الحكومة اليمنية تندد بهجوم حوثي استهدف عرضاً عسكرياً في صعدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعربت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، عن إدانتها لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، على العرض العسكري الذي أقامته قيادة محور علب التابعة للجيش الحكومي بمديرية باقم في محافظة صعدة، بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة الشرعية إن "ميليشيا الحوثي شنت الهجوم باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، بالتزامن مع هجوم واسع على الجبهة، في انتهاك سافر للهدنة غير المعلنة واستهتار بجهود ودعوات التهدئة وإحلال السلام".
● ندين ونستنكر بأشد العبارات الهجوم الارهابي الغادر والجبان الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، باستهدافها العرض العسكري الذي أقامته قيادة محور علب بمديرية باقم محافظة صعدة، بمناسبة الذكرى ال 61 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة، باستخدام طائرات مسيرة "إيرانية الصنع"…
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 1, 2023وأضاف "بات من الواضح أن التزام الحكومة طيلة الفترة الماضية بسياسة ضبط النفس وعدم الرد على الخروقات المتواصلة من قبل الميليشيا الحوثية، بهدف إفساح المجال للجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة، قد شجع الميليشيا على التمادي في عدوانها واستهداف المنشآت النفطية، وتصعيد جرائمها وانتهاكاتها بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وأكد الإرياني، أن "الحكومة تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإرهابي الذي طال العرض العسكري في المكان والزمان المناسبين، وأنها لن تتوانى عن أداء واجبها في الدفاع عن الوطن ومكتسباته وحماية المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيا".
واستغرب المسؤول الحكومي استمرار "صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إزاء تصعيد ميليشيا الحوثي المتواصل، والذي ينذر ذلك بإعادة الأوضاع لمربع الحرب".
الحوثيون يصعدون في #اليمن.. مفاوضات السلام في خطر https://t.co/fgjlEKileH
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023وطالب الإرياني، بموقف وتحرك دولي يرقى لمستوى الإجرام الحوثي الذي طال مختلف مناحي الحياة، وممارسة ضغوط حقيقية على الميليشيا للانصياع لجهود ودعوات التهدئة وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
ويوم السبت، أعلن الجيش اليمني، مقتل أحد جنوده وإصابة آخرين، بهجوم شنه الحوثيون استهدف حفلاً عسكرياً في محافظة صعدة.
يأتي ذلك على الرغم من استمرار الجهود الدولية والأممية الرامية لتحقيق سلام دائم في اليمن، ينهي الصراع الدائر في البلاد منذ نحو تسع سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن حرب اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية
حمّل وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الفوضى المتكررة التي يشهدها ملف الحج، والتي كان آخر فصولها قصف إسرائيلي لطائرة مدنية بمطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة الجماعة، ما تسبب بعودة عشرات الحجاج إلى منازلهم.
وقال شبيبة لصحيفة "الشرق الأوسط"، بما وصفه بـ”السوابق الخطيرة” للحوثيين، “في موسم الحج الماضي، أقدمت الميليشيات على اختطاف أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترة طويلة، في تصرف لا تقوم به إلا عصابات خارجة عن القانون”، رغم كل الجهود والنداءات من الحكومة والجهات الإقليمية.
وأوضح الوزير أن جماعة الحوثي رفضت جميع الوساطات الإقليمية التي اقترحت نقل الطائرات إلى مطارات أكثر أمانًا داخل اليمن أو خارجه، ما اعتبره “تعنتًا واضحًا واستخفافًا بأرواح المدنيين وحجاج بيت الله الحرام”.
وأضاف: “هذا التعنت أدى إلى احتجاز الطائرات في مواقع غير آمنة، تعرضت لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الميليشيات تحييد الطيران المدني رغم المخاطر الجلية”.
وأكد شبيبة أن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء يمثل “نتيجة مباشرة لهذا التهور”، مشيرًا إلى أن الحجاج اضطروا للعودة إلى منازلهم بعد استهداف مدرج المطار والطائرة المتبقية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على معالجة آثار القصف الذي “تسببت به الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً”، موضحًا أن الوزارة حددت عدد الحجاج المتبقين بـ78 حاجًا، وبدأت إجراءات نقلهم برًا عبر منفذ الوديعة.
واختتم شبيبة بالتأكيد على أن الوزارة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان حق الحجاج في أداء مناسكهم، رغم كل العقبات المفتعلة والمخاطر التي تسبب بها الحوثيون”.