سمير فرج يروي قصة بطل لولاه لما عبر المصريون خط بارليف والساتر الترابي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن تدمير المدمرة إيلات الإسرائيلية أحدثت هزة كبيرة في عمليات التسليح البحري والتكيك العسكري، مشيرا إلى أن البحرية المصرية نجت في تدميرها وإغراقها.
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أن المدمرة إيلات بعد غرقها بدأ العالم في تغيير فكره العسكري ، وأصبح هناك فرقاطات بحرية، مبينا أنه تم قتل 46 إسرائيليا وإصابة 91 آخرين من المتواجدين بالمدمرة.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن إغراق المدمرة إيلات غير أيضا استراتيجية التسليح عالميا، لافتا إلى أن المدمرة كان عليها طلبة من الكلية البحرية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الكلية البحرية اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي البحرية المصرية برنامج على مسئوليتي سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م