لقاء وفد الهيئات النووية مع وفد الإمارات بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في إطار مشاركة الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لليوم الرابع بالدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يعقد خلال الفترة من 25-29 سبتمبر 2023 الجاري، عقد اللقاء بمشاركة الدكتور حامد ميره - رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور على عبد الفتاح - الوكيل الدائم لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لقاءً ثنائيا مع وفد الجانب الإماراتي حيث استعرض اخر مستجدات انشاءات مشروع المحطة النووية بالضبعة وسير تنفيذ الأعمال.
وقد ترأس اللقاء من الجانب المصري الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وترأس الوفد الإماراتي السفير حمد الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية النمسا الاتحادية.
وتناول اللقاء تبادل المعلومات بشأن الوضع الحالي لمشروع إنشاء محطة الضبعة النووية المصرية ومحطة براكة للطاقة النووية الإماراتية، وأيضا تباحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والزيارات وكذلك توقيع مذكرة التفاهم المقترحة بين الطرفين.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم المزمع إبرامها بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية تهدف الى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ووضع إطار عمل للتنسيق بين الطرفين في مجال التطوير، والتعاون، والتنفيذ فيما يخصّ البرنامج النووي المصري والإماراتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور امجد الوكيل هيئة المحطات النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة المواد النووية الجانب الإماراتي
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».