أعلنت السلطات الأيرلندية، اليوم الخميس، 28 سبتمبر 2023، عن ضبط كوكايين بقيمة تصل إلى نصف مليار يورو (432 ألف جنيه إسترليني) في أكبر عملية مصادرة مخدرات على الإطلاق في تاريخ الدولة.

عملية استيلاء دراماتيكية

واقتحمت وحدة النخبة التابعة للجيش (ARW) حاوية الشحن "MV Matthew" بعد هبوطها من طائرة هليكوبتر وسط ظروف عاصفة قبالة ساحل كورك، وإن عصابة كيناهان للجريمة المنظمة متورطة جزئيًا في عملية التهريب.

وفق صحيفة ديلي ميل الأيرلندية.

وتمت إزالة المادة المهربة من سفينة شحن قبالة ساحل شركة كورك بعد عملية مشتركة جريئة قامت بها البحرية الأيرلندية والجمارك ومنظمات المخابرات الأيرلندية.

وقال مسؤولون أمس إن الكوكايين تم توفيره من قبل عصابة في أمريكا الجنوبية معروفة بتهريب المخدرات إلى أوروبا. وتم اعتقال ستة أشخاص حتى الآن.

تمت مراقبتها منذ فترة

وكشفت الشرطة إن ثلاثة رجال اعتقلوا الليلة الماضية، وأن الثلاثة الذين اعتقلوا في وقت سابق من الأسبوع، وأعمارهم 60 و50 و31 عاما، ما زالوا رهن الاحتجاز.

وسيتم إجراء مقابلات مع جميع أفراد طاقم السفينة "MV Matthew" البالغ عددهم 25 فردًا، وتقول الشرطة أنه من الممكن إجراء المزيد من الاعتقالات. تمت مرافقة حاوية الشحن إلى ميناء كورك.

وستواصل فرق الطب الشرعي تفتيش سفينة الحاويات وقد يستغرق ذلك أياما نظرا لحجم السفينة.

وكانت الشرطة وقوات الدفاع تراقب هذه السفينة لفترة طويلة وتم وضعها رسميًا تحت المراقبة الأسبوع الماضي، حيث كانوا يعملون مع شركاء دوليين، ويوجد الكثير من تبادل المعلومات الاستخبارية.

شحنة العالم

كانت عملية الاستيلاء الدراماتيكية نتيجة لعملية متعددة الجنسيات شاركت فيها وكالات استخبارات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ومركز التحليل والعمليات البحرية البرتغالية.

وتعتقد السلطات أن الكوكايين المهرب لم يكن متجهاً إلى أيرلندا فقط. وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن عصابة الجريمة المنظمة التي تقف وراء الشحنة تضم عدة مجموعات مختلفة من جميع أنحاء أوروبا.

اقرأ أيضاًأكبر صادرات كولومبيا.. منافسة بين النفط و الكوكايين

كوكايين في البيت الأبيض.. تحقيقات حول كيفية وصول المخدر جناح الرئيس

الأمريكي

جمارك مطار الغردقة الدولى.. ضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أيرلندا تهريب الكوكايين شرطة أيرلندا

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم

أبوظبي/وام


تواصل دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحقيق منجزات نوعية في قطاع الإسكان الاتحادي، بما يعزز ريادتها في مجالات التنمية الحضرية والاستقرار الاجتماعي، ويرسخ مكانتها ضمن أفضل دول العالم في جودة الحياة.


وكان مجلس الوزراء قد اعتمد موافقات إسكانيّة لأكثر من 1838 مواطناً خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 1.2 مليار درهم، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، ليصبح إجمالي ما قدمه البرنامج منذ تأسيسه وحتى النصف الأول من عام 2025 أكثر من 50 مليار درهم استفاد منها أكثر من 93 ألف مواطن ومواطنة، في خطوة تعكس التزام الدولة بتمكين الأسرة الإماراتية، وتوفير المسكن الملائم كأحد أهم مقومات الاستقرار المجتمعي.


تطورات استراتيجية


وشهد البرنامج، خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التطورات الاستراتيجية، التي أسهمت في تعزيز فاعلية منظومة الإسكان، وتسريع دورة الحصول على الدعم السكني، ورفع مستوى سعادة المتعاملين إلى جانب التوسع في الشراكات مع القطاع المصرفي والجهات التمويلية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو الاستدامة المالية والابتكار في تقديم الخدمات.


وحقّق البرنامج قفزات نوعية وتحسناً في الأداء، خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بنتائج بارزة على صعيد مؤشرات الأداء؛ حيث تم تقليص زمن الحصول على قرار الدعم السكني بنسبة تجاوزت 50% وارتفعت نسبة المواطنين المالكين لمسكن إلى 91% بمعدل تحسن 17% مقارنة بعام 2017، فيما بلغت نسبة التمويل من القطاع الخاص 76% ما يؤكد فاعلية السياسات التمويلية المعتمدة.


رضا المتعاملين


كما أظهرت نتائج قياس رضا المتعاملين تضاعف نسبة السعادة بخدمات الإسكان بنسبة 100% مقارنة بعام 2021 في مؤشر على التطور النوعي في كفاءة منظومة الخدمة الحكومية.


وفي هذا السياق، أسهم اعتماد مجلس الوزراء سياسة التمويل الجديدة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان حتى عام 2041 في تحقيق هذه النتائج؛ حيث تستهدف السياسة إصدار 40 ألف قرار دعم سكني مقسمة على أربع دورات زمنية، تشمل الأولى إصدار 13 ألف قرار وبتكلفة تُقدّر بـ 11.5 مليار درهم مع مضاعفة عدد القرارات السنوية مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز استدامة الموارد ورفع كفاءة الإنفاق العام.


