الحكومة الموالية للتحالف تعترف بإشرافها على تحركات خلاياها داخل صنعاء لمواجهة “الحوثيين”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت الحكومة الموالية للتحالف تبنيها للأحداث التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء مساء يوم الثلاثاء السادس والعشرين من سبتمبر، مؤكدة عملها على التواصل مع أشخاص في صنعاء للحشد والتظاهر ضد السلطة.
ويأتي هذا بمثابة إقرار صريح من الحكومة المدعومة من التحالف بتبعية خلايا الفوضى والنظام السابق لها، بأن العناصر التي خرجت سابقاً وافتعلت المواجهات مع رجال المرور والنجدة في أحد شوارع العاصمة صنعاء ليسوا مواطنين عاديين وإنما عناصر يعملون لحساب التحالف السعودي الإماراتي.
واعترف وكيل وزارة الإدارة المحلية في الحكومة الموالية التحالف، عبداللطيف الفجير، في مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية، بأن من أسماها “الحكومة اليمنية” على تواصل بأبنائها داخل اليمن في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وأشار الفجير بأن حكومة التحالف تشرف على تحركات خلاياها داخل صنعاء لمواجهة من أسماهم “الحوثيين”.
وفي سياق متصل دعا إعلاميون تابعون للتحالف السعودي من المقيمين منذ 2015 في الرياض وتركيا، إلى خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومواجهة من أسموهم “مليشيات الحوثي الإيرانية”.
وسخر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي من دعوات التحالف السعودي وإعلامييه اليمنيين الموالين له للخروج بمظاهرات ضد حكومة صنعاء بدعوى الدفاع عن الجمهورية.
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، نصر الدين عامر، رداً على دعوة للتظاهر نشرها مستشار وزير الاعلام في الحكومة الموالية للتحالف “أحمد المسيبلي”، إن “إعلام العدو يدعو للفوضى في صنعاء .. وكل واحد بنفسه أخبر، لا نسمع قصة كان تحرك عفوي”.
وأضاف عامر، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “استخدام المرتزقة لعوائلهم المتواجدة والآمنة في صنعاء عمل أحمق سيجر عليهم الويلات .. والذي ما انتصر بنفسه ما هو منتصر بزوجته”، حسب قوله.
وكانت صنعاء قد شهدت قبل يومين خروج مجموعة من الفتيات والشبان بشكل مفاجئ في جولة ريماس قرب حديقة السبعين وقاموا بالتجول ذهاباً وإياباً وسط الجولة وخطوط السير ما تسببوا بازدحام شديد وإعاقة حركة السيارات وبمجرد مطالبة رجال المرور لهم بالتنحي عن خطوط سير المركبات حتى قامت الفتيات بالصراخ في وقت واحد وعمت الفوضى التي افتعلها الشبان المرافقين لهؤلاء الفتيات وقاموا بالتهجم على رجال الأمن وشرطة المرور فيما كان جزء آخر منهم متفرغون لعملية التصوير حيث تمركزوا مسبقاً في نقاط محددة بمحيط الجولة.
وحسب مصادر مطلعة في حكومة صنعاء فإن الفتيات اللاتي خرجن لافتعال الفوضى في جولة ريماس ومن معهن من شبان تبين أنهن من أقارب وعوائل شخصيات سياسية وإعلامية يمنية منفية تابعة للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تقيم في صنعاء ومناطق حكومة المجلس السياسي الأعلى عموماً معظم عائلات وأقارب أغلب الموالين للتحالف السعودي الإماراتي المتواجدين خارج اليمن.
واستنكر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي لجوء التحالف السعودي الإماراتي إلى استخدام زوجات وفتيات وأبناء بعض القيادات والشخصيات التابعة للتحالف المقيمة خارج اليمن، لافتعال الفوضى في العاصمة صنعاء فيما هذه القيادات هربت ولم تجرؤ على الخروج بنفسها سابقاً حين كانت لا تزال داخل اليمن.
