المجر تشكك في حرص السويد على الانضمام لحلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال رئيس إدارة رئيس الوزراء المجري، غيرغيلي غولياس، إن سلوك الساسة في السويد لا يظهر توقهم إلى عضوية الناتو، لذا سيكون من الجيد عدم تصويت البرلمان المجري على الطلب السويدي.
وفي مؤتمر صحافي حكومي، سأل ممثلو وسائل الإعلام المجرية هل من الممكن أن تصبح المجر هي الدولة الأخيرة في الناتو التي تتحفظ على تلبية الطلب السويدي، إذا صوتت تركيا بالقبول.
فأجاب غيلاس: نحن لا نستبعد أي شيء، السؤال هو هل هذا مهم بالنسبة للسويديين؟ لأن سلوك السويديين يوصلنا لاستنتاج أن هذا ليس مهما بالنسبة لهم.. لكي نجتمع في اتحاد واحد، من المهم أن يحترم بعضنا بعضا.. لكنهم في الفترة الأخيرة، فعلوا كل ما في وسعهم لتقويض الاحترام والثقة المتبادلة.
وأضاف: ربما من الأفضل للسويديين ألا يصوت البرلمان المجري على قبول عضوية السويد.
وفي وقت سابق، نشر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو نص رسالته إلى زميله السويدي توبياس بيلستروم، التي اعتبر فيها أن نشر معلومات في المدارس السويدية تزعم تراجع الديمقراطية في المجر لا يشجع على تعاون بودابست في مسألة المصادقة على انضمام ستوكهولم لحلف الناتو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي رئيس الوزراء المجري حلف الناتو عضوية الناتو البرلمان المجري
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".