أول أكتوبر.. بدء تطبيق مرسوم التجنيد الإجباري في روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوما بشأن التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية اعتبارا من الأول من أكتوبر.
وبحسب الوثيقة فإن 130 ألف شخص سيتم استدعائهم لخدمة التجنيد بداية الخريف.
ووقع بوتين مارس الماضي مرسوما حول التجنيد الإجباري في صفوف الجيش، والذي بموجبه تم استدعاء 147 ألف شخص ممن يستوفون متطلبات قانون الخدمة العسكرية مطلع شهر أبريل.
وفي أغسطس من هذا العام، تم اعتماد قانون لرفع الحد الأعلى لسن التجنيد من 27 إلى 30 عاما، لكن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2024.
وبرّر الكرملين الإجراء الذي أقرّه النواب بأنّه تعديل تقني "ضروري للغاية" من أجل "تحسين وتحديث" الوطنية نظام التعبئة.
وبموجب أمر التعبئة الجزئية الذي أصدره بوتين في نهاية العام الماضي التحق مئات آلاف الشبّان الروس بالجيش، في حين تجاهل آخرون أوامر استدعائهم بينما فضّل عشرات الآلاف الفرار من البلد.
وطمأن الكرملين حينها إلى أنّه "لا يتوقّع إطلاقًا" أن يؤدّي هذا التشريع الجديد إلى موجة فرار جديدة للشبان من البلد، مشدّدًا على أنّ هذا التشريع "لا علاقة له بالتعبئة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين الخدمة العسكرية في روسيا روسيا اخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلّق على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب
علّق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، عقب 12 يوما من الضربات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن قتلى في الجانبين، وتخللها هجمات أمريكية ضد منشآت نووية إيرانية.
ورحب بيسكوف في تصريحات صحفية، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الأعمال القتالية بين الطرفين.
وقال: "إذا تم فعلا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يمكن أن يقابل ذلك إلا بالترحيب"، مضيفا أن موسكو تأمل في أن يكون "وقف إطلاق النار هذا مستداما".
وتعد روسيا من البلدان الداعمة لإيران لكنها لم تقف بقوة إلى جانبها، عندما نفّذت الولايات المتحدة ضربات ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع.
ولدى سؤاله عن الاتهامات لروسيا بتقديم دعم رمزي وخافت لإيران، رد بيسكوف بالقول إن هناك "جهات عدة ترغب باستغلال الوضع لصب الزيت على النار، وإلحاق الضرر بالشراكة بين موسكو وطهران".
ولم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي دعم ملموس لحليفة بلاده، في وقت توجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو بعد يوم على الضربات الأمريكية.
وندد بوتين بالهجمات على إيران أثناء اجتماعه مع عراقجي، معتبرا أنها "غير مبررة" من دون أن يأتي على ذكر الولايات المتحدة مباشرة، مضيفا بأن روسيا "تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني" من دون تقديم تفاصيل.
وخلال 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق، شنت "إسرائيل" هجمات جوية مفاجئة على أكثر من 100 هدف في إيران، أدت إلى بدء المواجهة، وهو ما جرى الرد عليه بدفعات متواصلة من الصواريخ البالستية والفرط صوتية.
وزعم الاحتلال أن الهجوم جاء "بشكل استباقي" من أجل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بعد فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، التي تدخلت بدورها في المواجهة واستهدف أهم المنشآت النووية الإيرانية المُحصنة.