هذا اعلام العدو يدعو للفوضى في صنعاء .. وكل واحد بنفسه اخبر
لا نسمع قصة كان تحرك عفوي
واستخدام المرتزقة لعوائلهم المتواجدة والامنة في صنعاء عمل احمق سيجر عليهم الويلات .. والذي ما انتصر بنفسه ماهو منتصر بزوجته pic.twitter.com/0GGvngTORB
— نصر الدين عامر (@Nasr_Amer1) September 28, 2023
احد القيادات المواليه لتحالف على قناة الحدث يعترف ماحدث في صنعاء من اعمال تحريضيه تحت مسمى ذكرى 26 سبتمبر هي بأيدي استخباراتيه تتبع التحالف وادواته تتواصل مع مجموعات داخل صنعاء .
وهذا ماحذرنا منه قيادة صنعاء مسبقاً pic.twitter.com/zgMYzEoKAB
— مجتهد نجران (@Mojtahed_najran) September 28, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السعودی الإماراتی الحکومة الموالیة حکومة صنعاء فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفند 4 ادعاءات
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) مديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (4 / 1 / 2019).
فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أن طيران التحالف قام بتاريخ (4 / 1 / 2019) باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة).تقصي الحقائققام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (مرخة السفلى) تقع في الجزء الغربي من محافظة (شبوة)، (لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء).
أخبار متعلقة المفتي العام يستقبل رئيس الشؤون الدينية ويشيد بجهود الرئاسة في الحجعسير.. القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلوجرامًا من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن - اليوم
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (4 / 1 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / بتاريخ (3 / 1 / 2019) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
2 / بتاريخ (5 / 1 / 2019) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (شبوة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (4 / 1 / 2019) كما ورد بالادعاء.الادعاء باستهداف مسجدصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مسجد) في (السواد) بمحافظة (عمران) بتاريخ (23 / 9 / 2019).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن - اليوم
فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر بتاريخ (24 / 9 / 2019) من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه في (23 / 9 / 2019) استهدفت إحدى الضربات الجوية (مسجدًا) في (السواد) بمحافظة (عمران).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، مقابلة المعنيين بالتخطيط وتنفيذ المهام الجوية والاستماع إلى أقوالهم، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أنه يوجد في محافظة عمران منطقة بمسمى (عزلة السواد)، وتقع في الجزء الغربي من مديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (23 / 9 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (عمران). بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (22 / 9 / 2019) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بأن ميليشيا الحوثي المسلحة تقوم بتجهيز عدد كبير من عناصرها المقاتلة في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة) في مديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، استعدادًا لشن هجوم كبير على القوات الشرعية، ويتطلب الموقف رصدهم واستهدافهم بشكل فوري وفق إحداثيات محددة تشكل عدد (4) مربعات، ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، استنادًا للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي. توافر درجات التحقق من خلال عمليات الرصد الآنية، حيث رصد التشكيل الجوي المنفذ للمهمة عدة (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مواقع الحشد داخل المربعات المحددة في مديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، وذلك استنادًا إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (9:32) مساءً بتاريخ (22 / 9 / 2019) بتنفيذ مهمة جوية على أهداف عسكرية مشروعة عبارة عن (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة)، في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة) بمديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن - اليوم
وأثناء التعامل مع تلك التجمعات المقاتلة تحركت إحداها إلى (غرفة) قريبة ومكثت فيها، وبالتالي سقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية عن (الغرفة) لمساهمتها في الأعمال العسكرية، وتم التعامل معها باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، وذلك استنادًا للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، وذلك استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي من خلال التالي: 1 / استخدام قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري. 2 / التأكد من عدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء قبل وبعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين التالي:
1 / تقع الغرفة في عزلة (السواد) في منطقة نائية ومعزولة ولا يوجد بالقرب منها أي أعيان مدنية أو طرق معبدة.
2 / عدم وجود أي علامات توضح طبيعة الغرفة.
3 / وجود آثار استهداف جوي على الغرفة. بدراسة إفادة الطاقم الجوي المنفذ للمهمة الجوية، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / تم توجيه التشكيل الجوي المنفذ بالانتظار في منطقة آمنة حتى وصول الطائرة المقاتلة المخصصة لتقديم الدعم الجوي لإخماد أي تهديدات للدفاعات الجوية المعادية، ومن ثم الدخول إلى منطقة الهدف.
2 / رصد التشكيل الجوي المنفذ عدة تجمعات في المواقع المحددة داخل المربعات، وأثناء التعامل معها تحركت مجموعة منها إلى غرفة ومكثت فيها وتم التعامل معها.
