أمين الفتوى: مؤخر الصداق دين في رقبة الزوج لا يسقط بالوفاة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو توفي الزوج مباشرة بعد تطليقه زوجته هل يعتبر مؤخر الصداق دين عليه ويؤخذ من التركة؟.
متى يسقط مؤخر الصداق؟وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «ليس شرطا أن يكون طلقها أو لم يطلقها، فمؤخر الصداق دين في رقبة الزوج، لابد من سداده، ولا يسقط إلا بالأداء أو الإبراء، يعنى الزوجة قالت له أنا مسامحة فيه».
وتابع: «لو مات الزوج حتى لو طلق زوجته، لابد أن نأخذ مؤخر الصداق من التركة، ونعطيه للزوجة، لو هي تنازلت عنه يبقى خلاص مفيش مشكلة، طيب لو الزوجة توفيت الأول يبقى واجب على الزوج أن يخرجه من أمواله ويجعله من تركة زوجته المتوفية، ويرث هو فيه له النصف ما لم يكن فرع وارث».
واستكمل: «لو الزوج توفى تحل الديون بالموت، معنى هذا إن مؤخر الصداق دين يبقى مباشرة يسدد الدين من أمواله قبل توزيع الميراث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي فخر الإفتاء دار الإفتاء مؤخر الصداق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الدين والتدين
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري التفريق بين كلمة "الدين" وكلمة "التدين"، مشيرًا إلى أن هذا الفرق يوضح كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي يقع فيها الناس عند الحكم على الآخرين أو فهم الأحكام الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الدين هو مجموعة الأوامر والنواهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ألسنة الأنبياء والرسل، وتشمل العقائد والشرائع والسلوك، بينما التدين هو التطبيق العملي والفردي لهذه الأوامر والنواهي، وقد تختلف صورته من شخص لآخر حسب التزامه وفهمه وسلوكه.
وأضاف أن العقائد تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهي أمور وردت صريحة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون…".
أما الشرائع فهي العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والمعاملات، والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، وكلها تشكل الإطار العملي للدين.
وأشار إلى أن هذه الأركان قد جمعت في حديث جبريل المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإيمان، الإسلام، والإحسان، وبيّن النبي ﷺ أن هذه الأمور الثلاثة هي جوهر الدين الذي جاء به الإسلام، مؤكدًا أن الدين ليس سلوك الأفراد فقط، بل هو منظومة متكاملة من العقيدة والعبادة والأخلاق.
وتابع: "التصرفات الفردية لا تمثل الدين في ذاته، لذلك يجب أن نميز بين ما هو وحي إلهي ملزم، وبين ما هو اجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ، الدين من عند الله.. أما التدين فهو من تصرفات البشر".