الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عيضة مهدي الهمداني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت../
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ عيضة مهدي دائل الهمداني عن عمر ناهز الـ 65 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعثها إلى أخيه مهدي دائل ونجلي الفقيد عارف ومرتضى عيضة دائل الهمداني وكافة إخوانهما وأفراد الأسرة، بمناقب وصفات وأدوار الفقيد الوطنية.
واعتبر رحيل الفقيد عيضة دائل الهمداني خسارة على الوطن عامة ومحافظة صعدة بصورة خاصة.
وعبر فخامة الرئيس عن خالص العزاء وصادق المواساة لأخي الفقيد ونجليه وأفراد الأسرة وآل دائل الهمداني كافة بمحافظة صعدة بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".
الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.