أيهما أفضل: محارم الورق أم القماش؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بدأ استخدام المحارم أو المناديل الورقية في القرن الثاني قبل الميلاد في الصين، واستخدم الرومان مناديل القماش لمسح العرق، والفم والوجه.
ووفق ورقة بحث أسترالية نشرها "ذا كونفيرسيشن" فإن تسريح الأنف بمنديل قطن قابل لإعادة الاستخدام، ثم لمس شيء آخر، يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر؛،حتى لو وضع منديل القطن في الغسالة على الفور، ويحتمل أن تلوث الأسطح في الطريق، مثل مقابض الأبواب، وقد تستخدم اليد الملوثة لتشغيل الغسالة.
من ناحية أخرى، لا تميل الفيروسات إلى البقاء فترة طويلة على الأنسجة، عن التخلص فوراً من مناديل الورقية بعد استخدامها.
رذاذ السعاليرى الباحثان مارك تايلور من جامعة ماكوراي، وهيستر جويس من جامعة لاتروب، أن محارم القماش تلتقط البلغم أفضل، ورذاذ السعال. لكن العديد من الدراسات أظهر أنها لا تصفي الهباء في الجو بشكل فعال، أو تمنع استنشاق الملوثات أو مسببات الأمراض أو الجزيئات الصغيرة المحمولة في الهواء.
البيئةوللمناديل تأثير بيئي أيضاً، أثناء إنتاجها، وبسبب ثاني أكسيد الكربون المنبعث أثناءه، وسميتها والمواد المسرطنة التي تخلفها، والتأثير الكيميائي على الأرض.
وللمناديل القماش تأثير أكبر على البيئة لذلك ينصح البحث بالمصنوعة من القطن العضوي، لتأثيرها المحدود، على البيئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
شهدنا الانهيار التسلسلي المريع للمليشيا بمناطقِ وسط السودان بعد أنْ تحرّر جبل موية
تُذكّرنا “الخوي” بجبل موية.. بقعةٌ مُمهدة لانطلاق فتوحات قادمة؛ فمنها تتحرر مناطق غرب وجنوب كردفان، وصولًا للهدف الذهبي بكسرِ الحصار عن الفاشر. تمامًا يوم شهدنا الانهيار التسلسلي المريع للمليشيا بمناطقِ وسط السودان بعد أنْ تحرّر جبل موية.
لتترآءى إلى أذهاننا الصورة التي أخبرت عنها المرويات الدينية عن مشاهدِ آخر الزمان -والجنجويد يختبئون من الذعرِ كالطرائد الهلوعة التي يتعقّبها الصياد خلف الأشجار وبين الكثبان الرملية- “حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يَهُوديٌّ ورائي فتعال فاقتله”!
ويكون النداء لَحْظتئِذٍ: هذا جنجويديٌّ ورائي فتعال فاقتله!
وبذا تطوى صفحات (النازية الأمكعوكية).. عسى ولعلّ أنْ نلحق بما فاتنا والدولة الكسيحة تسعى لاخماد تمرّدٍ جنوني في الدقائق ما قبل الأخيرة، بينما دُكّ الورق من جديد.. والأمم من حولنا تحدق في أوراقها وتنظر لما نالها من حظوظٍ أو مساوئ. والأمل من الله ألا نكون قد حصلنا على ورقنا بالفعل، وأنّ حظّنا من الورق ما نالهُ شعبنا من الحرب!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب