ليبيا.. إنقاذ 110 مهاجرين من جنسيات أفريقية شمال شرقي الخُمس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الليبي اليوم السبت، إنقاذ 110 مهاجرين من جنسيات أفريقية بعمليتي إنقاذ شمال شرقي الخُمس.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم السبت، وصول 35 مهاجرا غير شرعيا إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا.
وأضافت المصادر، أن أغلب المهاجرين الغير شرعيين الذين وصلوا إلى لامبيدوزا، يحملون الجنسية السورية، وأخبروا رجال الإنقاذ أنهم غادروا مدينة زوارة الليبية الليلة الماضية، بحسب ما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية.
وأوضحت المصادر الإيطالية، أن زورق دورية تابع لقوات خفر السواحل الإيطالية، أنقذ الـ35 شخصاً فيما جرى الاستيلاء على القارب المستخدم للعبور، وهو مصنوع من الألياف الزجاجية ويبلغ طوله حوالي 7 أمتار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفر السواحل الليبي انقاذ
إقرأ أيضاً:
بعد خروج ماميلودي صن داونز.. خيبة أمل أفريقية في كأس العالم للأندية 2025
ودّعت الأندية الأفريقية منافسات النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025 مبكرًا، بعد خروج ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي من دور المجموعات، عقب تعادله السلبي مع فلومينينسي البرازيلي، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة.
هذا التعادل أنهى آمال الفريق الجنوب أفريقي في بلوغ دور الـ16.
نهاية مبكرة للتمثيل الأفريقي
بخروج صن داونز، تكتمل سلسلة الإقصاءات لأندية القارة السمراء، التي شهدت مغادرة كل من الأهلي المصري، والوداد المغربي، والترجي التونسي، دون أن يتمكن أي نادٍ أفريقي من تخطي مرحلة المجموعات. هذا الأداء الضعيف يسلّط الضوء على الفجوة الواضحة في المستوى بين الأندية الأفريقية ونظيراتها من أوروبا وأمريكا الجنوبية.
النسخة الأولى بمشاركة 32 فريقًا
تُعد هذه النسخة من مونديال الأندية تاريخية، إذ تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، ما أتاح تنوعًا أكبر في التمثيل القاري، لكنه أيضًا كشف بوضوح عن التفاوت الكبير في الإمكانات الفنية والتكتيكية، خصوصًا لدى الفرق الأفريقية والعربية مقارنة بالكبار.
خيبة عربية رغم التمثيل الواسع
على الصعيد العربي، ودّعت أربعة أندية من أصل خمسة البطولة مبكرًا، وهي: الأهلي المصري، الوداد المغربي، الترجي التونسي، والعين الإماراتي. وحده الهلال السعودي لا يزال يحتفظ بآمال التأهل، حيث يحتاج للفوز على باتشوكا المكسيكي، مع انتظار نتيجة غير متعادلة (2-2 أو أكثر) بين ريال مدريد وسالزبورج.
تحديات واضحة ومراجعة ضرورية
تؤكد هذه النتائج المحدودة حجم التحديات التي تواجه الأندية العربية والأفريقية على الساحة العالمية، وتفتح باب التساؤلات حول مدى استعداد هذه الفرق لخوض منافسات على هذا المستوى، وضرورة إعادة تقييم البنية الرياضية والتخطيط طويل الأمد لتعزيز القدرة التنافسية مستقبلًا.