3 / تعرض التشكيل الجوي المنفذ لعملية قفل راداري لصاروخ أرض جو (سام) في منطقة الهدف.
بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة باليوم السابق للادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
1 / ورد في الادعاء بأن قوات التحالف استهدفت (مسجدًا) في (السواد) بمحافظة (عمران)، بينما استهدفت قوات التحالف (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة)، وأثناء التعامل معها تحركت إحداها إلى (غرفة) في منطقة غير مأهولة بين المربعات المحددة، ومكثت فيها.
2 / توقيت صلاة العشاء بتاريخ (22 سبتمبر) في منطقة (حرف سفيان) والتي تقع فيها الغرفة هو عند الساعة (8:06) مساءً، وتوقيت تنفيذ المهمة الجوية كان عند الساعة (9:32) مساءً.
3 / ورد في الادعاء أن الاستهداف كان على مسجد، ولم يثبت للفريق المشترك وجود مسجد بدلالاته المتعارف عليها كوجود منارة. في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي:
1 / صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة) وتحركت إحداها إلى (غرفة) ومكثت فيها، بمديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران) بتاريخ (22 / 9 / 2019)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
2 / لم يتبين للفريق المشترك وجود مسجد في موقع الاستهداف كما ورد في الادعاء، ولا يستبعد أن الغرفة قد تستخدم كمصلى. 3 / مناسبة قيام دول التحالف بتقديم مساعدات طوعية عن الأضرار التي وقعت على الغرفة في حال ثبت أنها كانت تستخدم كمصلى.الادعا باستهداف مستشفىصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي) بمديرية (صرواح) في محافظة (مأرب) بتاريخ 24 / 4 / 2015م.
فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في التقرير الدوري (الحادي عشر) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن الصادر في تاريخ (يوليو 2023)، المتضمن أنه وبعد أن سيطرت جماعة الحوثي على قرى وعزل مديرية (صرواح)، اقتحم عناصر الجماعة عددًا من المؤسسات العامة من بينها مدارس ومستشفيات، وتمركزوا في (مستشفى صرواح الريفي) بعد أن عبثوا بمحتوياته وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وعلى إثر ذلك تم استهداف المستشفى بتاريخ (24 / 4 / 2015) من قبل طائرات التحالف العربي، وتسبب ذلك في حدوث تدمير مبنى المستشفى تدميرًا كليًا، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، الموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن (مستشفى صرواح الريفي) يقع في قرية (صرواح) بمديرية (صرواح) غرب محافظة (مأرب)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى صرواح الريفي) بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي:
1 / يتكون (مستشفى صرواح الريفي) من مبنى رئيسي وملحقاته ومحاط بسور.
2 / عدم وجود أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني المستشفى.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (24 / 4 / 2015) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (صرواح). بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / بتاريخ (23 / 4 / 2015) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح).
2 / بتاريخ (25 / 4 / 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (صرواح).
في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي) بمديرية (صرواح) في محافظة (مأرب) بتاريخ (24 / 4 / 2015) كما ورد بالادعاء.الادعاء باستهداف شاحنة صغيرة ومنزلصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (شاحنة صغيرة ومنزل) في قرية (الجر) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ 16 / 6 / 2019م.
فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه عند الساعة (9:00) صباحًا بتاريخ (16 / 6 / 2019) بدأت طائرة وربما طائرة بدون طيار التحليق فوق قرية (الجر) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة)، وبعد حوالي (10) دقائق أصابت ضربة جوية لقوات التحالف شاحنة صغيرة متوقفة في (القرية)، وبعد حوالي (10) دقائق من الضربة الأولى أصابت ضربة جوية ثانية (منزل) ودمرته، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن قرية (الجر) تقع وسط مديرية (عبس) بمحافظة (حجة). بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بواسطة الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار بتاريخ (16 / 6 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (الجر).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بواسطة الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / بتاريخ (15 / 6 / 2019) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الجر).
2 / بتاريخ (17 / 6 / 2019) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الجر).
قام المختصون بالفريق المشترك بدارسة الصور الفضائية للموقع محل الادعاء في قرية (الجر) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليه.
في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (شاحنة صغيرة ومنزل) في قرية (الجر) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ (16 / 6 / 2019) كما ورد بالادعاء.