قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»: «اسمحوا لي أن أكون صادماً لحضراتكم شوية، فيه كتاب صدر في 2012، عنوانه: لماذا تفشل الأمم؟، وللأسف هذا الكتاب يعرض لماذا تنجح الدول ولماذا تفشل بعضها، وفي مقدمة الكتاب المؤلفين اختاروا مصر كنموذج للدولة الفاشلة، ومقدمة الكتاب تتحدث عن مصر، حيث تحدثت عن الربيع العربي لكن التركيز كله على مصر».

أضاف «مدبولي»: «تساءل مؤلف الكتاب عن 3 أسئلة، وهي لماذا تعد مصر أكثر فقرا بدرجة كبيرة عن الولايات المتحدة؟، وما القيود التي تمنع المصريين أن يكونوا أكثر رخاء وغنا؟، وهل ظاهرة الفقر في مصر غير قابلة للتغيير وهل يمكن محوها؟».

أشار إلى أنه بغض النظر في الاتفاق أو الاختلاف مع بعض الرؤى التي أثيرت، لكن الكتاب خرج من واقع استقصائه لمحللين وأكاديميين مصريين، إذ قالوا إن سبب ما عليه مصر يرجع إلى فشل الحكومة في الاستجابة لتقديم الخدمات اللازمة للمواطن، كما أن طبيعة مصر صعبة إّ أن أغلب أراضيها صحراء ومواردها الطبيعية غير كافية لعدد سكانها، والنقطة الثالثة تعد جارحة وتتمثل في أن ذلك نتيجة لنظم التعليم ومستوى المعيشة للمواطن المصري، والشخصية المصرية تأثرت سلبا بصورة كبيرة ومن ثم افتقر المصريون لنمط أخلاق العمل والسمات الثقافية التي يمكن أن تميز دولاً متقدمة.

أوضح أن الكتاب انتهى إلى أن الدولة المصرية في هذه المرحلة والقائمين عليها لم يكن لديهم إدراك لما هو متطلب وضروري لجعل الدولة مزدهرة ومتقدمة، وهذا الكلام كان في 2012.

وقال إن مصر على مدار التاريخ لم تكتمل لها أي تجربة تنموية بخلاف تجربة محمد علي باشا، لأنها كتب لها الاستقرار لفترة معينة، ولكن كل تجارب مصر كانت تبدأ وتحدث لها تقدم ثم يأتي شيء يكسر هذه التجربة ونعود إلى ما كنا عليه، وهذا ما حدث في آخر 30 عاما مع نمو الاقتصاد المصري.

لكن الآن الوضع تغير وأصبح يضرب المثل بمصر فيما يتعلق بالإنجازات والمشروعات العملاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر حكاية وطن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟

(CNN) --  مع انطلاق كأس العالم للرجال بعد حوالي 6 أشهر، من المفترض أن يشعر المشجعون بالحماس لمشاهدة منتخبهم الوطني وهو يلعب في أمريكا الشمالية الصيف المقبل.

 لكن بعد إطلاق المرحلة الأخيرة من بيع التذاكر هذا الأسبوع، قد يكلفهم ذلك أكثر مما توقعوا، حيث تتجاوز سعر تذكرة المباراة النهائية 4000 دولار. 

وأثارت هذه الأسعار غضب المشجعين في جميع أنحاء العالم، حيث تم استبعاد بعض أكثر مشجعي كرة القدم ولاءً من البطولة بسبب ارتفاع الأسعار. 

وجاءت موجة الانتقادات بعد أن خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تذاكر للاتحادات الوطنية للفرق المشاركة، الخميس، فيما يسميه الاتحاد "تخصيصات الاتحادات الأعضاء المشاركة".

 ويسمح هذا التخصيص للاتحادات الفردية ببيع التذاكر لأكثر مشجعيها ولاءً، الذين يتأهلون من خلال مجموعات المشجعين أو برامج الولاء. 

مقالات مشابهة

  • لماذا الآن الاتفاق بين لبنان وقبرص؟ ولماذا تعترض تركيا؟
  • الراجحي: لماذا تنجح حكومة آل الدبيبة في استيراد المشاهير وتفشل في استيراد الكتاب المدرسي والدواء؟
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • مدبولي: البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر
  • لماذا تختلف أسعار تذاكر المتحف الكبير للمصريين مقارنة بالأجانب؟.. «السياحة» ترد
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