أبو زرعة المحرمي يجرى اتصالاً هاتفياً بقائد محور علب باقم اللواء ياسر مجلي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، اتصالاً هاتفياً بقائد محور علب، قائد اللواء ٦٣ مشاه، اللواء ياسر مجلي، أطمن فيه على سلامة القادة والضباط والأفراد، وتعرف على تفاصيل الاستهداف الإجرامي الغاشم والجبان الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف الحفل العسكري الذي أحيته قيادة محور علب باقم بمحافظة صعدة، يوم أمس في قيادة المحور، بمناسبة ذكرى العيد الواحد والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأشاد المحرمي بالجاهزية القتالية التي يتمتع بها أفراد المحور والمعنويات العالية والعزيمة الصلبة للجنود، مشيرًا إلى أن سلوكيات الحوثي العدائية تتكسر دوماً أمام صلابة و بأس الأبطال في كافة مواقع البطولة والشرف، في الوقت الذي تعودت فيه المليشيات الحوثية على الهزيمة والغدر والدفع بالعناصر المخدوعة إلى محرقة الموت.
وأكد المحرمي أن مليشيات الحوثي في أضعف حالاتها وتبحث عن نصر معنوي ترفع به معنويات ميليشياتها الهابطة، وما استخدامها للطيران المسير والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا ضد العرض العسكري للقوة المرابطة في محور علب إلا دليل راسخ على إنها بلغت حد اليأس، وأضاف:" بدورنا نحيي الأبطال الذي كبحوا جماح العدو وأفشلوا مخططه"، مشيرا إلى أن هذا العمل يهدف لتقويض جهود الأشقاء والمساعي الاقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام في اليمن، كما أنه خرقاً واضحاً للهدنة الأممية.
و ترحم عضو مجلس القيادة الرئاسي، على أرواح الشهداء واطمئن على سلامة الجرحى وأثنى على دورهم في الرد السريع على مصادر النيران الحوثية، منوهاً بجاهزية قوات العمالقة لإسناد محور علب على أمتداد الجبهات وتلقين العدو الذي لم يحترم الهدنة درساً قاسياً.
بدوره ثمن اللواء ياسر مجلي هذه اللفتة الكريمة لعضو مجلس القيادة عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، ونقل إليه تحيات القادة و الضباط والأفراد مشيرًا إلى أن العدو الحوثي تفاجأ بقوة الرد، حيت تم تكبيد ميليشياته المعتدية خسائر في المعدات والأرواح، مؤكدًا بأن مليشيا الحوثي لم تلتزم بالهدنة وتمارس أسلوب العصابات في التسلل والمكر، و توعد بالاحتفاظ بحق قوات المحور بالرد السريع والموجع على مليشيات الحوثي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محور علب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من عبدالملك الحوثي على الضربة الإسرائيلية بإيران وموقف دول المنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، على الضربة المفاجأة التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة، وقتلت فيها عددا من أبرز القادة العسكريين بالإضافة إلى 9 من علماء وخبراء البرنامج النووي لطهران.
وقال الحوثي في كلمة نقلتها قناة المسيرة التابعة للجماعة: "أيَّ بلدٍ إسلامي يدخُلُ في مواجهة مع العدوّ الإسرائيلي فَإنَّ المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأُمّة هي في مساندته وتأييد موقفه"، واصفا الضربة الإسرائيلية بأنها "عدوانٌ مكشوفٌ، بلطجي وقح لا يراعي أيةَ اعتبارات، وأنه اعتداءٌ ظالم وإجرامي استهدف قادةً عسكريين إيرانيين وعلماءَ في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني".
وتابع: "العدوَّ استهدف في خطوة عدوانية خطيرة جِـدًّا منشأةً نوويةً دون أن يباليَ بما قد يحدُثُ نتيجة لذلك من تلوُّث إشعاعي نووي.. لولا وجود إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدَفة لربما كانت النتائجُ خطيرةً جدًّا.. العدوّ (الإسرائيلي) مجرمٌ وجريءٌ لارتكاب جريمةٍ فظيعة جِـدًّا.. العدوانَ في إيران جاء في سياق استهدافٍ غربي يرى فيها أُنموذجًا مستقلًّا داعمًا للقضية الفلسطينية.. العدوَّ ومن خلفه الغربُ يرَون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولةً تبني نهضة حضارية وقوةً إسلامية.. الموقفَ الإيراني قوي ومتكامل رسميًّا وشعبيًّا، وهو يمتلكُ المقوماتِ اللازمة لقوة الموقف معنويًّا وماديًّا.. بُنية النظام الإسلامي في إيران قوية ومتماسكة، والعدوّ تورَّط في عدوانه على الجمهورية الإسلامية".
وأضاف: "العدوانَ الصهيوني لن يتجهَ بإيران إلى الانهيار والضَّعف، بل هو فرصةٌ لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدوّ والتنكيل به.. العدوان الصهيوني فرصةٌ لإعادة الاعتبار للجمهورية الإسلامية وللأُمّة بكلها تجاه غطرسة وإجرام العدوّ الإسرائيلي.. انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة، يَصُبُّ في مصلحة القضية الفلسطينية.. أولَ مستفيدٍ من الرد الإيراني ضد العدوّ الإسرائيلي ومن قوته وتأثيره هو الشعبُ الفلسطيني المظلوم.. الانتصارَ في الردِّ الإيراني هو مصلحةٌ لكل دول المنطقة؛ لأَنَّ العدوَّ الإسرائيلي خطرٌ عليها وفي المقدمة الدول العربية.. إيران تغيظُ الأعداء؛ لأَنَّ موقفها متميز من بين كُـلّ هذا المحيط من التخاذل العربي والإسلامي؛ ولأَنَّ لإيران موقفًا متميزًا في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه".
وشدد الحوثي على ضرورة "ردع العدوّ ومنعه من الانفلات والبلطجة ومن فرض معادلة الاستباحة.. من المهم لكُلِّ دول المنطقة أن تؤيِّدَ الموقفَ الإيراني وأن تدركَ أنه لمصلحتها جميعًا؛ لأَنَّ المنطقةَ بحاجةٍ لردع العدوّ الإسرائيلي.. العدوَّ الإسرائيلي يسعى بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني وألماني إلى فرضِ معادلة الاستباحة على هذه الأُمَّة.. العدوَّ يسعى إلى أن تكونَ يدُه مطلقةً ليفعل ما يشاء ويريدُ ضد أي بلد عربي ومسلم.. أخطرَ شيء على المسلمين -حكوماتٍ وشعوبًا- هو القبول بمعادلة الاستباحة لمصلحة الإسرائيلي والأمريكي.. العدوّ الإسرائيلي مجرم وحقود ومستهتر بالدماء، وَإذَا أصبحت يده مطلقة لفعل ما يشاء؛ فهو لن يتردّد في فعل أسوأ الأشياء.. لا مبرّرَ لأن تقبل الأُمَّةُ بالاستباحة أبدًا، وبدون الردع لن يتوقَّفَ العدوُّ عن الإجرام".
ومضى الحوثي قائلا: "هناك خيارين في هذه المرحلة، إما الخنوع لليهود الصهاينة أَو مواجهة مؤامراتهم وشرهم وطغيانهم.. الخضوع لليهود الصهاينة فيه خسارة الدنيا والآخرة، وفيه الشقاء والهوان والخزي والخسارة للكرامة الإنسانية.. الخضوعَ لليهود الصهاينة تمكين لهم من كُـلّ شيء، ولا يبقى للأُمّة الأمن والاستقلال والكرامة"، داعيا إلى "تصعيد المواقف العربية والإسلامية سياسيًّا وإعلاميًّا وعلى كُـلّ المستويات؛ في إدانة العدوان الصهيوني على إيران؛ باعتبَارها معتدىً عليها، وإسنادها بكل الإمْكَانيات المتاحة؛ باعتبَارها تتصدَّى للخطر الذي يتهدّدُ الأُمّةَ بكله.. من المهم من كُـلّ الأنظمة العربية والإسلامية أن تكون ثابتةً على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي ومُستمرّة على موقفها السياسي والإعلامي.. على الأنظمة العربية والإسلامية ألَّا تخضعَ للإملاءات الأمريكية والغربية في اتِّخاذ موقف مغاير سِرًّا أَو علنًا".
وأردف: "الموقفَ الغربي منحازٌ بالكامل كعادتِه إلى جانب العدوّ الصهيوني، وأن كل ما يسعَى له الأمريكي والبريطاني والفرنسي والمجتمع الغربي بشكل عام هو احتواء الرد الإيراني.. احتواءَ الردِّ الإيراني بالضغط السياسي وغيره يعني تعاوُنَهم مع العدوِّ الصهيوني.. الغرب بعيد كُلّ البُعد ومتباينٌ للعناوين التي يرفعُها عن حقوقِ الشعوب وحقوقِ الإنسان، وحتى فيما يتعلق بالقانون الدولي وغيره".