تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر 2023م، من انتزاع 743 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 9 ألغام مضادة للأفراد، و 115 لغماً مضادا للدبابات، بالإضافة إلى 618 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق "مسام" لغما واحدا مضادا للأفراد ولغما واحدا مضادا للدبابات و216 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع الفريق لغما واحدا مضادا للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، ولغمين مضادين للأفراد و6 ألغام مضادة للدبابات و22 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، كما نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.

أخبار متعلقة 866 لغمًا .. "مسام" يرفع حصيلة الألغام المنزوعة باليمن خلال أسبوع"مسام" ينتزع 968 لغمًا في اليمن خلال أسبوعخلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 783 لغمًا في اليمن

وفي محافظة مأرب نزع الفريق 35 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الوادي، ولغما واحدا مضادا للأفراد في مديرية حريب، و100 لغم مضاد للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، و لغما واحدا مضادا للأفراد ولغما آخر مضادا للدبابات بمديرية عسيلان.

وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 3 ألغام مضادة للدبابات و15 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة مبتكرة في مديرية المخاء، و لغمين مضادين للدبابات و14 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية صبر، ولغمين مضادين للأفراد ولغمًا واحدًا مضادا للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب؛ ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 3.360 لغمًا.

بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 417 ألفاً و103 ألغام زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس عدن مسام مركز الملك سلمان للإغاثة اليمن غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة ا للأفراد ا مضادا من خلال

إقرأ أيضاً:

اعترافات أعضاء الخلية التجسسية تكشف حجم الاستهداف الأمريكي للقطاع الزراعي باليمن

يمانيون/ صنعاء

بطرق متعددة تعرض القطاع الزراعي والحيواني في اليمن لاستهداف ممنهج من قبل العدو الأمريكي طيلة السنوات الماضية للحيلولة دون نهوض هذا القطاع الحيوي وأداء دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي والحيواني.
ويتضح من خلال اعترافات أعضاء الخلية التجسسية التي نشرتها الأجهزة الأمنية، حجم المؤامرات التي تعرض لها القطاع الزراعي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وما كانت تقوم به سفارة واشنطن بصنعاء بالتنسيق مع وزارة الزراعة الأمريكية ووكالة الاستخبارات من تحركات لإفشال أي توجه نحو الإنتاج الزراعي والنهوض به.
يعد الجاسوس عامر عبدالمجيد الأغبري واحداً من أهم الأشخاص الذين جندتهم الاستخبارات الأمريكية للعمل لصالحها، وأوكلت إليهم الكثير من المهام لتدمير القطاع الزراعي في اليمن.
بدأ الأغبري العمل كخبير محلي في مشروع تحسين البستنة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية عام 1987م، وتعرف على مدير المشروع أحمد العسكري وهو أحد ضباط المخابرات الأمريكية، وعمل بعد ذلك تحت إشراف مباشر من خبير الفاكهة وضابط المخابرات الأمريكية “ريموند ويل” على استهداف القطاع الزراعي عبر العديد من المشاريع.
وبحسب اعترافات الجاسوس الأغبري عرض عليه نائب مدير الوكالة الأمريكية “رودي فيجل” العمل مع المخابرات الأمريكية في مجال الفاكهة لنقل معظم الآفات والمبيدات الحشرية ذات السمية العالية إلى مختلف المحافظات فوافق على ذلك وقام بذلك الدور حتى العام 1990م.
في العام 1995م انتقل الجاسوس عامر الأغبري على العمل بمشروع تحسين الغابات التابع للحكومة السويسرية الذي نفذته منظمة “الفاو” بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث تم التنسيق لإعاقة الزراعة في المحافظات المستهدفة “حجة والمحويت وتعز والحديدة” وذلك من خلال نشر الآفات والأشجار التي تعمل على تقليص التربة، ونقل ونشر الآفات الزراعية الخطيرة بتلك المحافظات.
وفي 1996م عمل الجاسوس الأغبري ضمن المشروع الوطني لاستغلال موارد البيئة التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والذي عمل من خلاله على اتلاف التربة وكسر الحواجز المائية وكان لها بالغ الأثر في تقليص التربة وتقليص الإنتاج الزراعي في اليمن.
وبعد انتهاء المشروع انتقل إلى العمل لدى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ضمن مشروع تنمية المجتمعات المحلية، وعمل من خلاله في خمس محافظات من ضمنها المحويت والحديدة وعدن وحضرموت على نشر الأمراض الحيوانية التي كان لها تأثير كبير على الإنتاج الحيواني، إلى جانب استهداف المزارع ومختلف أنواع النحل في المحافظات المستهدفة.
وبين عامي 2009م – 2010م عمل الجاسوس الأغبري أخصائي تسويق زراعي في السفارة الأمريكية، وكان يعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة الأمريكية على محاربة التسويق الزراعي، واستهداف الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية عبر سلسلة أنشطة استهدفت عمليات ما بعد الحصاد.
كما شملت تلك الأنشطة والمهام التدميرية الترويج للمنتجات الأمريكية والتنسيق مع التجار والمستوردين من أجل إغراق السوق المحلية بمنتجات أمريكية واستقطاب التجار والمسؤولين لتسهيل عملية الاستيراد، بما يكفل استمرار اعتماد البلد على الاستيراد بشكل كلي لكل احتياجاته الغذائية من المنتجات الزراعية وفي مقدمتها الحبوب.
إلى جانب ذلك عمل الأغبري خلال الفترة 2009-2021م على تنفيذ التوجيهات الأمريكية لاستهداف وتدمير القطاع الزراعي، خاصة خلال 2017م – و2018م اللذين شهدا بداية النهضة الزراعية في البلد نتيجة الاهتمام الذي أولته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذا القطاع ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
اعترف الجاسوس الاغبري أنه عمل خلال هذه الفترة على رفع المعلومات حول اهتمامات وتوجهات البلد فيما يتعلق بالزراعة، ورصد مستوى التوسع في زراعة القمح، والعمل على إعداد الخطط التدميرية مع المخابرات الأمريكية لمحاربة توجه اليمن نحو الزراعة، والعمل على إغراق الأسواق بالمنتجات الأجنبية لضرب الإنتاج المحلي.
ووفقاً لاعترافات عضو الخلية الجاسوسية هشام الوزير فإن الأغبري يُعد من أهم الأشخاص الذين عملوا خلال الثمانينيات والتسعينيات على تدمير الزراعة في اليمن بالتنسيق مع الأمريكيين والإسرائيليين.
وأفاد بأن الجاسوس الأغبري ساهم بشكل كبير في محاربة المحاصيل الزراعية المهمة التي توفر الدخل لليمن مثل اللوز والفرسك والبرتقال وغيرها، وكان ينشر الآفات الزراعية بشكل مباشر بالتنسيق مع مسؤولين فاسدين في وزارة الزراعة، ولديه شبكات فساد مالية يقوم من خلالها بتحقيق هذه الأهداف.
وبحسب اعترافات أعضاء الخلية التجسسية، عمل الجانب الأمريكي بشكل ممنهج على استهداف القطاع الزراعي من خلال إنتاج وإكثار الآفات الزراعية مخبرياً، ومن ثم نشرها في المناطق الزراعية، إلى جانب تدمير البذور واستبدالها بمستوردة مهجنة ساهمت في ضرب القدرة الإنتاجية للمزارعين، وجعلت المزارع مرتهناً لشركات إنتاج البذور خارج اليمن.
كما شملت المؤامرات الأمريكية العمل على تدمير التربة عبر أسمدة وسموم وزعت مجاناً للمزارعين، وإفراغ المؤسسات البحثية من مضمونها، وتعطيل دورها عبر حرف مسارها لصالح بحوث تخدم التوجه الأمريكي، بالإضافة إلى نشر الأوبئة في الثروة الحيوانية عبر لقاحات مجانية تسببت لاحقاً في نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات. # العدو الإسرائيلي#العدو الأمريكيً#اليمن#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية‎#صنعاءالأجهزة الأمنية

مقالات مشابهة

  • إتلاف وتفجير 2037 لغماً حوثياً وقذيفة غير منفجرة في 3 عمليات بباب المندب وأبين
  • اعترافات أعضاء الخلية التجسسية تكشف حجم الاستهداف الأمريكي للقطاع الزراعي باليمن
  • «مسام» يتلف 772 لغماً وقذيفة غير منفجرة في باب المندب
  • ”مسام” يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغماً في باب المندب
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • خلال أسبوع.. "مسام" ينتزع 1.254 لغمًا في اليمن
  • مشروع "مسام" ينتزع 1.254 لغماً من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • انتزاع قرابة 6 آلاف لغماً وعبوة ناسفة في اليمن خلال مايو الماضي
  • اعتراف أمريكي بتضرر سفينتين استهدفتهما قوات صنعاء يوم أمس
  • التنسيق النقابي بقطاع الصحة يرفع ورقة التصعيد طلبا لتفعيل اتفاق دجنبر 2023