مراقبة تعليم درنة: 28 أكتوبر المقبل موعدًا لاستئناف الدراسة بعد نقل الأسر المقيمة في المدارس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا – قال مراقب التعليم في بلدية درنة عبدالحميد حماد، إن العمل لا يزال متواصلًا على جمع المعلومات حول الأضرار الناجمة عن الفيضانات في المؤسسات التعليمية.
حماد أشار في تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، إلى أن المراقبة حددت يوم الـ 28 من أكتوبر المقبل موعدًا لعودة الدراسة بعد نقل العائلات المقيمة في المدارس.
ولفت النظر إلى أن الإحصائية الأولية تقدر بتضرر 14 مؤسسة تعليمية وهناك مؤسسات تحتاج إلى الإزالة بشكل كامل.
وبحسب حماد،فإن مراقبة التعليم اقترحت على الغرفة الأمنية المكلفة بعمليات التأمين نقل العائلات إلى فنادق قريبة من البلدية من أجل مباشرة العمل بتنظيف المدارس.
حماد أوضح أن عدد الطلبة بالمراقبة يقدر بحوالي 33 ألف وعدد المعلمين والمعلمات والموظفين التابعين للمراقبة يبلغ حوالي 16 ألفا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"تعليم جدة" يعقد لقاء قادة المدارس ويستعرض نتائج "نافس" لتحسين المنظومة
أكدت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي أن تحسين نواتج التعلّم مسؤولية مشتركة تتطلب تكاملًا مؤسسيًا، مشددة على أن تعليم جدة يمتلك الكوادر البشرية والممكنات المهنية التي تمكّنه من تحقيق نقلة نوعية هذا العام في الأداء المدرسي ونتائج الطلبة.
وأضافت أن هذا العام سيكون استثنائيًا بما يحمله من طموح والتزام وجهد يبذله الميدان التربوي، ليكون أساسًا لنتائج وطنية نفخر بها ويستمر أثرها. وقدمت شكرها لمديري ومديرات المدارس على ما يعكسونه من جدية وإيمان برسالة التعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الثاني لمديري ومديرات المدارس للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، الحكومية والأهلية، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة اليوم على مسرح أكاديمية وعد، بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والخدمات وعدد من القيادات التربوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تعليم جدة" يعقد لقاء قادة المدارس ويستعرض نتائج "نافس" لتحسين المنظومة - اليوم
وقدمت "اللهيبي" خلال اللقاء ورقة العمل الرئيسة التي تضمنت قراءة تحليلية موسعة لنتائج تعليم جدة في اختبارات «نافس» مقارنة بالمؤشر الوطني، مع تحديد الفجوات وأولويات التحسين، واستعراض الممكنات الأساسية لرفع جودة نواتج التعلّم. وشملت هذه الممكنات تطوير القيادة المدرسية، وتعزيز الحوكمة، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتحسين الممارسات الصفية، ورفع كفاءة الإشراف والمتابعة.
وأكدت أن “مسار إثراء التعليم يبدأ من المدرسة، وأن الأثر لا يتحقق إلا عبر الممارسة المستدامة والعمل المؤسسي”.
وتواصلت أعمال اللقاء بعرض أوراق عمل متخصصة تناولت قيادة عمليات تقويم الأداء المعرفي والمهاري باستخدام أدوات تطبيقية تقدّم نماذج عملية لرفع دقة القياس وتحليل النتائج.
دور القيادات المدرسية وخطط التحسينكما ناقشت الجلسات دور القيادات المدرسية في تحسين نواتج التعلّم وفق دورة التحسين المستمر (PDCA)، وتعزيز الاستعداد للاختبارات الوطنية والدولية، إضافة إلى إبراز دور التوجيه الطلابي في تعزيز التحصيل الدراسي عبر الأدوار الوقائية والعلاجية والنمائية.
كما شمل اللقاء عرض نماذج لبناء خطط التحسين المدرسي عبر المنصات الرقمية، مع توضيح آليات التنفيذ والمتابعة وربط الممارسات المدرسية بخدمات دعم التميز، بما يسهم في تحقيق أثر ملموس في نواتج التعلّم وتعزيز جودة الأداء في المدارس.