هل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قالت الداعية دينا أبو الخير، إن صيام يوم عرفة مكروه للحجيج كما قال أهل العلم، وذلك حتى يقدرون على العبادة، مشيرة إلى أن الصيام مستحب لغير الحجيج.
وأضافت الداعية، خلال حديثها ببرنامج «وللنساء نصيب»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه لا يوجد أمر بالزحام من أجل صعود جبل الرحمة، حتى لا يكون هناك ضرر لضيوف الرحمن، وعدم صعود الجبل لا يمنع الثواب والأجر.
وأشارت إلى أنه من فضائل يوم عرفة أنه يكمل الدين حيث يقول الله تعالى للحجيج: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.
الأعمال المستحبة في يوم عرفةوأوضحت أن الأعمال المستحبة لغير الحاج هي الصيام، لأنه يكفر الذنوب لسنتين، مشيرة إلى أن الذنوب هي الصغائر منها، والكبائر منها مهم التوبة عنها في المقام الأول.
وأكملت أنه لا يصح أن يكون مرتكب لكل الموبقات أن يذهب للحج وينتظر مغفرة الله، فلا بد من التوبة عن الكبائر قبل الحج، والبعد عن الكبائر من خلال أداء الحقوق لأهلها لأنها مرتبطة في معظمها بحقوق العباد.
اقرأ أيضاً«تقضى بها الحوائج وتفك الكرب».. أفضل الأدعية في يوم عرفة 2025
مسح الوجه بدم الأضحية.. تحذير من مرض جلدي بسبب عادة منتشرة في عيد الأضحى
أسعار الأضاحي الحية في منافذ وزارة التموين 2025 بالقاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعمال المستحبة يوم عرفة الحج صيام عرفة فضائل يوم عرفة كبائر الذنوب موسم الحج یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.