الوطن| رصد

قدم الرؤساء المشاركون للفريق العامل المعني بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنشأة بموجب عملية برلين – هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تعازيهم الصادقة للشعب الليبي عامة وللمتضررين من الفيضانات.

وأكدوا أن الليبيون قد تعرضوا للخذلان بسبب العجز الحاد بالحوكمة في ليبيا، حيث أن صوت الدعوات إلى التغيير أصبح مسموعاً في جميع أنحاء البلاد، مشيرون إلى أن استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي، وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية، لا يمكن أن يستمر.

وشدد الرؤساء المشاركون على ضرورة تمكين الجهات الإنسانية من العمل بطريقة ناجعة زمنياً ومستقلةن، حيث أ الاستجابة الإنسانية بقيادة مدنية أمرًا حيويًا لحماية ومساعدة الأشخاص المتضررين في المناطق المدمرة بطريقة تراعي الحقوق وتتميز بالشفافية والفعالية.

وبين الرؤساء أن حجم الكارثة، والادعاءاتِ المنتشرة على نطاق واسع بشأن الفساد والإهمال وغيابَ المساءلة، كلها أمور تتطلب آلية تحقيق مستقلة وشفافة.

وساند الرؤساء المشاركون الدعوات الداعية لإنشاء آلية مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار في الشرق الليبي، مع ضرورة إشراك ممثلي الأهالي المتضررين في هذه الآلية لضمان تلبية احتياجاتهم واحترام حقوقهم بالكامل.

الوسوم#هولندا البعثة الأممّية درنة سويسرا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: هولندا درنة سويسرا ليبيا

إقرأ أيضاً:

القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة العمل على إجراء الانتخابات من أجل تحقيق الاستقرار وبما يخدم مصالح الشعب الليبيين، مشيرا إلى دور الجامعة العربية في هـذا السياق.

وأشار غوتيريش خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد إلى تواصله الدائم مع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا من أجل إنهاء النزاعات بين الأطراف المسلحة وإبقاء السيادة على مؤسسات الدولة.

واعتبرت الجامعة العربية على لسان أمينها أحمد أبو الغيط أن الانقسام في ليبيا ما يزال يهدد بوحدة الدولة.

وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تتابع بقلق التطورات الخطيرة التي تقع في طرابلس، معربًا عن أمله في أن تضع جميع الأطراف مصلحة الوطن ووحدته فوق كل اعتبار دون تدهور الأمور وصولًا إلى إنهاء المرحلة الحالية وإجراء مصالحة شاملة تمكن ليبيا من الانطلاق نحو الاستقرار.

من جهتها أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استمرار مصر في دعم الجهود للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسي ليبي يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة متزامنة تمكن الشعب من اختيار قادته.

كما شدد السيسي خلال كلمته على ضرورة أن يكون خيار ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والمليشيات الأجنبية منها.

فيما دعت كل من الأردن والمغرب إلى ضرورة إسناد العملية السياسية في ليبيا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الانقسام.

وأعربت الدول على دعمها الكامل الجهود السلمية بعيدًا عن لغة العنف والتحركات العسكرية.

وجاء في البيان الختامي للقمة دعوة كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.

كما حثت الدول كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.

كما جدد البيان تأكيد ضرورة حلّ الأزمة في ليبيا عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.

المصدر: القمة العربية ببغداد “البيان الختامي”

القمة العربيةبغدادرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزارة التربية والتعليم تناقش آلية إعادة تأهيل وترميم المدارس بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية
  • «الرئاسي» الليبي يضع آلية لتهدئة دائمة في طرابلس
  • مصر تؤكد على أهمية استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • المجلس التنسيقي بغزة يصدر بيانا حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية
  • القاهرة تؤكد على أهمية دعم استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • السفير حسام زكي: قمة بغداد تبنت ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل
  • بطريقة غير مباشرة.. أحمد الفيشاوى يرد على منتقديه بسبب ارتداء الحلق
  • القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
  • الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي