هذا ما يجري حتى الآن في مساءلة بايدن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أمضى الجمهوريون في المبالغة في الحديث عن أول جلسة استماع رسمية لهم منذ أن أعلن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، عن إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
كان من المفترض أن يكون هذا هو خروجهم الكبير، والعملية الرسمية والجادة لوضع، على حد تعبيرهم، "الأساس لتحقيق المساءلة".
ما حصل عليه الحزب الجمهوري هو ست ساعات من الرسائل المشوشة والمتناثرة من أعضائه، والمعارضة الموحدة من الديمقراطيين، والشهود غير المفيدين.
قبل جلسة يوم الخميس، أصدرت اللجان الثلاث التي تقود التحقيق – الرقابة والقضاء والوسائل – مذكرة من 30 صفحة تحدد نطاق التحقيق والقضية حتى الآن (كما هي).
أشار الجمهوريون إلى أنهم يعتزمون الاطلاع على المعلومات التي تعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، ومنذ أن أصبح رئيسا والفترة الواقعة بينهما عندما كان مواطنا عاديا.
وتوضح المذكرة أيضًا أنه "لا يوجد موعد نهائي لاختتام هذا التحقيق"، مما يعني أنه من الممكن تمامًا أن يمتد هذا الأمر حتى الانتخابات العامة العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات العامة الجمهوريون الرئيس جو بايدن الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.
وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.
وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.
وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.
وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.