جمال شقرة: إسرائيل تزيف الحقائق حول انتصارات 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، في جامعة عين شمس، أنه صعب على إسرائيل أن تعترف بانتصار حرب 6 أكتوبر، خاصة بعد البروباجندا التي قامت بها بعد حرب 67 وبعد بناء خط بارليف، مؤكدا أنهم يقوموا بتزييف الحقائق عن الانتصار.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية "رانيا هاشم"، في برنامج "بصراحة"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، إنه مازالت هناك الكثير من الخفايا والكواليس عن انتصارات أكتوبر لم يتم تدوينها بعد، ومعظم الكتابات كانت عن القادة والخطط وعن خط بارليف، لكن بطولات الجندي المصري لم يتم تدوينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب 6 اكتوبر حرب 67 جمال شقرة خط بارليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
ما زال الاحتلال يُصدِر تباعا تحقيقاته الخاصة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، حتى وصل إلى اتهام العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية.
الضابط يهوناتان دهوخ هاليفي من مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، زعم أن "حماس كان لها سيطرة كاملة على قائمة العمال الغزّيين المسموح لهم بالعمل في الداخل المحتل، وكان العديد منهم من أفراد عائلات ناشطيها، وتم تجنيد بعضهم للقيام بمهام جمع معلومات استخباراتية حول انتشار وأنشطة قوات الجيش في منطقة غلاف غزة، وأهداف مهمة في المجتمعات الاستيطانية اليهودية، وشكلت مهمة جمع المعلومات الاستخبارية من خلال العمال عنصرا مهما في التحضير لهجوم الطوفان".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس تسللت عبر عشرات من ناشطيها داخل فلسطين المحتلة خلال صيف 2022 لجمع معلومات استخباراتية من التجمعات الاستيطانية وقواعد الجيش، بما فيها قاعدة ناحال عوز لمراقبة العمليات العسكرية في المنطقة".
وزعم أن "استجواب الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد اجتياح القطاع كشف أن العمال المرتبطين بالحركة تسللوا لدولة الاحتلال كجزء من سياسة سمحت آنذاك بدخول 15 ألف عامل من غزة للعمل فيها، وبدأ جهاز الأمن العام- الشاباك باستجواب ثلاثة آلاف عامل منهم عملوا في إسرائيل قبل السابع من أكتوبر، لمعرفة مدى الاشتباه بجمعهم معلومات استخباراتية، ونقلها لحماس، والتحقق من صحة هذه الادعاءات".
وأوضح أن "عدد العمال الغزيين الذين دخلوا دولة الاحتلال بلغ 16 ألفاً ضمن الحصة التي أقرتها الحكومة قبل السابع من أكتوبر، وبالتالي لم يُستبعد احتمال التعاون تمامًا، بل اشتُبه في ظاهرة واسعة الانتشار".
وختم بالقول أن "تحقيق الشاباك في فشله يوم الهجوم أكد أنه في السنوات الأخيرة عانى من صعوبة بتجنيد عملاء، ضمنيًا من بين عشرات آلاف العمال الذين عملوا في إسرائيل، فضلا عن القيود المفروضة على نشاط عملائه في قطاع غزة، مما وضع حاجزاً عالياً للغاية أمام تجنيد وتشغيل الموارد الحيوية لسنوات، خاصة في السنوات الأخيرة".