عاجل.. ننفرد بنشر صورة المتهم بقتل خطيبته السابقة بطلق ناري بصلاح سالم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تنفرد بوابة "الفجر" بنشر أول صورة للمتهم بقتل خطيبته السابقة بطلق ناري لرفضها العودة إليه بمنطقة صلاح سالم.
تعود تفاصيل الواقعة، منذ ما يقرب من 12 سنة حينما أرادت فتاة تبلغ من العمر 32 عاما، أن تنفصل عن خطيبها السابق البالغ من العمر 36 عاما، ذلك الأمر لم يرض المتهم، وطوال تلك السنوات، حاول مرارا وتكرارا أن يعود إليها، لكن كان يلقى الرفض من الفتاة، فرصد خط سيرها، وعلم بموعد انصرافها من العمل.
وبيوم الواقعة، ترصد المتهم للضحية أمام عمارات العبور بصلاح سالم، وفور رؤيته إياها عائدة من عملها، أطلق عليها عيار ناري، كانت سرعة اختراقه لجسدها أسرع من محاولات تدخل المارة لإنقاذها، فسقطت الفتاة قتيلة وسط بركة من الدماء حولها.
وقبل ملاحقة المتهم من الفرار بجريمته، لاحظه ضابط تصادف مروره بمحل الواقعة، ولاحقه وأصابه حتى تمكن من القبض عليه، وتم نقله إلى المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.
كشف شهود العيان تفاصيل واقعة مقتل فتاة بطلق ناري على يد شاب بمنطقة صلاح سالم، وأوضحوا أن المجني عليها عادت من عملها، اليوم، وبالتحديد أمام عمارات العبور بصلاح سالم، وكان في انتظارها شاب، وفور رؤيته إياها، استل سلاحًا ناريا وأطلق عيار ناري تجاه الفتاة في وسط الشارع، حتى سقطت قتيلة وسط بركة من الدماء حولها.
وأضاف شهود العيان أنهم علموا أن الشاب الذي أطلق العيار الناري على الفتاة، هو خطيبها السابق، لفسخها خطبتهما.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل فتاة بأحد الشوارع بمنطقة صلاح سالم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لفتاة مصابة بطلق ناري، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو خطيب الضحية السابق بسبب فسخ الخطوبة بينهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل غرفة عمليات حراسة انقاذ التحريات تحفظ المباحث النيابة العامة جثة قتل شاب طلق ناري ضحية مقتل بوابة الفجر نشر صور تحريات رجال المباحث أول صورة وسط الشارع خط سير منطقة صلاح سالم فسخ الخطوبة بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» تنفرد بنشر التحقيقات مع أخصائية خط نجدة الطفل في واقعة أطفال المدرسة الدولية
في واقعة هزّت الرأي العام وأثارت حالة من الغضب المجتمعي، كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل صادمة بشأن تعرض عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس لاعتداءات جسيمة، مؤكدة بالأدلة الفنية والنفسية صحة الوقائع وتطابق روايات الضحايا، ما دفع محكمة جنايات الإسكندرية إلى إصدار حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد ثبوت ارتكابه جرائم خطيرة بحق الأطفال داخل أسوار المدرسة.
تفاصيل التحقيقات والحكمكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة الاعتداء على عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية، عن تقرير نفسي فني أعدّته أخصائية بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، انتهى بشكل قاطع إلى صحة تعرض أربعة أطفال للاعتداء، وتطابق رواياتهم، وظهور آثار نفسية واضحة دالة على الصدمة.
وعلى إثر ذلك، قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقًا على المتهم، وهو أحد العاملين بالمدرسة، وحددت جلسة 1 فبراير 2026 لإحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، بعد أن أكدت المحكمة توافر الأدلة اليقينية الكاملة على ارتكاب المتهم جرائم جسيمة تمس أمن الأطفال وسلامتهم داخل المؤسسة التعليمية.
أقوال أخصائية خط نجدة الطفلجاء ذلك بعد أن استمعت النيابة العامة إلى أقوال نهال عبد الحميد عيد مرسي بدر، أخصائي نفسي بخط نجدة الطفل، والتي أكدت أن الفحص النفسي للأطفال تم وفق المعايير المهنية المعتمدة، باستخدام أدوات تقييم نفسية متخصصة، شملت كروت المشاعر، والوصف، والتمثيل النفسي (السيكو دراما)، مع مناقشة كل طفل على حدة، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية.
وأوضحت الأخصائية أن الوقائع حدثت داخل حديقة المدرسة، وأن المتهم يعمل بها في وظيفة "جنايني"، مشيرة إلى أن الأطفال أظهروا مشاعر خوف وحزن وخجل وغضب، وهي مشاعر متسقة مع التعرض لاعتداءات جسدية جسيمة، وتدل على إصابتهم باضطراب ناتج عن الصدمة.
تفاصيل الحالات الأربعالحالة الأولى:
أكدت الأخصائية أن الطفلة الأولى أفادت بتعرضها لوقائع متكررة داخل حديقة المدرسة، بعد استدراجها بحجة رواية قصة، مع تقديم هدايا بسيطة عقب كل واقعة، مشيرة إلى أن الطفلة أظهرت مشاعر خوف وتجنب وخجل، وهي مؤشرات نفسية قوية على تعرضها لصدمة، مؤكدة صدق روايتها.
الحالة الثانية:
قررت الطفلة الثانية تعرضها للواقعة ثلاث مرات داخل حديقة المدرسة، وتم توثيق أقوالها باستخدام أساليب التمثيل النفسي، حيث أظهرت مشاعر الحزن والبكاء والخوف، دون وجود أي مؤشرات تنال من مصداقية أقوالها.
الحالة الثالثة:
أفادت الطفلة الثالثة بتعرضها للمس غير اللائق داخل المدرسة، دون قدرتها على تحديد عدد المرات، مع ثبوت وقوع الأحداث داخل حديقة المدرسة، وظهور أعراض خوف وحزن وتجنب، بما يؤكد صحة روايتها.
الحالة الرابعة:
قرر الطفل الرابع تعرضه لواقعة تحسس واحدة، وتمكن من الفرار، وأبدى مشاعر غضب وحزن ورغبة في معاقبة المتهم، وهي دلالات نفسية واضحة على التعرض لحدث صادم.
الأضرار والإجراءاتوأكدت الأخصائية أن الأطفال تعرضوا لأضرار نفسية جسيمة تمثلت في الخوف والخجل والحزن والغضب، ما يشكل خطرًا على صحتهم النفسية، مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل قيد الوقائع رسميًا، وبدأ في تنفيذ جلسات متابعة نفسية للأطفال مع ذويهم.
كما أكدت النيابة العامة أن تقرير خط نجدة الطفل المودع بأوراق القضية، عزز من موقف الاتهام، وأثبت تطابق روايات الأطفال الأربعة، ما يضع مسؤولية مضاعفة على الجهات التعليمية والرقابية لحماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.