امن بوجدور يعتقل خمسيني متلبس بحيازة المخدرات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة20| بوجدور
تتواصل المصالح الأمنية ببوجدور مجهوداتها في شن عمليات أمنية واسعة لمحاربة كل اشكال الجريمة وتجارة المخدرات وذلك من خلال عمليات امنية متواصلة تشمل جل أحياء وشوارع المدينة.
وعلى صعيد آخر تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور اخيرا من توقيف شخص خمسيني، وذلك من أجل قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا ومبحوث عنه من أجل قضية مماثلة، وحجز كمية من مخدر الشيرا بلغ وزنها 760 غراما.
كما جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى حي التنمية بمدينة بوجدور متلبسا بحيازة مجموعة من قطع مخدر الشيرا موجهة للترويج، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز ثماني صفائح من مخدر الشيرا.
وفي الأخير تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذا إيقاف كل من له صلة بهذا النشاط الإجرامي.
وتعد مدينة بوجدور من أكثر مدن جنوب المملكة امنا وذلك بفضل التدبير الامني المحكم لرئيس المنطقة الأمنية بها والذي بفضل تعليماته الصارمة إستطاعت مدينة التحدي ان تتخلص في ظرف وجيز من المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مخدر الشیرا
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.