الخطوط الجوية اليمنية تعلق رحلاتها من صنعاء بسبب خلاف مالي مع الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اضطرت شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى تعليق رحلاتها من العاصمة صنعاء بسبب خلاف مالي مع الحوثيين.
وكانت الشركة تُسير رحلات تجارية منتظمة إلى عمان فقط، في ظل الحصار الجوي والبحري المفروض على البلاد منذ العام 2015 من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية دعما للحكومة المعترف بها دوليا، ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ونقلت وكالة "سبأ" الناطقة باسم سلطات العاصمة اليمنية عن مسؤول في وزارة النقل في الحكومة التابعة للحوثيين قوله السبت "تم تعليق الرحلات الجوية اليمنية في مطار صنعاء".
وأضاف أن ذلك يعد "مؤشرا لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتارا بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص".
"قيود غير قانونية"من جهتها، ألقت الشركة في بيان لها، اللوم على المتمردين واتهمتهم بـ"فرض قيود غير قانونية منذ شهر آذار/مارس الماضي على الحسابات والأرصدة المالية التابعة للشركة في صنعاء"، الأمر الذي نفاه الحوثيون.
وقالت الشركة إنها ممنوعة من الوصول إلى أكثر من 80 مليون دولار من الودائع ما يسبب "أضرارا بالغة بنشاط الشركة".
وسيطر الحوثيون على صنعاء في العام 2014، مما أدى إلى اندلاع حرب في مواجهة القوات الحكومية خلفت مئات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد الملايين، كما أغرقت البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويُسمح برحلات جوية نادرة من وإلى العاصمة، وذلك غالبا لأسباب طبية أو للدراسة، إذ إن البلاد معزولة إلى حد كبير عن العالم.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية، إن رحلاتها الأسبوعية الست بين صنعاء وعمان سُيرت فقط حتى نهاية أيلول/سبتمبر، لأن الشركة "غير مخولة بإجراء عمليات سحب من حساباتها".
ومع ذلك، ستواصل شركة الطيران تسيير رحلات دولية من عدن، المقر المؤقت للحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اليمن مطار طيران الحوثيون الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان