الأمة القومي يتحدث عن العقوبات الامريكية ضد «كرتي»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال الأمين العام لحزب الأمة القومي في السودان الواثق البرير، القيادي في قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي القيادي، إن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني الأسبق وزعيم الجبهة الإسلامية، علي كرتي، جاء متأخراً.
وأوضح البرير، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»: أن الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت تريد أن تفرض عقوبات لمحاولة الضغط وايجاد حلول فهذه استراتيجية سبق أن استعملتها واشنطن منذ أيام البشير، و قال: «لكن الإعلان عن فرض عقوبات في مواجهة علي كرتي جاء متأخرا، لأننا ظللنا نؤكد أن الجماعات الإسلامية الظلامية تعمل على تقويض العملية السياسية في السودان وأنها هي من بدأت هذه الحرب واشعلوا هذه الفتنة».
وكانت واشنطن فرضت الخميس عقوبات على كرتي، الذي أصبح زعيما للحركة الإسلامية السودانية بعد الإطاحة بالبشير في 2019، لدوره مع غيره من الإسلاميين في إعاقة الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة والدعم السريع، فضلا عن الجهود الرامية إلى استعادة مرحلة الانتقال للديمقراطية في البلاد، وفق ما أفادت وزارة الخزانة.
وأعرب الأمين العام لحزب الأمة القومي عن أملة في يسلط القرار الأمريكي الأخير بفرض العقوبات على «كرتي»، الضوء على ما تقوم به التيارات الإسلامية في السودان من تقويض للاستقرار وإعاقة تنفيذ الاتفاق الإطاري.
واعتبر الواثق البرير القرار توضيح للحقائق للشعب السوداني بأن هذه المجموعات لا تريد الخير والسلام للسودان والسلم والأمن الاقليمي، وقال «نأمل أن يدرك المجتمع الدولي ماذا يجري في السودان الآن».
وبشأن مطالب بعض القوي السودانية بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المحظورة جماعة إرهابية عقب قرارها الأخير بفرض عقوبات على «كرتي»، قال الأمين العام لحزب الأمة القومي: «إننا قمنا بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية منذ عام ١٩٨٩، وذلك بالنظر لما أحدثوه في السودان من خراب ودمار والحروب التي اشعلوها وتدمير الاقتصاد السوداني وفرض دولة الحزب الواحد وإرهاب الشعب السوداني».
وأشار إلى أن قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي القيادي في اجتماعها الأخير في القاهرة أعلنت أن حزب المؤتمر الوطني تنظيما إرهابيا.
وحول خطوات توحيد القوي المدنية، أكد الواثق البرير، أنها قطعت خطوات جيدة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجبهة الوطنية المدنية الموحدة، موضحا أنه خلال أسبوعين سيتم عقد مؤتمر لتوحيد القوي المدنية المؤمنة بالتحول الديموقراطي، لحل إشكالية الأزمة السياسية في السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العقوبات الأمة القومي عن يتحدث الأمة القومی فی السودان عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن فشل عملية عربات جدعون في غزة.. لم تحقق إنجاز
تحدثت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، عن فشل عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها جيش الاحتلال عقب استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدة أن العملية العسكرية لم تحقق أي إنجاز.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أنّ "عملية عربات جدعون مُنيت بفشل ذريع، ولم تحقق أي إنجاز، وكان واضحا منذ البداية أنه لا يمكن إدارة عملية يكون هدفها تحقيق أمنيات، بدلا من هدف عسكري حقيقي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "وزير الجيش ورئيس الأركان فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه في الأشهر الأخيرة بغزة، نهج مستمد من عقلية سلاح المدرعات: ما لا يُحل بالقوة، يُحل بمزيد من القوة".
وذكرت أنه "قد حان الوقت لتغيير طرقية التفكير وخطة العمل، وعلى إسرائيل أن تتحرك بشكل مختلف وسريع، وأن تحدد مبادئ عدة".
وبيّنت أنه "خلال أيام يتم إعادة جميع الأسرى، وانسحاب إسرائيلي من معظم المناطق في غزة، واتفاق مع الولايات المتحدة ينص على أنه في كل حالة خرق، أو إعادة تسلح وتنظيم من قبل حماس، سيكون مسموحا لإسرائيل بالتحرك عسكريا تماما مثل نموذج لبنان".
وتابعت: "كما يجب على إسرائيل أن تتحرك فورا وفي كل زاوية في الشرق الأوسط لتصفية قادة حماس، سواء كانوا في قطر، القاهرة، طهران، دمشق أو تركيا"، معتبرة أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن لإسرائيل إنهاء مسار الحرب في غزة. أي شيء أقل من ذلك هو فشل".
وغادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".
وتابعت: "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".