شاهد: مظاهرات حاشدة في سويسرا للمطالبة بحلول فعّالة لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص السبت في شوارع العاصمة السويسرية برن، للمطالبة بحماية أكثر فعاليّة للمناخ وبمزيد من "العدالة المناخية"، في تحرّك نظّم قبل أقل من شهر من الانتخابات البرلمانية.
وأشار منظّمو التظاهرة المنضوون تحت "تحالف المناخ السويسري" إلى أن "الغضب من التقاعس على صعيد السياسة المناخية والعواقب المدمرة والفتاكة لأزمة المناخ، حشَد مجموعات من كل الأعمار والآفاق".
ويطالب المتظاهرون بوضع حد لتدمير البيئة واحترام الأهداف المناخية لاتفاق باريس. ورفعوا لافتات كتب عليها "لا كوكب ، لا صحة" و"العدالة المناخية الآن!"، و"أوقفوا الجنون".
بحسب المنظمين، بلغ عدد المتظاهرين 60 ألفاً، لكن الشرطة كعادتها لم تعط أي تقديرات للعدد.
بعدما نظّموا مسيرة في شوارع برن، ملأ المتظاهرون الساحة الكبيرة المقابلة للقصر الاتحادي حيث مقر الحكومة والبرلمان.
وندّد المنظّمون خصوصاً بمراجعة قانون ثاني أكسيد الكربون الذي اقترحته الحكومة، والذي قالوا إن أعضاء مجلس الشيوخ جعلوه "مخفّفاً" هذا الأسبوع.
ولم يصوت النواب بعد على مشروع القانون الذي ينص على أن تخفّض سويسرا نحو ثلثي الانبعاثات داخلياً والثلث المتبقي خارجياً.
روائع سويسرا الطبيعية في خطر... تسارع في ذوبان الأنهر الجليدية بسبب تغير المناخهل سيكون هناك "لجوء للنجاة" بسبب تغير المناخ مثلما هناك لجوء سياسي بسبب الاضطهاد؟شاهد: نشطاء لأجل المناخ يعطلون ماراثون برلينوقال المسؤول الإعلامي في "تحالف المناخ السويسري" سيمون بيرتو في بيان إن "أقل من نصف التخفيض الذي لم يتحقق بعد في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يجب أن يحدث في سويسرا. غالبية التخفيضات يمكن تحقيقها من طريق شراء +شهادات+ (أو حقوق تلويث) في الخارج. وهذه طريقة جديدة لسويسرا لتجنب بذل الجهد الذاتي. إنها فضيحة".
وتأتي هذه التظاهرة قبل أقل من شهر من الانتخابات البرلمانية المقرّرة في 22 تشرين الأول/أكتوبر. ولا يزال المناخ أحد بواعث القلق الرئيسية للسويسريين، لكن القضية تحتل مكانة أقل محورية مقارنة بما كانت عليه في الانتخابات السابقة قبل أربع سنوات.
وأظهر استطلاع للرأي نشره التلفزيون السويسري العام في مطلع أيلول/سبتمبر تراجع الخضر اليساريين وضعف الخضر الليبراليين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الشرطة اللبنانية تنقذ شبلين تم تهريبهما من سوريا شاهد: موجات مدية في تجويف نهر تشيانتانغ في الصين تخلق مشاهد مذهلة تسحر الزوار تجنباً للإغلاق.. مجلس النواب الأمريكي يتبنى إجراءً لتمويل طارئ سويسرا مظاهرات تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سويسرا مظاهرات تغير المناخ إيطاليا الصين انتخابات المملكة المتحدة ضحايا حكومة واشنطن أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية منوعات إيطاليا الصين انتخابات المملكة المتحدة ضحايا حكومة یعرض الآن Next تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
استضافت محافظة أسيوط مؤخرًا ورشة عمل محورية حول مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي يُنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة في صعيد مصر، وتوفير حلول ذكية لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
شهد فعاليات الورشة اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبد النبي منسقة المشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
يُعد المشروع، الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات، نموذجًا تجريبيًا يُطبق في محافظتي أسيوط والبحيرة، تمهيدًا لتعميمه على باقي المحافظات المصرية. ويركز المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط على تجربة إنشاء وحدات "البايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية. تساهم هذه الوحدات في: توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي يُحسن خصوبة التربة، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
أكد محافظ أسيوط أن هذا المشروع يُمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن نجاح المشروع يبدأ من خلال التوعية والتدريب، ونشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، مما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشروع، من خلال التنسيق المستمر بين الجهات المعنية. وتهدف هذه الجهود إلى تطوير الإنتاج الحيواني بممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، وتقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يندرج ضمن المحاور الأساسية لوزارة الزراعة في تعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة، واعتبر المشروع خطوة نوعية نحو دعم المجتمعات الريفية للتكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.