هؤلاء لا يحق لهم الحصول على معاش تكافل وكرامة.. من هم؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة التضامن الاجتماعي، أنَّ برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، الهدف منه توفير الدعم للأسر الأولى والأشد احتياجًا، وهذا بهدف توفير الأمان لاجتماعي والحياة الكريمة، موضحة أنَّ الحصول على معاش تكافل وكرامة يستوفي عدة شروط.
وترصد «الوطن» في السطور التالية، الأشخاص الذي لا يحق لهم الحصول على معاش برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، بحسب ما أوضحته وزارة التضامن الاجتماعي عبر موقعها الإلكتروني.
وأفادت وزارة التضامن الاجتماعي، أنَّ الفئات التي لا يحق لها الحصول على معاش تكافل وكرامة، هي:
ـ من يمتلك ملكية أرض زراعيه «نصف فدان فأكثر».
ـ من يملك إيجار أرض زراعيه «فدان فأكثر».
ـ من يملك ملكية عقار أو أكثر بخلاف السكن
ـ ملكية محل تجارى أو أكثر مسجله أو غير مسجله.
ـ ملكية رؤوس مواشى للتجاره ثلاثه أو أكثر.
ـ العمل بأجر منتظم في القطاع الخاص أو العام أو الحكومى.
ـ العمل بأجر منتظم فى القطاع الخاص أو العام أو الحكومى بدون إشتراك تأمينى بدخل شهرى يعادل 1600 جنيه للأسره الواحده المكونه من 4 أفراد.
ـ إمتلاك أو الشراكه فى مشروعات خاصه «مسجله أو غير مسجله مع ذكر قيمة المشروع».
ـ الحصول على معاش قطاع خاص أو عام أو حكومي.
ـ الحصول على معاش كمستفيد بقيمة 500 جنيه أو أكثر.
ـ السفر خارج البلاد بغرض العمل.
ـ ملكية سيارات أو جرارات أو توك توك أو أية مركبة.
ـ مصروفات مدرسيه أكثر من 3 آلاف جنيه للطفل الواحد سنويا.
ـ امتلاك معدات ثقيله مثل «لودر - ماكينة طحين - خلاط بناء».
ـ تلقى دعم من جمعيات أهليه بشكل منتظم بقيمة 400 جنيه شهرياً.
ـ عدم الاستدلال على الأسره فى نطاق الوحده الإجتماعيه تجميد لحين التحقق.
ـ مرور ثلاثة أشهر على خروج عائل الأسره من السجن تجميد لحين التحقق.
الشروط والأحكام للحصول على معاش تكافل وكرامة- ألا يكون المتقدم يعمل بالحكومة.
- أن تكون الأسرة المتقدمة لديها أبناء من حديثي الولادة.
- تقديم كافة المستندات المطلوبة مثل الرقم القومي وشهادات الميلاد ووثائق الزواج والطلاق والوفاة والقومسيون الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن التضامن الاجتماعي على معاش تکافل وکرامة الحصول على معاش أو أکثر لا یحق
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على العدوان
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين)
إن العدوان الغادر من قبل الصهيونية اليهودية على الجمهورية الإسلامية في إيران، واغتيال بعض القيادات العسكرية والأمنية والعلمية، يكشف عن: تهور هذه الطائفة اليهودية، وتوحشها، وتجردها عن الرشد في تقديرها وتدبيرها؛ وهو ما يعني أنها تعيش لحظة رهيبة من الاحتضار.
فهي لم تعد تحسب لعواقب غدرها ومغامراتها أي حساب. وكأنها قد أيست من استمرار بقائها في المنطقة،؛ لأنها تعلم يقيناً أنها غير قادرة على تغييب قطب رحى الإسلام وقد حملت رآية الإسلام في هذا الزمان الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية اليمنية ولبنان.
فالشعب الإيراني المسلم وقيادته الحكيمة، لا يزيدهم هذا العدوان إلا قوة؛ فسيرد الصاع صاعين، بصفعات قوية وضربات صاروخية حيدرية.
فإيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية، وأحقية الشعب الإيراني المسلم بامتلاك الطاقة النووية متجذر في نفوسهم، ومتجدد في ضمائرهم، فأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر الذي يمارسه الكيان المحتل دليل أفضليتهم وخيريتهم في الأمة الإسلامية، الذي تميزت به على الأمم الأخرى، دل على ذلك قوله تعالى:
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
فلهم الفخر والأجر في تقديم الشهداء في سبيل الله، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
فهنيئاً لهؤلاء الشهداء الذين ارتقوا بالأمس إلى حياة دائمة: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ). (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ).
إنه وسام فخر وعزة وشرف، وأن المبادرة إلى رد هذا العدوان الجبان في الشهر الحرام، هو مما أشار إليه القرآن: (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ).
إن تعجيل الرد مع القدرة أمر يُحْمَد، وفيه استجابة للرحمن، فطريقه للعز عنوان:(الذين اسْتجابُوا لِله وَالرسول من بَعْدِ ما أَصابَهم القرح للذين أحسنوا مِنْهُمْ واتقوا أَجْرٌ عظيم الذين قال لهم الناس إِن النَّاس قد جمعوا لَكم فَاخشوهم فزادهم إِيمانا وقالوا حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل).
إن نصر القضية الفلسطينية واجب إنساني وإسلامي وأخلاقي، وأن الشعوب العربية والإسلامية يجب أن تقف مع الجمهورية الإسلامية صفاً واحداً في ملاقاة الأعداء وقتالهم؛ مادام هؤلاء الأعداء يقاتلون المسلمين، ويعتدون على فلسطين، وعلى إيران واليمن ولبنان امتثالا للحق سبحانه وتعالى:
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم).
وقوله تعالى: (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ).
إن اللعنة ستحل على هؤلاء المعتدين كما حلت بأسلافهم: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصوْا وكانوا يَعْتَدُون).
إن النصر على همجية الصهيونية اليهودية وتطهير المسجد الأقصى قادم لا محالة، فلا يهولن المجتمع الإنساني والإسلامي فساد هؤلاء الصهاينة واستعلائهم فقد أخبر الله عنه، وأكد تحرير الأقصى وزوالهم: (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْن.. فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً).
إن هذا التثبيت والتقوية الذي جاء بها القرآن هو ما يسير عليه محور المقاومة في إيران وفلسطين واليمن ولبنان:(ولا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجونَ مِنَ اللَّـهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حكِيما).
فبشائر النصر تلوح، فأولو البأس الشديد قادمون بحزم وعزيمة وقوة ظاهرة فثقوا بنصر الله الذي وعد به، فالله لا يخلف الميعاد: (وَعْدَ اللَّـهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين: (وَلَينصرن الله من ينصره إِن الله لقوي عزيز).