خالد بن محمد يزور وفوتشيتش وأوربان الواجهة البحرية في بلغراد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، مشروعي الواجهة البحرية والمركز التجاري غاليريا، في العاصمة الصربية بلغراد.
واطّلع سموّه والرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر، خلال الزيارة، على أهم معالم مشروع الواجهة البحرية، ومبانيها، ومختلف مرافقها التي أسهمت في تعزيز المظهر العام للعاصمة الصربية.
وقام سموّه أيضاً، إلى جانب الرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر، بجولة شملت المركز التجاري غاليريا، الذي طوّرته الشركة الإماراتية المتخصّصة في المجال العقاري «إيجل هيلز»، في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك قطاع الاستثمار والتجارة والاقتصاد، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
على صعيد متصل، غادر سموّ، ولي عهد أبوظبي، أمس، بلغراد بعد زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة.
كان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار بلغراد الدولي، آنا برنابيتش، رئيسة الوزراء الصربية.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى مغادرته العاصمة بلغراد، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تعكس العلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط دولة دولة الإمارات وجمهورية صربيا الصديقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد صربيا المجر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.
وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.
وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.
وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.
ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.
العقوبات الاقتصادية
وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.
وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".
ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.
وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.
إعلانوفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.
واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.