أزمات بالجملة تحاصر الأهلي واتحاد جدة بالمونديال.. ماذا ينتظر الثنائي؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لن يكون طريق الأهلي واتحاد جدة في كأس العالم للأندية مفروشًا بالورود، فمنذ الدقيقة الأولى يبدو أن الأزمات ستكون رفيقًا للطرفين في الرحلة المونديالية، التي ستنطلق خلال الفترة بين 12 وحتى 22 من شهر ديسمبر المقبل.
ضغط المباريات يعكر صفو الأهليالأهلي يملك النصيب الأكبر من الأزمات التي قد تعكر صفو الرحلة إلى السعودية، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما بات مهددًا بفقدان لاعبيه الدوليين، مثلما حدث في النسخة المنقضية من البطولة، عندما شارك أمام مونتيري المكسيكي دون 5 من لاعبيه الدوليين الأساسيين، بسبب التزامهم بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون عام 2022.
بيتسو موسيماني مدرب الفريق حينها، اتخذ قرارًا باستدعاء جميع العناصر الدولية، بعد انتهاء رحلة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا إلى معسكر الأهلي، من أجل المشاركة أمام بالميراس البرازيلي، في اللقاء الذي انتهى بفوز الأخير، بسبب سوء مستوى الأهلي، الذي عانى من الإجهاد وضغط المباريات.
هل يصر فيتوريا على استدعاء لاعبي الأهلي؟الأهلي في طريقه لمواجهة الأزمة ذاتها مرة أخرى، في ظل التزامه بالمشاركة في بطولة كأس السوبر المصري، المقرر إقامته في الإمارات، خلال الفترة بين 23 إلى 29 ديسمبر، لأول مرة بنظام الـ4 أندية، بسبب التزامه بالمشاركة في كأس العالم للأندية الذي ينتهي يوم 22 من الشهر ذاته، أي قبل يوم واحد من انطلاق البطولة.
فيما يستعد منتخب مصر لخوض تصفيات كأس العالم 2026، المقرر انطلاقها في ديسمبر، إذ يبدأ بمواجهة جيبوتي ثم سيراليون، وذلك خلال الفترة بين 13 حتى 21 من شهر نوفمبر، بمشاركة لاعبي الأهلي، خاصة أن روي فيتوريا مدرب الفراعنة، أكد عدم وجود نية لاستبعاد لاعبي المارد الأحمر في الفترة المقبلة، لتفادي المعاناة التي واجهها أمام تونس وديًا.
الإصابات تحاصر الأهلي قبل البطولات القاريةالإصابات أزمة جديدة اقتحمت القلعة الحمراء منذ بداية الموسم الجاري، بعد سقوط صلاح محسن في فخ الإصابة بالعضلة الخلفية، فيما يعاني ياسر إبراهيم من إصابة عضلية أيضًا، ويواجه محمود عبدالمنعم كهربا إصابة في العضلة الضامة، وأخيرًا الوافد الجديد الذي يعاني من إصابة في الركبة، بعد تألقه في المباريات الافتتاحية للموسم الحالي.
أزمة اتحاد جدة بدأت قبل أيام قليلة، عندما واجهت جماهير العميد صعوبة في حجز الدفعة الأولى من التذاكر، بسبب الضغط الكبير من قبل جماهير المارد الأحمر، على حجز تذاكر المباراة المتوقعة بين الفريقين، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، طرح التذاكر على الموقع الرسمي، لتتخطى قائمة الانتظار أكثر من 200 ألف طلب.
يعاني اتحاد جدة في الوقت الحالي، من إصابة تبعد كريم بنزيما عن المشاركة في المباريات، بعد إصابته في عضلة الفخذ اليمنى، ويغيب على إثرها فترة لا تقل عن 7 أيام، من أجل التأهيل والعودة، وتعد الإصابة الثانية في وقت قصير، الأمر الذي يثير حالة من الخوف بين جماهير قلعة النمور، حول جاهزيته لخوض المباريات المرتقبة في كأس العالم للأندية وخاصة مباراة الأهلي، حال تخطي عقبة أوكلاند في المباراة الافتتاحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد جدة الأهلي الأهلي اخبار الأهلي اخبار الاهلي اليوم اتحاد جدة اخبار اتحاد جدة كأس العالم للأندية اخبار كأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة فی کأس
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]