صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@05:12:33 GMT

«أديبك 2023» ينطلق اليوم في أبوظبي

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حاكم عجمان: «الجندي» نافذة من نوافذ الإعلام الوطني الواعي 5 آلاف درهم غرامة إزعاج بالمكالمات الهاتفية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم في أبوظبي، فعّاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2023»، تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.

. معاً»، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل الموافق 5 أكتوبر، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال، وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية، والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.
ويشمل «أديبك 2023» برنامجاً يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ويتوقع أن يستقطب أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة، في أكبر دورة على الإطلاق.
ويستضيف «أديبك 2023» أكثر من 1600 متحدث، من بينهم أكثر من 40 وزيراً و120 رئيساً تنفيذياً بارزاً من قطاع الطاقة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، للحديث أمام أكثر من 15 ألف مشارك في أكثر من 350 جلسة من جلسات مؤتمر «أديبك».
وسيعمل المشاركون على تسليط الضوء حول أهم الاستراتيجيات والأفكار المبتكرة اللازمة لتسريع وتيرة العمل الجماعي والمسؤول، من أجل بناء قطاع طاقة قادر على مواكبة متطلبات وتحديات المستقبل.
ويقام «أديبك 2023» الذي تستضيفه «أدنوك» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وينعقد هذا الحدث المهم قبل 7 أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع، مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
ويواصل «أديبك» مسيرةً من الابتكار تمتد لنحو من 40 عاماً، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهم التقنيات والأنظمة المتطورة اللازمة لتحقيق الانتقال العالمي في قطاع الطاقة. 
وتستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» و«التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه»، والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، و«إنترنت الأشياء» في قطاع التصنيع.
وسيتيح معرض «أديبك» الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرضاً و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة، كما يتضمن «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، منطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع. 
وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية، ويمكن للمشاركين أيضاً حضور جلسات الابتكار، حيث سيتبادل خبراء القطاع رؤيتهم حول الطرق الجديدة المتبعة لإيجاد وتنفيذ الحلول التي تعزز جهود خفض الانبعاثات على نطاق واسع وبوتيرة متسارعة.
وتنقسم الجلسات إلى ثلاثة مسارات مخصصة، تشمل خفض الانبعاثات، والملاحة البحرية واللوجستية، والرقمنة في مجال الطاقة، وتم تصميم برنامج الجلسات لفتح المجال أمام حوار يركّز على الحلول. 
وتتكامل الجلسات من خلال برنامج المختبر المشترك متعدد القطاعات، حيث يمكن للزوار استكشاف الشراكات العابرة للقطاعات، والتي تعمل على تسريع جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ«أديبك 2023»: يوفر «أديبك 2023» أجندة مؤتمرات طموحة وخطة معارض ضخمة، مانحاً الزوّار فرصاً للتعاون وتأسيس الشراكات والتعلّم والاستثمار، لم يسبق لنا أن جمعنا هذا العدد الكبير من الابتكارات المتطورة، والشراكات القوية، والقادة العالميين والمبتكرين وقادة الفكر في مكان واحد، وكل ذلك يساهم في الانتقال إلى طاقة خالية من الكربون.
وأضاف: يقدم «أديبك» هذا العام ما يناسب الجميع في قطاع الطاقة، سواء للباحثين عن رؤى حول كيفية الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أديبك الإمارات خفض الانبعاثات فی قطاع الطاقة أدیبک 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»

 
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي. 
جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، والذي تم تكليف GCFC رسمياً بقيادة مساره المالي. 
وقّع المذكرة بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ. 
وقال المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام، يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، مشيراً إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دور محوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء.
وأضاف: نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءاً بدعم مشاريع رائدة مثل«التبريد كخدمة»، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية.
من جانبها، قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزّز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026. 
وأضافت: ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات، وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك.
وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة، وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثمار وتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية. 
وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي.

 

أخبار ذات صلة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية اتفاقية تعاون بين «دائرة الطاقة» و«أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية»

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يفجر أزمة مناخية.. ما القصة؟
  • أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا و أصيبوا منذ بدء الحرب
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • صيف أبوظبي ينطلق بـ«الإبحار الشراعي» مع مشاركة 116 بحاراً
  • لهذا السبب.. شركة «فورد» تستدعي أكثر من مليون سيارة
  • «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
  • مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود