يمن مونيتور/ قسم الأخبار.

أصبح بعض الموظفين بشركة “تيك توك” غير متأكدين من أن منصة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، “تعمل بشكل مستقل” عن “بايت دانس”، الشركة الأم التي تتخذ من بكين مقرا لها، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

وأمضت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة السنوات الثلاث الماضية في محاولة إقناع المشرعين الأميركيين بأن المنصة تعمل في الولايات المتحدة بشكل مستقل عن شركة “بايت دانس” المالكة للتطبيق.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن “تيك توك” شهد تولي كبار الموظفين في “بايت دانس” مسؤوليات أكبر تتعلق بالمنصة الشهيرة، بما في ذلك انتقال بعض المسؤولين التنفيذين من الصين إلى أميركا.

وتولى المسؤولون التنفيذيون في “بايت دانس” أدوارا في الإشراف على مجموعات كبيرة من أعمال الإعلانات والموارد البشرية والإيرادات وتسويق الأعمال والتجارة الإلكترونية في “تيك توك”.

وأثارت هذه التحركات قلق بعض موظفي “تيك توك” المقيمين في الولايات المتحدة، الذين اشتكوا داخليا إلى مدرائهم، وفقا لموظفين حاليين وسابقين مطلعين على المناقشات.

وقال موظفو “تيك توك” إنهم قلقون من أن “التعيينات تظهر أن (بايت دانس) تلعب دورا في عمليات المنصة، أكبر مما كشفت عنه الشركة علنا”.

وقال متحدث باسم “تيك توك”، إن الشركة “لم تقلل من أهمية علاقتها مع (بايت دانس)، مضيفا أنه “ليس من غير المألوف أن يعمل الموظفون على منتجات مختلفة أو في مواقع متعددة على مدار حياتهم المهنية بأي مؤسسة كبيرة”.

وكان تطبيق “تيك توك” المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية، قد أثار قلق مشرعين أميركيين بشأن أمن بيانات المستخدم الأميركي، وإمكانية أن تتحول هذه المنصة لـ”أداة دعائية للحزب الشيوعي الصيني”.

ولدى تيك توك أكثر من مليار مستخدم نشط في العالم، وجنت 11 مليار دولار من الإعلانات العام الماضي.

وبعد إقرار ولاية مونتانا الأميركية قانون الحظر الذي يدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024، يناقش البيت الأبيض مع الكونغرس سلسلة مشاريع قوانين ترمي إلى حظر المنصة بالكامل في البلاد، رغم فشل الرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق ذلك سنة 2020.

كذلك، حظرت مجموعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التطبيق على الأجهزة الإلكترونية الحكومية، بسبب مخاوف بشأن أمن البيانات.

وكانت العديد من الدوائر الحكومية حريصة في البداية على استخدام “تيك توك” كوسيلة للتواصل مع شرائح ديموغرافية صغرى من الصعب الوصول إليها من خلال وسائل الإعلام التقليدية، لا سيما وأن أغلب مستخدمي التطبيق من المراهقين والشباب.

 

الحرة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا الصين تيك توك الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الصين أبدت استعدادا أكبر للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الحد من التسلح خلال الأشهر الماضية.

وأضاف ساليفان في مقابلة مع شبكة CBS News: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، وليس أقل، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار والحد من التسلح. وهذه مفاوضات أولية. ولا تشبه نوعا من المفاوضات المكثفة للحد من التسلح التي أجريناها مع الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، ولكنها بداية حوار وسنواصل السير في هذا الطريق. وفي الوقت نفسه نضمن أن لدينا رادعا نوويا موثوقا به للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائنا".

إقرأ المزيد واشنطن تفكر في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

كما أكد أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطور الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية". مشددا على أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب.

وذكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بوقت سابق أن بكين مستعدة لإجراء محادثات حول قضية منع انتشار الأسلحة النووية.

المصدر: "نوفوستي"

مقالات مشابهة

  • “شؤون الحجاج” يطلق خدمة “فازع” للاستجابة لاحتياجات حجاج الدولة
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • تفاعل دولي بشأن اختطاف الحوثيين موظفين أممين في صنعاء
  • واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين
  • بعيدا عن إسرائيل.. أميركا تناقش صفقة "أحادية الجانب" مع حماس
  • تقرير: واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين
  • سحب مفاجئ للمدمرة “مايسون” من البحر الأحمر: مؤشرات على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • الصين تطالب الولايات المتحدة بإلغاء مبيعات أسلحة إلى منطقة تايوان