تحت شعار "مرحبا بالمدرسة ".. استقبال العام الدراسى الجديد في 722 منشأة تعليمية بأسوان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تابع عبد الكريم لطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالمنظومة التعليمية بكافة عناصرها، إنطلاق العام الدراسى الجديد 2023/2024، والذى شهد دخول 7 مدارس جديدة للخدمة ضمن 1495 مدرسة داخل 722 منشأة تعليمية.
وسط فرحة وبهجة إستقبال المدارس الطلاب فى أول أيام العام الدراسى الجديد.
حيث أرتفعت الأيادى بالأعلام والبالونات حاملين شعار " لنقول معاً: مرحباً بالعام الدراسى الجديد.. مرحباً بالعودة للمدرسة ".
وأشار وكيل مديرية التعليم بأسوان، بأنه هناك توجيهات من اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بأن يكون اليوم الأول فى العام الدراسى يوم إحتفالى يتم فيه إستقبال أبنائنا الطلاب بالورود والبالونات لرسم الإبتسامة والفرحة على وجوههم، وتحفيزهم وتشجيعهم للإنتظام والتحصيل الدراسى، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية، مع التركيز على الأسلوب الناجح والمميز فى الإدارة لمديرى المدارس ليتم تطبيقه وتعميمه لتحقيق العوائد الإيجابية منه لصالح الطلاب.
كنا وجه المحافظ إلى ضرورة تنظيم رحلات وزيارات لطلاب المدارس لزيارة المشروعات القومية الكبرى للتعرف عن قرب على حجم الإنجازات التى تشهدها هذه المشروعات فى الجمهورية الجديدة مثل مشروع توشكى والطاقة الشمسية ومصنع كيما، مع تعريفهم أيضاً بالشخصيات والرموز الوطنية ليكونوا دائماً على دراية ووعى ويقتدوا بهذه النماذج المشرفة، وكذا الشهداء والمصابين الذين ضحوا بحياتهم من أجل تراب هذا الوطن لتعظيم روح الولاء والإنتماء لديهم.
مكلفاً بأهمية التدريب على كيفية تنفيذ أسلوب الإخلاء للمدارس والمبانى الحكومية فى حالة أي أحداث طارئة، ومنح أبنائنا الثقة فى التعامل بوعى كامل مع مثل هذه المواقف لتحقيق أقصى إجراءات السلامة والأمان لهم.
حيث أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بضرروة توزيع الكتب المدرسية مع أول يوم في الدراسة دون الإرتباط بسداد المصروفات المدرسية، مع الإهتمام بتطبيق البعد الإنسانى من خلال إعداد كشوف بأسماء الحالات الغير قادرة بالتنسيق بين التربية والتعليم والتضامن الإجتماعى لتحمل نفقات سداد المصروفات عن كاهل أسرهم مراعاة لظروفهم المعيشية، وكذا توفير الزى المدرسى والمستلزمات الدراسية لهذه الحالات أيضاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الإجتماعى العام الدراسى 2024 محافظ أسوان وكيل وزارة التربية والتعليم العام الدراسى الجدید
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج يبحثان فرص التعاون في المشروعات التعليمية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في إطار تعزيز التعاون التربوي، وتبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء، الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، ومشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكة قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دور محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مشيدًا بما شاهده من تقدم ملحوظ، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبل واعد يواكب تطلعات العصر ويعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وكذلك اعتزازه بالتعاون مع السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، كما يسعى المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية، وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دور المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة، كما يطلق المكتب مبادرات تربوية تعاونية ومشروعات تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وكذلك تقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامج تؤكد على القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سبل الاستفادة من الخبرات المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج؛ لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم المصرية على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.
وقد حضر اللقاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج: الدكتور عبد السلام الجوفي، مستشار المكتب، والأستاذ عمر بودي، مشرف مكتب المدير العام، والأستاذ مبارك بن جحلا، من قسم العلاقات العامة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.