قائد القوات البحرية الإيرانية: مدمرة "ديلمان" جاهزة للانضمام إلى أسطولنا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، شهرام إيراني، عن جهوزية المدمرة "ديلمان" الحديثة للانضمام إلى القوات البحرية الإيرانية في المستقبل القريب.
وقال إيراني: "إن دور القوات البحرية في الدفاع المقدس كان اتباع استراتيجية عدم التفاجؤ أمام العدو (قبل بدء الحرب) واستراتيجية تثبيت الموقف في الحرب"، بحسب ما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية.
وأشار إيراني إلى أسباب تحرك الأسطول 86 من الشرق وهو الذي انتهت مهمته حول العالم قبل عدة أشهر بنجاح، مبينا الآتي: "لقد استخدمنا برمجيات للتحقق من كافة ظروف مسار الأسطول 86 وهذه كانت سبب بدء التحرك من الشرق، الحمد لله لم يرتكب أفراد الأسطول 86 خطأً واحداً على طول الطريق ".
وردا على سؤال حول افتتاح قاعدة في القطب الجنوبي، قال إيراني: "إن موقع القطب الجنوبي مهم لعدة أسباب، أحدها المجال العسكري، حيث أنه أفضل مقر للسيطرة على الصواريخ الباليستية".
وأعلن إيراني في ختام خطابه أن "المدمرة "ديلمان" جاهزة للانضمام إلى الأسطول، وهي أحدث من المدمرة دنا".
المصدر: وكالة فارس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
بعد إنزال فاشل.. بالونات عملاقة تحاول إنقاذ مدمرة كورية شمالية من الغرق (صور)
كوريا ش – كشفت صور أقمار صناعية عن قيام كوريا الشمالية بنشر عشرات البالونات الكبيرة البيضاء حول مدمرتها من فئة 5 آلاف طن، في محاولة لمنعها من الغرق بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور، التي التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، البالونات موزعة حول السفينة التي تغرق جزئيا وتظهر مائلة على جانبها، بينما تغطى بستائر زرقاء.
ولم يتضح بعد الهدف الرئيسي من استخدام هذه البالونات، لكن بعض الخبراء يرجحون أنها جزء من عملية إصلاح عاجلة للمدمرة المتضررة.
وبناء على شكلها ووجود ما يشبه الزعانف، يعتقد أن هذه البالونات من نوع “المناطيد” التي تعتمد على غاز أخف لتحقيق الطفو في الهواء أو الماء.
من جانبه، قال النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” إن الهدف من البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح، بل منعها من الغرق.
وأشار خبراء آخرون إلى أن محاولة رفع السفينة بالكامل قد تتسبب في أضرار إضافية، خاصة أن جزءا منها لا يزال عالقا في الرصيف بينما يغرق باقي الهيكل.
ورغم أن البالونات قد تساعد في تثبيت السفينة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها، إذ تتطلب العمليات التقليدية رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة.
وأوضح “نيك تشايلدز”، الخبير في الشؤون البحرية بمعهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أن “هذه السفينة توضع تحت ضغوط هيكلية كبيرة بالفعل”.
يأتي ذلك بعد انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما تسبب في غرقها جزئيا.
وكان كيم جونغ أون، الذي حضر الحادث، قد وصف الفشل بـ”الفعل المشين”، وأصدر أوامره بإصلاح السفينة قبل نهاية يونيو الجاري.
ووفقا لتقارير إعلامية، تم اعتقال أربعة مسؤولين، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعد هذه المدمرة ثاني سفينة حربية كبيرة معروفة تمتلكها كوريا الشمالية.
المصدر: The Post