بعيدين عن العالمية بل توجد بالفعل أعمال فنية عربية على منصات مشاهدة عالمية وأننا بحاجة لتعزيز الإنتاج الدرامي بمقومات أخرى مهمة مثل توفير ميزانيات ضخمة للعمل والدعاية القوية له على المستوى العالمي".
وأوضح تامر مرتضى إن لدى الدراما العربية مقومات عديدة للوصول إلى العالمية لكننا بحاجة إلى قرارات استراتيجية تتبنى هذا الهدف ودعم مالي للميزانيات المقررة للأعمال المستهدفة إضافة إلى التسويق والدعاية القوية لهذه الأعمال وتقوية العلاقة مع الموزعين العالميين لأن العلاقات جزء مهم من جماهيرية العمل ورفع نسبة مشاهدته عالمياً.
وأكد حسن عسيري أن تقليد المجتمعات الأخرى غير العربية لن يصل بأي عمل درامي إلى العالمية، بل إنه يبدأ من المحلية من خلال نصوص معبرة حتى وإن لم تكن ميزانيات العمل ضخمة، مشيراً إلى نجاح الدراما الكورية الجنوبية في الوصول للعالمية بتركيزها على العنصر المحلي والبيئة والهوية الكورية وقال: "المحلية هي الباب الرئيسي للوصول للعالمية"، مشدداً على أهمية توفر الرقابة الذاتية للعمل من قبل المنتج والمخرج وأن يدرك كل منهما مسؤوليته عن محتوى العمل الذي يقدمه أو ينتجه بما ينطلق من القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
وأكدت ميساء مغربي أن الأعمال الدرامية تعبر عن البيئة المحلية للمجتمعات وتحترم الثقافة العربية بتفاصيلها الدقيقة وعدم ارتداء عباءة ثقافات أخرى وتقليدها ومحاكاتها"، مشددةً على أهمية توفر الدعم الحكومي لهذه الأعمال والثقة المتبادلة بين صناع الدراما والجمهور. وأضافت " ليس مهماً أن نغير عاداتنا في العمل الدرامي مع إمكانية أن يكون بلغات أخرى، لكن على الآخر أن يحترم قيمنا وثقافتنا".
وقالت ميساء مغربي إن البيئة في الإمارات مهيأة لإنتاج أعمال درامية عالمية تضم أبطالاً من جنسيات وثقافات مختلفة، كما أن هناك أفلاماُ عربية وصلت لمهرجانات فنية عالمية عرضت في الأوسكار لكنها لم تفز به، مع وجود مواهب فنية عربية.
زكريا محي الدين/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد حماقي: بحضر لأغنية مغربي جديدة.. والراب ليس لوني الغنائي
تحدث الفنان حماقي عن اشاعات إصابته بجلته خلال الفترة الماضية وأيضًا تحضيراته للألبوم الجديد وذلك من خلال تصريحات تليفزيونية.
وقال حماقي:"أنا الحمد لله كويس وزي الفل، كل الأخبار اللي نزلت عن مشاكل في القلب وكل الكلام ده مكنتش صحيحة".
تجربة غنائية جديد بالمغربي
وعن تجربة الغناء بالمغربي أضاف:"أنا شغال عليه بس بذاكر اللهجة لأنها مش سهلة فأنا عايز أقدمها بشكل كويس".
أما عن فكرة تقديم أغنية راب قال:"في ألبوم إن شاء الله هياخد وقته شوية لأننا عايزين نقدم حاجة مختلفة للناس، ومش صحيح أني هقدم أغنية راب في الألبوم، لأنه مش اللون بتاعي، أنا بحب أغاني الراب وبحب كل أنواع المزيكا ومينفعش حد يقدم كل الأنواع".
سبب عدم حب أغنية مابلاش
وعن سبب عدم حبه لأغنية مابلاش أضاف: "أغنية ما بلاش بحبها ومش بحبها في نفس الوقت.. أنا سعيد أني عملتها بتفاصيلها، والناس كمان حبيتها جدا ولكن لما بغنيها بفتكر أنا ليه عملت الأغنية لأن ليها علاقة بوالدي الله يرحمه وبتأثر فيا في كل مرة بغنيها".
رسالة حماقي لعمرو مصطفى
واختتم الحوار برسالة دعم لـ عمرو مصطفى قائلًا: "عمرو مصطفى زي الفل وهو قوي ومقاتل وأنا أعرفه عن قرب وعارف قوة شخصيته وهو إن شاء الله هيتغلب على كل الحاجات دي".