شرطة حضرموت تعلن ضبط متهمين بالتقطع على مواطنين تحت تهديد السلاح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت شرطة مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، ضبط أربعة متهمين، بالتقطع لمواطنيين، والسرقة تحت تهديد السلاح.
وقالت شرطة سيئون في بيان لها بانها تلقت بلاغاً يفيد بتعرض اثنين مواطنين للتقطع من قبل مجهولين تحت تهديد السلاح، مشيرة إلى أن رجال البحث والتحري باشروا بجمع المعلومات حول الواقعة ومتابعة تحركات الجناة حتى تم كشف هويتهم وضبطهم وايداعهم السجن.
كما أعلنت شرطة سيئون تمكنها من ضبط متهم آخر، قام بسرقة عدد من الادوات والمعدات من وسط مزرعة في حي القرن منهن بطاريات ماطور واسلاك كهرباء ومنشار ومعدات زراعية اخرى.
وضبطت الشرطة متهم رابع قام بسرقة ملابس من احد الباعة المتجولين في السوق العام بعد البحث والتحري تم ضبطه وإيداعه السجن واعترافه خلال التحقيق بقيامه بواقعة السرقة حيث سيتم استكمال الاجراءات القانونية واحالته للنيابة العامة، وفقا لمركز الإعلام الأمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكري
يُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 250 ألفًا، يعيشون في ظروف معيشية صعبة داخل مخيمات مكتظة اعلان
أجرى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مباحثات رسمية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة رسمية قام بها الأخير إلى لبنان تلبية لدعوة رسمية، حيث عُقد اللقاء في قصر بعبدا، وتناول ملفات متعددة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة، وملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستقرار المخيمات.
البيان المشترك الصادر عن الجانبين شدد على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين، وأكد دعمهما المشترك لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
كما دان الطرفان ما وصفاه باستمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، وطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين.
"حصرية السلاح بيد الدولة"على الصعيد اللبناني، أعاد البيان التذكير بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية"، داعيًا المجتمع الدولي، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وضمان انسحابها من الأراضي المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره على الحدود.
أما فيما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فقد أكد الرئيسان رفضهما للتوطين، وتمسكهما بحق العودة وفق القرار الأممي 194، مع التشديد على ضرورة مواصلة دعم وكالة "الأونروا" وتمكينها من أداء مهامها. واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية وتحسين الظروف المعيشية، في إطار احترام السيادة اللبنانية.
في المجال الأمني، أبدى الجانبان التزامًا واضحًا بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض أي مظاهر مسلّحة خارج إطار الشرعية. كما تم التشديد على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان الاستقرار داخل المخيمات، والالتزام بعدم استخدام الأراضي اللبنانية في أي أعمال عسكرية، والتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف.
Related"صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيلنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافةوفي ختام الزيارة، عبّر الرئيس الفلسطيني عن شكره للبنان قيادةً وشعبًا، مجددًا التأكيد على وقوف دولة فلسطين إلى جانب أمن لبنان واستقراره.
ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 250 ألفًا، يعيشون في ظروف معيشية صعبة داخل مخيمات مكتظة، لا يدخلها الجيش اللبناني بموجب اتفاق طويل الأمد، حيث تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن الداخلي فيها.
وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني في توقيت دقيق، وهدفها الأساسي هو التباحث في ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، في ظل توجه رسمي لبناني نحو بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وإنهاء ظاهرة السلاح الخارج عن سلطة الشرعية، ضمن مسار أوسع بدأ منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ أواخر العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة