قال أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، إن الرئيس فلاديمير زيلينسكي جعل أوكرانيا معتقلا لمواطنيه بالإجراءات القمعية التي يتخذها ضدهم.

إقرأ المزيد خبير أمريكي: حانت نهاية الأمة الأوكرانية الحديثة

وكتب سوسكين على "تلغرام": "يتم قمع شعب أوكرانيا وأخذ كل شيء منه، وحشر الأوكرانيين كالماشية في معسكر اعتقال.

لا توجد أي حرية في أوكرانيا ولا يناضل زيلينسكي من أجل أي حرية. هناك معسكر اعتقال يسجن فيه الرجال، والآن يريدون إرسال النساء إلى هناك أيضا"، في إشارة إلى حملات التجنيد الواسعة والتعسفية التي قد تطال النساء أيضا في أوكرانيا.

وانتقد القيادة الأوكرانية على دعوتها الدول الغربية لعدم اعتبار الأوكرانيين لاجئين وإعادتهم إلى البلاد وتجنيدهم للقتال.

وأضاف: "هذه الدعوات خاطئة وإجرامية".

وأعلنت المفوضية الأوروبية أن 16 مليون أوكراني وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي في إطار آلية الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين، وأن 11 مليونا منهم عادوا إلى بلادهم في وقت لاحق، فيما غادر مليون إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ولا يزال 4 ملايين أوكراني في دول الاتحاد الأوروبي.


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف.

يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا خلال مباحثات إسطنبول للسلام.

وقال زيلينسكي على منصة إكس "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي".

وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

التزام بالسلام

في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني.

واتهم لافروف -في تصريحات للصحفيين- الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو/أيار الجاري.

إعلان

وقال إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضاف "نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضا في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة".

ووصف الهجمات بأنها "محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشيا مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب".

تبادل أسرى

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام.

وقال بيان للوزارة إن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي.

وأوضح أن "أوكرانيا سلمت 307 جنود روس بموجب الاتفاقية الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، وفي المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية".

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح اليوم السبت.

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 6 صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف.

وقالت -في بيان- إن "الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ باليستية من طراز اسكندر إم/كي إن-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد"، من إجمالي 14 صاروخا باليستيا و250 مسيرة.

وأكدت أن العاصمة كييف كانت "الهدف الرئيسي" لهذا الهجوم.

وفي تطور ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على تجمعات ستوبوتشكي وأوترادني ولوكنيا السكانية في منطقتي دونيتسك وسومي الأوكرانيتين.

إعلان

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة "لوكنيا"، في مقاطعة سومي، وأكدت سيطرتها على بلدتين في مقاطعة دونيتسك.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت أمس الجمعة عن إجراء عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني شملت 270 عسكريا و120 مدنيا من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العراقي يثير الجدل: كوادر بنغالية وباكستانية ومصورين أمنيين في معسكر البصرة!
  • زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
  • المتحدثة باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: 5.9 مليون لاجئ فلسطيني يواجهون تحديات خطيرة
  • 35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030
  • روسيا تعرض على أسرى الحرب الأوكرانيين الانضمام إلى قواتها "ليحتلوا أوروبا معا"
  • الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية
  • زيلينسكي: تبادل الاسرى مع روسيا قد يستمر لمدة يومين
  • عاجل|دعوة لتمويل مباشر: أوكرانيا تطلب من أوروبا دعم جيشها لحماية القارة
  • النصر يطلب 60 مليون ريال للتخلي عن العمري والاتحاد يؤجل الرد
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”