وتستند السياسة الجديدة إلى نموذج تكاملي بين الحكومة الاتحادية والمصارف الوطنية، بما يُسهم في تقليل الأعباء المالية على الخزينة العامة، ويوفر بدائل تمويلية مرنة للمواطنين.


مبادرات تنظيمية


كما أطلقت الوزارة عدداً من المبادرات التنظيمية بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ لمعالجة التحديات المرتبطة بتطبيق السياسة الجديدة، من بينها «مبادرة القرض المرن» الذي يتيح للمواطنين الحصول على تمويل سكني يتوافق مع قدراتهم المالية، مع إمكانية الاستفادة من فرق التمويل خلال فترة تصل إلى أربع سنوات، إضافة إلى إطلاق مبادرة «إعادة الاستفادة من قيمة الدعم السكني»، لتمكين المواطن من إعادة استخدام الدعم مجدداً، وفق المتغيرات السكنية، بالإضافة إلى مبادرة «استثناء اشتراك التقاعد من حساب إجمالي الراتب»، بما يعزز من عدالة تقييم الدخل الشهري عند دراسة طلبات الإسكان، ويتيح فرصاً أوسع «للحصول على الدعم السكني».


وفي إطار جهود الحكومة لتبسيط الإجراءات أطلقت الوزارة باقة «منزلي» التي كان لها نصيب بالفوز في جوائز تصفير البيروقراطية الحكومية كأفضل فريق على مستوى حكومة الإمارات في تصفير البيروقراطية «فئة الأثر على حياة الناس»؛ إذ أسهمت الباقة في تقليص عدد الجهات التي يمر عليها المتعامل من 11 إلى جهة واحدة، وعدد الإجراءات من 14 إلى 3، وتقليص الوثائق المطلوبة من 10 إلى وثيقة واحدة، وذلك بفضل التكامل والربط مع الشركاء البالغ عددهم 28 شريكاً، ما نتج عنه توفير أكثر من 9 ملايين ساعة عمل، وتقليل استهلاك الوقود بمقدار 55 ألف لتر، وخفض الانبعاثات بنحو 586 ألف كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وذلك بتطبيق الحسابات على عدد المتعاملين السنوي المقدر بـ5000 متعامل.


منصة «دارك»


كما دشّنت الوزارة المنصة الوطنية للإسكان «دارك» لتكون نافذة موحدة لتقديم الخدمات الاستشارية، وخدمات إدارة البناء الفردي، وعروض البناء للمواطنين، بالتعاون مع وزارة اللامستحيل، وصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، إضافة إلى الشراكة مع برامج الإسكان المحلية.


وفي إنجاز جديد يعكس المكانة العالمية التي تحظى بها الدولة في قطاع الإسكان، فازت دولة الإمارات برئاسة الجمعية العامة وعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، في خطوة تعزز دور الدولة في دعم الجهود الدولية في مجالات الإسكان والتخطيط الحضري المستدام، فيما يضمّ الموئل في عضويته 193 دولة حول العالم.


إنجازات نوعية


وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن دولة الإمارات تواصل بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحقيق إنجازات نوعية في قطاع الإسكان، وإن قرارات الدعم السكني التي صدرت خلال النصف الأول من عام 2025 تؤكد التزام الدولة الراسخ بتوفير المسكن الملائم للمواطن، باعتباره الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة.


وأضاف أن هذه الإنجازات النوعية هي ثمرة لرؤية استراتيجية تتكامل فيها الجهود الحكومية مع القطاع المصرفي، ضمن السياسة التمويلية الجديدة، الهادفة إلى تمكين الأسرة الإماراتية، وتعزيز جودة الحياة واستدامة الموارد، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تطوير مشاريع إسكانية نوعية تواكب احتياجات المستقبل وتُرسّخ مبادئ الإدارة المالية السليمة، وتُعيد صياغة المفاهيم التقليدية لامتلاك المسكن، بما يُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق الاستقرار الأسري والنمو الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.


تمكين الأسرة الإماراتية


من جانبه أكد المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن ما تحقق من إنجازات يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي تضع الإنسان في صميم خطط التنمية، مشيراً إلى أن البرنامج يشكل ركيزة أساسية في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها.


وقال، إن البرنامج يواصل العمل على تطوير منظومة إسكان اتحادية مرنة ومبتكرة تتكامل فيها جهود الحكومة والقطاع الخاص، وتواكب تطلعات المواطنين، وتُعزّز تنافسية دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة والتنمية الحضرية على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • قطر تقترب من استثمار سياحي في مصر بقيمة 3.5 مليار دولار
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • البرلمان الأوروبي يعتمد قرار شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو
  • البنك الأهلي ينتهي من طرح أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار
  • ضمن عملية "العودة الآمنة".. وصول أول رحلة إنقاذ إلى إسرائيل
  • صوت أنثوي وحساب وهمي.. كشف خيوط أكبر عملية ابتزاز في عدن!
  • وزارة الداخلية تضبط عصابة تسرق الدراجات النارية فى بنى سويف
  • المركزي يوافق على سحب سيولة بقيمة 276 مليار جنيه من 24 بنكا في مصر
  • فى يوم واحد.. الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 4 ملايين جنيه