الخارجية الروسية: قد نعترف بحكومة "طالبان" إن أوفت بالتزاماتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أنه على "طالبان" أن تثبت استعدادها لتشكيل حكومة تعددية في البلاد، ما قد يمهد الطريق لاعتراف موسكو بحكومة "طالبان".
إقرأ المزيدوقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان مدير الدائرة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية ضمير كابولوف بحديث لقناة RTVI: روسيا قد تعترف بحكومة "طالبان" المؤقتة، إلا أن على ممثليها أن يستحقوا ذلك من خلال الوفاء بالتزاماتهم.
وتابع: "يجب على "طالبان" أن تحظى بالاعتراف. أي أن تثبت عمليا أنها مستعدة للاستجابة لدعوة تشكيل حكومة عرقية سياسية شاملة، وإذا اتخذت هذه الخطوة فإنها ستفتح الطريق أمام اعتراف محتمل بنظام "طالبان".
وقال: "لهذا السبب فإن السفارة الأفغانية في موسكو يرأسها الآن القائم بالأعمال الأفغاني، ولا يمكننا استقبال السفير لأننا لا نعترف بحكومة "طالبان".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.