نيس يحرم بريست من صدارة الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فرط بريست في فرصة القفز إلى صدارة الدوري الفرنسي بعد تعادله سلبياً اليوم الأحد مع نيس، بينما فاز تولوز بثلاثية دون رد على ميتز، كما عاد ليل بانتصار مهم بثنائية نظيفة من عقر دار لوافر، ضمن منافسات الجولة السابعة من "الليغ آ"
على إستاد أليانز ريفيرا معقل نيس، فشل بريست في تسجيل أي أهداف، وكذلك صاحب الأرض، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف ويرتضي الفريقان بتقاسم نقاط اللقاء بواقع نقطة لكل فريق، ترفع رصيد بريست إلى 14 نقطة في الوصافة متعادلاً في النقاط مع المتصدر موناكو لكن فارق الأهداف لصالح الأخير يمنحه الصدارة.
⌚ ???????????? ???????? ???????????????????? | C'est terminé à l'Allianz Riviera. Pas dominés mais pas dominants, les Brestois repartent avec le point du nul de Nice après un match plutôt fermé où la défense brestoise s’est particulièrement illustrée.#OGCNSB29 0⃣-0⃣ pic.twitter.com/Czuw4Xqvdi
— Stade Brestois 29 (@SB29) October 1, 2023من جانبه، أكرم تولوز ضيافة ميتز بثلاثة أهداف حملت توقيع كل من نيكلاس شميت (ق31) وتايس دالينغا (ق43) وفرانك ماجري (ق82)، ليضيف فريق الجنوب الفرنسي ثلاث نقاط إلى رصيده الذي أصبح تسع نقاط في المرتبة التاسعة من جدول الدوري الفرنسي، بينما تجمد رصيد ميتز عند ثمان نقاط في المركز الـ13.
بالمثل، انتهت مواجهة لوافر وليل، على ملعب الأول، لصالح فريق الشمال الفرنسي الذي جاءت ثنائيته عن طريق إيدون غيغروفا (ق40) ويوان سالمييه (ق52) بالخطأ في مرمى فريقه لوافر. بالتالي يرفع ليل رصيده إلى 11 نقطة في المرتبة السادسة متقدماً على لوافر الذي يظل رصيده تسع نقاط يشغل بها المركز الثامن من جدول الدوري الفرنسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريست فريق نيس الدوري الفرنسي الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة.
ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة.
غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: "السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها".
هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقهمن جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد.
ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.
إعلانوقالت الوكالة إن "القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق"، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا.
وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران "تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا"، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع.
وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط:
ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة.وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر.
رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفطمن جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك "آر بي سي"، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات "التحرش" بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل.
من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في "ريستاد إنرجي"، إلى أن "تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين".
وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي.
إعلانوخلُصت فايننشال تايمز إلى "قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره".
حقائق عن مضيق هرمزيرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي:
يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.