الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش ستبرز "قوة" المغرب (صندوق النقد الدولي)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت مديرة دائرة الإعلام في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقررة بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل، ستسلط الضوء على “قوة” المغرب.
وأضافت المسؤولة في صندوق النقد الدولي، خلال ندوة صحفية، في واشنطن، أنه و”بعد أزيد من خمس سنوات من العمل الدؤوب والاستعدادات، أنا على يقين بأن هذه اللقاءات ستسلط الضوء على قوة المغرب والشعب المغربي والسلطات المغربية”.
وبعد أن ذكرت كوزاك بأنه كان من المقرر عقد هذه اللقاءات بمراكش في 2020 قبل أن يتم تأجيلها بسبب الجائحة، أشارت إلى أن هذه الاجتماعات ستنعقد في احترام للوضع الذي تعيشه المملكة، بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة الحوز.
وقالت “سنعقد هذه الاجتماعات مع الحرص على إظهار الاحترام للشعب المغربي”، مذكرة بأن هذه الاجتماعات السنوية ستنعقد، وللمرة الأولى منذ 50 عاما، في القارة الإفريقية.
وأضافت أن هذا الحدث العالمي يشكل كذلك فرصة لتحقيق التقارب بين مكونات المجتمع الدولي، في ظرفية تتسم بتعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا من سلسلة من الصدمات، بما في ذلك الجائحة، والحرب في أوكرانيا، وأزمة غلاء المعيشة.
وأكدت المسؤولة بالقول “نعتقد أن الوقت قد حان لجمع قادة الاقتصاد العالمي لمناقشة كيفية العمل سوية من أجل التغلب على هذه التحديات التي تؤثر بشكل خاص على البلدان المنخفضة الدخل والضعيفة”.
كما شددت كوزاك على أهمية قضية المرونة المناخية، والتي أكدت أنها ستكون أحد المواضيع الرئيسية ضمن جدول أعمال اجتماعات مراكش.
وسيشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مندوبون عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.
وينعقد هذا الملتقى الدولي الهام لسنتين متتاليتين بمقري المؤسستين الماليتين في واشنطن، وكل ثلاث سنوات في بلد عضو آخر.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاجتماعات السنویة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تكشف عن خطة إغاثة للمتضررين من الإعصار
كشفت سريلانكا التي ضربها إعصار مدمر عن حزمة تعويضات ضخمة لإعادة بناء المنازل المتضررة، رغم استعداد الجزيرة السبت لمزيد من الفيضانات وانزلاقات التربة.
وأكدت الحكومة مقتل 607 أشخاص وفقدان 214 آخرين وسط مخاوف من أن يكونوا قد لقوا حتفهم، فيما وصف الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي الوضع بأنه الكارثة الطبيعية الأصعب في البلاد.
وتضرر أكثر من مليوني شخص، أي ما يقرب من 10% من السكان.
وأعلنت وزارة المالية، في بيان مساء الجمعة، عن تقديم ما يصل إلى عشرة ملايين روبية (33 ألف دولار) للناجين لشراء أرض في موقع أكثر أماناً وبناء منزل جديد.
وستمنح الحكومة أيضاً مليون روبية تعويضاً عن كل حالة وفاة أو إصابة بإعاقة دائمة.
وأفاد مركز إدارة الكوارث بأن أكثر من 71 ألف منزل تضرر، بما في ذلك قرابة خمسة آلاف منزل دُمرت بالكامل جراء الفيضانات وانزلاقات الأتربة التي ضربت هذا البلد الأسبوع الماضي.
ولا يزال حوالي 150 ألف شخص يقيمون في ملاجئ تديرها الدولة بعدما وصل عددهم إلى 225 ألفاً.
وأعلن صندوق النقد الدولي أنه يدرس طلب سريلانكا الحصول على 200 مليون دولار تضاف إلى شريحة تبلغ 347 مليون دولار كان من المقرر أن تتلقاها كولومبو هذا الشهر.
وأضاف الصندوق، ومقره واشنطن، في ساعة متأخرة الجمعة: «يستمر صندوق النقد الدولي في التواصل الوثيق مع السلطات السريلانكية خلال هذه الفترة الصعبة، ويؤكد دعمه لجهود التعافي وإعادة البناء وتعزيز القدرة على الصمود في المستقبل».
دمّر الإعصار ديتواه مساحات شاسعة من سريلانكا التي تسعى لتخطي أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها في 2022، بعد صفقة إنقاذ بقيمة 2,9 مليار دولار لمدة أربع سنوات من صندوق النقد الدولي تم الاتفاق عليها في أوائل 2023.
أخبار ذات صلة