أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس أنها اتخذت نحو 100 إجراء يهدف إلى خفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش، لا سيما من خلال تحسين تأمين الأسلحة.
واستُخلصت التوصيات المئة التي وقعها وزير الدفاع لويد أوستن من ملاحظات لجنة قامت بعملية تدقيق في 11 منشأة عسكرية وأجرت أكثر من 2700 مقابلة مع موظفين عسكريين ومدنيين.


وبحسب «البنتاغون»، انتحر أكثر من 500 عنصر في الجيش و200 من أقربائهم عام 2021، معظمهم بالأسلحة النارية.
وقال أوستن «نحن جميعا في وزارة الدفاع بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع هذه المآسي».
وتنقسم التوصيات إلى خمس فئات واسعة: جودة حياة الجنود، وخدمات الصحة النفسيّة، ووصم الأفراد الذين يطلبون المساعدة، ومراجعة التدريب على الوقاية من الانتحار، والسلامة في ما يتعلق بالأسلحة.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه «ثبت أن الممارسات الآمنة لتخزين الأسلحة تنقذ الأرواح»، مؤكدا أن «نحو 70% من أفراد الجيش الذين ينتحرون يستخدمون الأسلحة النارية».
بناء على ذلك، قرر الجيش تقديم مساعدة مالية لشراء معدات التخزين، ودمج ممارسات التخزين الآمن في تدريباته على الأسلحة، وتوفير خيارات تخزين إضافية في القواعد العسكرية.
لكن «البنتاغون» رفض تبني توصيات مثل تحديد فترة زمنية قبل السماح لأفراده المعنيين بشراء سلاح ناري وذخيرة.
ويعد تنظيم الأسلحة قضية شائكة في الولايات المتحدة حيث يعارض اليمين بشدة أي إجراء يهدف إلى تشديد الرقابة، رغم حوادث العنف المسلح التي يشهدها البلد باستمرار.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجدد التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك

 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك، بينما يعمل الجانبان معا من أجل دعم القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي.

السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: نتلقى تهديدات شبه يومية

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، اليوم /الأربعاء/، بمناسبة يوم الاستقلال في الفلبين - إن "الولايات المتحدة تفتخر بعملها مع الفلبين من أجل تحقيق المثل العليا التي نتشارك فيها كديمقراطيات ودعم القانون الدولي والسعي لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام وتعزيز حقوق الإنسان".

وأضاف بلينكن، أن: "الخطوات الكبيرة التي اتخذت في مجالات التعاون العلمي والتكنولوجي والاستثمار الاقتصادي والتعاون الأمني، من بين العديد من المجالات الأخرى، تعكس الأولوية المشتركة التي نوليها لهذه العلاقة المحورية".

وتابع: "اليوم، أؤكد من جديد التحالف الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والفلبين وأحتفل بالروابط النابضة بالحياة بين شعبينا، والمتجذرة في تاريخنا الطويل والمتشابك والتضحيات المشتركة".

واختتم بلينكن، البيان بالقول: "بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أبعث بأحر التهاني إلى شعب الفلبين بمناسبة احتفاله بعيد الاستقلال".

يشار إلى أن معاهدة الدفاع المشترك الموقعة بين أمريكا والفلبين عام 1951 تنص على أن أي هجوم مسلح في منطقة المحيط الهادئ على أي من الطرفين من شأنه أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة المخاطر المشتركة.. وتشمل هذه الهجمات تلك الواقعة على أراضي الجزر الخاضعة لولاية الفلبين، وعلى قواتها المسلحة وسفنها العامة.

الولايات المتحدة ..التصعيد في لبنان يعرض أمن إسرائيل للخطر

حذرت الولايات المتحدة من أي تصعيد في لبنان بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية هناك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا نريد أن نرى تصعيدا للنزاع لأنه  سيؤدي فقط إلى مزيد من الخسائر في الأرواح سواء لدى السكان الإسرائيليين أو اللبنانيين".

وأضاف ماثيو ميلر أن التصعيد من شأنه أن يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة.

وشدد المتحدث على أن واشنطن تفضل الحل الدبلوماسي للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أن مخاطر التصعيد في شمال إسرائيل تزداد في ظل استمرار الأزمة في غزة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول احتواء التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، "الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية في لبنان".

وأضاف نتنياهو: "بالأمس احترقت الأرض هنا وأنا سعيد لأنكم أخمدتم الحريق، لكن الأرض احترقت في لبنان أيضا".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهم مستعدون لعملية قوية جدا في الشمال.

وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعا مستحدثا للجنود الإسرائيليين في مستعمرة الكوش في بلدة حرفيش الجليل الغربي والتي تبعد عن الحدود مع جنوب لبنان حوالي 5 كم.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط مصابين في الهجوم بالطيران المسير.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة صادقت على استدعاء 50 ألف جندي من الاحتياط لإسناد القوات التي تعمل في الشمال على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة.

 

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن هذا الدعم الإضافي للجيش الإسرائيلي يأتي في ظل احتمال شن عملية عسكرية واسعة في الشمال ضد "حزب الله" ولتوسيع العملية البرية في رفح، مشيرة إلى أن التجنيد الجديد يرفع عدد الجنود الإسرائيليين في الشمال من 300 إلى 350 ألف جندي.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تجدد التزامها بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك
  • أنطونوف: رفع واشنطن الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية يكشف كذب ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب
  • أوستن لجالانت: ندعم صفقة التبادل ووقفًا شاملًا لإطلاق نار في غزة
  • «يوتيوب» تحظر مقاطع الأسلحة على الأطفال
  • صحيفة: الولايات المتحدة سترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • صحيفة: الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ترفض التفاوض حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي
  • «الفنية للحج»: السعودية تتخذ إجراءات مشددة ضد أصحاب التأشيرات غير النظامية
  • الأنبار تتخذ إجراءات لتخفيف الزخم المروري وتعلن عن تأهيل طريق رمادي – هيت
  • مسؤولون فلسطينيون: نطالب الولايات المتحدة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل