مديرة الوعي الأثري بالفيوم: قصر قارون أعلى إيرادات سياحية بين المناطق الأثرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
معبد قصر قارون، من أبرز عناصر الجذب السياحي بالمحافظة، وأعلى إيرادات سياحية من بين المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، خاصة بعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والتي تلفت انتباه السياح إلى المكان.
أوضحت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم أنه فى معبد قصر قارون بالفيوم، استقبل العديد من الأفواج السياحية، من ماليزيا، وألمانيا والذين أبدوا إعجابهم بجمال المنطقة الأثرية، وحسن الاستقبال، وحفاوة الترحيب لهم، والتنظيم الجيد للعاملين بالمنطقة الأثرية.
وحرصت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تحت إشراف الدكتور علي البطل، مدير عام آثار الفيوم بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية، على الترويج السياحي، للمقومات السياحية والأثرية المتنوعة بالمحافظة، لتشجيع السياحة الداخلية، وزيادة الوعي السياحي، والأثري لدى كل فئات المجتمع.
قصر قارون بالفيوم قصر قارون بالفيوم قصر قارون بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم الوعي الأثري آثار الفيوم
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.