القباج تشهد حفل إعلان الفائزين بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني في نسختها السادسة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي القباج حفل إعلان الفائزين بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني في نسختها السادسة، والتى نظمتها جمعية التطوير والتنميm بالقاعة الرئيسية بديوان عام الوزارة بحضور الفنان محمد صبحى سفير النوايا الحسنة للمجتمع المدني لإنقاذ العشوائيات.
سحب شوكولاتة شهيرة من الأسواق.. تحتوي على "الزجاج"
وفى كلمتها أمام فعاليات الاحتفال، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن اعتزازها بالشراكة مع جمعية التطوير والتنمية، بما لها من خبرات عديدة في مجال تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني، ووضع معايير جودة لأدائها، بالإضافة إلى عملها في مجالات تنموية عديدة تستهدف خدمة المجتمعات المحلية.
وقدمت القباج التهنئة للاحتفال باليوبيل الفضي وتقديرها للتعاون الوثيق بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتشارك فيها مصر، مع مؤسسات العمل الاهلي، ليكتمل مثلث التنمية بتعاون قوي مع القطاع الخاص، وتكامل مع المؤسسات الحكومية ونمو لدور المتطوعين كقوة ميدانية لا يستهان بها داعمة لعمل منظمات المجتمع المدني .
وأضافت القباج أن تجارب الدول أثبتت أنه حين يوجد دور جاد للمجتمع المدني يكون الأداء الثقافي والتنويري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فهي قنوات لمشاركة المجتمعات المحلية في العمل العام وفي ترسيخ المواطنة والاستقرار والتنمية.
كما أفادت أن نشأة المجتمع المدني تعود إلى عام 1821 من خلال أول جمعية أهلية فى مصر وهى الجمعية اليونانية بالإسكندرية، وعبر مائتي عام من العمل الجاد انتقل جهد مؤسسات المجتمع المدنى من إطار المساعدات إلى دور تنموي يساهم في تحسين مؤشرات التنمية للمجتمع المحلي، ثم تطور لدور التنوير وتعزيز مبادئ وممارسات حقوق الإنسان بأشكالها المختلفة.
وقد أشادت القباج بدعم القيادة السياسية وتقدير السيد رئيس الجمهورية لدور المجتمع المدني في تحسين مؤشرات التنمية، وقد انعكس ذلك في قرار سيادته في تخصيص عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
وأضافت أن قانون الجمعيات الأهلية لعام 2019، ولائحته التنفيذية، قد أكد على أهمية تنظيم الجهود، وحوكمة الممارسات، وتعزيز التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الشفافية والكفاءة والسرعة في أداء الخدمات، وهو ما يظهر جليا في إطلاق المنظومة الإلكترونية المتكاملة للعمل الأهلي، معلنة أن الوزارة بصدد إنشاء أكاديمية لتطوير الجمعيات الأهلية، كما تعمل على تطوير مؤشر تصنيف المجتمع المدني وتقوية قدراته الفنية والإدارية والمؤسسية.
واشارت القباج إلى أن احتفال إعلان جوائز التميز السنوية لمنظمات المجتمع المدني؛ وهي المبادرة التي أطلقتها جمعية التطوير والتنمية عام 2016 تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بهدف الاهتمام بدعم وتطوير قطاع الجمعيات الأهلية، وتشجيع الابتكار والمشروعات الجادة في مجالات التنمية، مؤكدة فى نهاية كلمتها على أن الوطن يحيا بالتضامن بين اضلع مثلث التنمية الثلاث وان الغاية واحدة وهى الحماية والرعاية التنمية لكافة فئات المجتمع.
ومن جانبه صرح الأستاذ محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية بأنه للعام السادس على التوالي نسعى من خلال جائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني إلى نشر ثقافة التميز ورفع كفاءة عمل الجمعيات الأهلية لتصبح أكثر فاعلية للتصدي لمختلف المشكلات المجتمعية والقيام بدورها في المبادرات القومية.
واضاف أنه على مدار عقود أثبت المجتمع المدني والأهلي استعداده في تخفيف المعاناة على فئات كبيرة من المجتمع خاصة المهمشين والأكثر احتياجًا مع التركيز على المرأة والشباب، كما كان طوال هذه العقود شريكًا حقيقيًا إلى جانب الدولة المصرية في ملفات التنمية المستدامة ورفع الوعي المجتمعي في محافظات مصر وفي مقدمتها المجتمعات الريفية والمحرومة من الخدمات، وهو ما يضاعف من أهمية دعم هذا القطاع وتطوير أدواته بصورة دائمة.
هذا وشهدت الاحتفالية إعلان مؤسسات المجتمع المدني الفائزة بجوائز المسابقة للعام الجارى وقد فازت 12 جمعية بجوائز التميز لمنظمات المجتمع المدنى لهذا العام بينهم أربعة جمعيات فازت بجوائز مالية ، و8 جمعيات بشهادات تقدير وجمعية فازت بجائزة نشر الوعى، كما تم إعلان وتكريم الفائزين بجائزة التميز لرواد العمل التنموي 2022 – 2023 و تستهدف تكريم وتسليط الضوء على الرموز والنماذج الناجحة والمُلهمة في مجال العمل المدني في مصروكونهم نموذجاً وتجربةً فريدة يحتذى بها في العمل التنموي، حيث فاز بها لهذا العام الفنان محمد صبحي سفير النوايا الحسنة للمجتمع المدنى لانقاذ العشوائيات واسم الدكتور الراحل مصطفى محمود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي لمنظمات المجتمع المدنی الجمعیات الأهلیة المدنی فی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُتوّج الفائزين في سباق «الروح الإيجابية» للدراجات
دبي (الاتحاد)
توّجت القيادة العامة لشرطة دبي الفائزين في سباق «الروح الإيجابية» للدراجات الهوائية في نسخته الثالثة، والذي أقيم بمشاركة 132 مُتسابقاً من الجنسين، وحضور 1800 زائرٍ تفاعلوا مع الحملات والفعاليات التوعوية والترفيهية الجانبية.
ويأتي السباق، الذي نظّمته إدارة نادي ضباط شرطة دبي، ومجلس الروح الإيجابية، ومركز شرطة ند الشبا، ومركز بطاقة إسعاد، في إطار رؤية شرطة دبي الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التلاحم المجتمعي، وتعزيز جودة الحياة، من خلال فعاليات رياضية وثقافية تفاعلية، تُجسّد الشراكة الحقيقية بين المؤسسة الأمنية وأفراد المجتمع.
وكرّم الرائد عادل محمد حسن، مدير المشاريع التطويرية بنادي الضباط، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، الفائزين في السباق، حيث حصد ماكسيم أورخوف من روسيا المركز الأول في فئة الرجال، تبعه كوين فيرملتفورت من هولندا، وإيليا ششيجولكوف من روسيا، وفي فئة النساء، حصدت إينيس كانتيرا كاراسكو من إسبانيا المركز الأول، تبعتها أكفيله جدراتيته من ليتوانيا، في حين جاءت داريا فومينا من روسيا ثالثاً، وفي فئة الناشئين للبنات، حازت دارسي جانيس منتون من بريطانيا المركز الأول، في حين فاز ماركوس دي نيل من بلجيكا المركز الأول لفئة الناشئين بنين، ونال دان كريستوف تانغيلون من الفلبين المركز الثاني، وجاء يوسف ثاني من الإمارات في المركز الثالث.
وأكد الرائد عادل أن تنظيم السباق يأتي في إطار حرص شرطة دبي على إطلاق مبادرات وفعاليات تعزّز من جودة حياة الأفراد وتحفّزهم على ممارسة الرياضة، خاصة أن السباق يتزامن مع تحدي دبي للياقة 30*30.
وأضاف: «شهدنا مشاركة واسعة من الجماهير من مختلف الأعمار والجنسيات، وهو ما يؤكد نجاحنا عاماً تلو الآخر في استقطاب أفراد المجتمع للمشاركة في الفعاليات الرياضية، ونعمل باستمرار على إطلاق مبادرات تدعم التنوع، وتستجيب لتطلعات مختلف الفئات العمرية والمهنية، بما يدعم التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع».
وقالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية: «إن السباق تجسيد فعلي لقيم التسامح والتعايش التي نسعى لترسيخها في المجتمع، كما نهدف من خلال هذا الحدث إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين أفراد الشرطة والمجتمع، في بيئة يسودها الحماس والصحة والنشاط».
وأضافت: «إن هذه الفعاليات ليست فقط وسيلة لتعزيز اللياقة البدنية، بل أداة قوية لبناء العلاقات الإنسانية، وزيادة الوعي بأهمية العيش بأسلوب حياة صحي ومتوازن».
وعلى هامش السباق، خُصصت منطقة ترفيهية للصغار، كما قدّم مركز حماية الدولي فعاليات توعوية للأسر، وأخرى ترفيهية ومسابقات وهدايا، لتكون تجربة ممتعة لجميع زوار السباق.