«تريندز» يعزز التبادل المعرفي والبحثي مع أفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولة أفريقية، شملت كلاً من كينيا وإثيوبيا وجمهورية مصر العربية، بهدف التعاون مع بعض أهم وأبرز المؤسسات البحثية في تلك الدول، وتشجيع حرکة البحث في مجال الدراسات الأفريقية، وتعزيز الحضور البحثي والمعرفي المتبادل بين المنطقة والقارة الأفريقية، وتوجت بفوز جناح مركز تريندز في معرض نيروبي الدولي للكتاب بجائزة أفضل جناح عالمي؛ تقديراً لجهود المركز البحثية، وما تضمنه الجناح من نتاج بحثي متنوع وازن يحوي رؤية عالمية مستشرفة الأحداث.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن فوز جناح «تريندز» في «نيروبي للكتاب» بجائزة أفضل جناح عالمي يؤكد عالمية المركز، وصواب رؤيته ومسيرته، مجدداً العزم على مواصلة العمل من أجل تعزيز حركة البحث العلمي، ونشر قيم التعايش والتسامح، وسبر أغوار مجالات جديدة، واستشراف المستقبل، بل المشاركة في صنعه.
وأكد أن جولة «تريندز» الأفريقية جاءت تأكيداً على دور المركز البحثي، وتعزيزاً لرؤيته العالمية الشاملة، والتي تقوم على أهمية تشارك الأفكار والخبرات والتجارب البحثية والمعرفية، مع الخبراء والمؤسسات البحثية المناظرة في دول العالم كافة، ومن أهمها دول القارة الأفريقية.
وأشار إلى الجولة في محطاتها الثلاث، وما تضمنته من حوارات ومحادثات وحلقات نقاشية بحثية، واتفاقيات تعاون سعت للوصول إلى المعارف والدراسات الاستشرافية التي تساهم في التعرف على القضايا من قرب، وتحلل أحداث القارة الأفريقية بشكل غير نمطي يساهم في فهمها ويضع الرؤى حولها.
وأوضح الدكتور محمد العلي، أن مركز تريندز يواصل العمل على تعزيز آليات التعاون البحثي مع مراكز الدراسات والمؤسسات البحثية الأفريقية، وسوف يستعرض عن قرب قضايا القارة الأفريقية مع أبناء تلك القارة، ويواصل حضوره النوعي والفاعل في المحافل البحثية الإقليمية والعالمية، وذلك تجسيداً لاستراتيجية «تريندز» الهادفة إلى تعزيز شراكاته البحثية في أرجاء العالم، وتحقيق الانتشار والتوسع في نشر المعرفة العلمية والبحثية، من منظور عربي وخليجي في المحافل الدولية كافة.
وشهدت محطة كينيا حوارات ومباحثات تعاون مع خمسة معاهد ومراكز بحثية، هي المعهد الكيني لأبحاث وتحليل السياسات العامة (KIPPRA)، والمركز العالمي للسياسة والاستراتيجية (GLOCEPS)، ومعهد هورن الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومركز التغير المناخي والهجرة والتنمية، ومركز السلام التابعين له. ونظم بالتعاون مع معهد هورن ندوة تناولت قضية التغير المناخي ومؤتمر «كوب 28»، ورؤية أفريقيا حول مكافحة التطرف. كما أبرم مركز تريندز في نيروبي اتفاقية تعاون مع مجموعة بوثو للأسواق الناشئة، تؤطر العلاقات بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والمعرفي.
وتوج «تريندز» زيارته لكينيا بالمشاركة بجناح خاص في معرض نيروبي الدولي للكتاب، ونظم هناك حلقة نقاشية تناولت موضوعاً على جانب كبير من الأهمية، وهو «القيود أمام انتشار الطاقة المتجددة في أفريقيا»، وزار الجناح عدد من المسؤولين والأكاديميين والناشرين، حيث اطلعوا على نتاج «تريندز» البحثي، وثمنوا جهوده الفكرية ورؤيته المستقبلية للأحداث. أما محطة إثيوبيا، فقد تضمنت حوارات ومباحثات تعاون بحثي مع كل من معهد دراسات السلام والأمن في جامعة أديس أبابا (IPSS)، ومعهد هورن للسياسات الاقتصادية والاجتماعية (HESPI)، ومعهد الشؤون الخارجية IFA، التابع لوزارة الخارجية الإثيوبية، ومعهد دراسات السياسة (PSI)، وذلك في العاصمة أديس أبابا.
وشارك «تريندز» في مؤتمر إقليمي نظمه معهد الشؤون الخارجية IFA، بعنوان «الديناميات الأمنية في البحر الأحمر: الحاجة إلى الحوار والتعاون في زمن التشابك العالمي»، حيث تحدث الرئيس التنفيذي للمركز أمامه، مؤكداً أهمية القارة الأفريقية ودور المراكز الفكرية والبحثية في تعزيز التعاون الدولي وقراءة الأحدث برؤية وازنة مستقبلية.
وفي محطة مصر، أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الافتراضي في العاصمة القاهرة، وذلك في إطار سعيه إلى توسيع قاعدة انتشاره، بوصفه جسراً معرفياً وحلقة وصل مع مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.
كما وقع «تريندز» ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما استعرض مركز «تريندز» و«الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية» آفاق التعاون بين الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات أفريقيا محمد العلي القارة الأفریقیة مرکز تریندز تعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة والتجارة المغربي تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الخميس ٢٩ مايو، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي في الرباط.
وأبدى الوزير عبد العاطي، الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مبرزًا الفرص المتاحة لتدشين شراكات ناجحة بين البلدين والجهود القائمة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية على ضوء الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين، مبديًا التطلع لتحقيق تكامل اقتصادي وتجاري وصناعي بما يخدم مصالح البلدين.
وأشار وزير الخارجية، إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مصر والمغرب خلال زيارة السيد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للمغرب في فبراير ٢٠٢٥ بهدف تيسير التبادل التجاري ونفاذ الاستثمارات.
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التجارية مع الغرب
واستعرض الوزير عبد العاطي، تطور أداء الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الفرص العديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب وزيادة حجم التجارة البينية وإزالة أية عوائق للتجارة بين البلدين، ودعم الاستثمارات المغربية في مصر وكذا الاستثمارات المصرية في السوق المغربي.
كما تناول وزير الخارجية، الأطر والاتفاقات التجارية بين البلدين، والفرص الواعدة لاستهداف الأسواق الأفريقية المجاورة لكلا البلدين. وأشار إلى ضرورة البناء على نتائج ملتقى الأعمال المصري/المغربي الذي انعقد بالقاهرة في مايو ٢٠٢٥، مؤكدًا رغبة مصر في تعزيز مبدأ الشراكة الاقتصادية مع المغرب والاستفادة من الفرص القائمة في السوقين وأسواق الدول المجاورة.
وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة سبل التعاونوشدد وزير الخارجية، على أهمية عقد اللجنة التجارية المشتركة في عام ٢٠٢٥ بالقاهرة لبحث الموضوعات التجارية بين البلدين، معربًا عن التطلع لمشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية الجاري إقامتها بالمغرب في إطار الاستعدادات لكأس العالم ٢٠٣٠، مبرزًا كذلك الاهتمام بتعزيز المشاركة المصرية في المعارض/المنتديات الدولية التي تعقد في المغرب سنويًا للترويج للفرص الاستثمارية والصفقات التي يمكن إبرامها بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد وزير الخارجية، على الاهتمام ببحث التعاون بين الموانئ المصرية والمغربية في مجال النقل اللوجيستي بما يسهم في دفع حركة التجارة بين البلدين.