الدعم السريع ينفي وصول حميدتي إلى السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نفت مصادر بقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، وصول قائدها، محمد حمدان دقلو حميدتي، إلى المملكة العربية السعودية.
الخرطوم:التغيير
وقالت قوات الدعم السريع، إن ما جرى تداوله من انباء حول وصول حميدتي إلى المملكة العربية السعودية، غير صحيح.
وأكدت أن حميدتي موجود في العاصمة السودانية الخرطوم ويدير العمليات العسكرية من الميدان.
وكانت صحيفة العرب اللندنية أنها علمت من مصدر سوداني مطلع أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وصلا في وقت متأخر الليلة الماضية إلى السعودية.
وتأتي الزيارة التي وصفتها الصحيفة بغير المعلنة وسط تكتم سعودي سوداني بعد فترة من توقف مفاوضات جدة التي جرت بدفع سعودي أميركي وتوصلت في أكثر من مناسبة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار كان سرعان ما ينهار على وقع تبادل للقصف بين الجانبين وتبادل للاتهامات بخرقه.
وكان قائد الجيش السوداني قد أعرب الاثنين الماضي عن استعداد مشروط للتفاوض مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرا في الوقت نفسه إلى قناعة لديه بالانتصار في هذه الحرب.
كما عبر حميدتي من جانبه، في أكثر من مناسبة عن استعداده للتفاوض مشددا على ضرورة عودة الجيش للثكنات وسبق أن طرح خارطة طريق لإنهاء الحرب.
الوسومالسعودية السودان حميدتي قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السعودية السودان حميدتي قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
قالت وزارة الخارجية السودانية إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين..
التغيير: الخرطوم
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، مؤكدة سقوط 79 من سكان المنطقة، بينهم أطفال، وإصابة 38 آخرين.
وقالت الوزارة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين. إذ يقول الجيش إن الدعم السريع يتخذ من الأحياء السكنية والأعيان المدنية، بينما تؤكد قوات الدعم السريع أنّ الجيش يشن قصفًا مدفعيًا وجويًا يطال المنازل والبنى الأساسية. وتلفت منظمات إنسانية إلى أنّ هذا النمط المتكرر من الهجمات يرفع كلفة الحرب على المدنيين ويقوّض أي جهود لخفض التوتر.
وتصاعدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع في إقليم كردفان منذ نحو أسبوع وأدّت إلى موجة نزوح جديدة.
ففي غرب كردفان، اضطر نحو 47 ألف شخص لمغادرة مدينتي الخوي والنهود خلال مايو الماضي، بحسب تقديرات أممية، بينما فرّ أكثر من 36 ألف مدني من شمال كردفان بعد تجدد القتال.
وتستمر الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في حصد الأرواح، إذ أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، ودفعت نحو 12 مليون شخص إلى النزوح، لتدخل البلاد إحدى أسوأ أزماتها الإنسانية وفق توصيف الأمم المتحدة.
الوسومجنوب كردفان حرب الجيش والدعم السريع كلوقي