مدير صحة عدن يبحث مع مسؤولة الصحة للمكتب الرئيسي منظمة ميد جلوبال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
التقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن أ.د.احمد مثنى البيشي صباح يوم الأحد في مكتبة بالمحافظة مسؤوله الصحة للمكتب الرئيسي منظمة ميد جلوبال د.نهرين احمد والوفد المرافق لها المدير الإقليمي لمنظمة ميد جلوبال في اليمن د.وفاء الشيباني و مدير البرامج والمشاريع الصحية بالمنظمة د.
وفي البدء اللقاء رحب البيشي بزيارة مسؤولة الصحة للمكتب الرئيسي منظمة ميد جلوبال د. نهرين احمد والوفد المرافق لها ، واستمع إلى شرح مفصل عن التدخلات والأنشطة الصحية التي تنفذها المنظمة في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تسهم في تحسين مستوى أداء الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ،في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وبحث الطرفان في تعزيز أوجه التعاون المشترك والتنسيق بين مكتب الصحة والمنظمة ورفع بالاحتياجات و المتطلبات إلى المانحين،لتوسع الأنشطة والتدخلات الصحية في مديريات المعلا والشيخ عثمان و دارسعد و البريقة، لتحسين أداء الخدمة المقدمة للمواطنين.
وثمن البيشي دور وجهود منظمة ميد جلوبال في تدخلاتها الصحية في مديرية التواهي ،التي أسهمت في نقله نوعية في مركز الطوارئ التوليدية بالمديرية ،في تقديم الخدمة والرعاية الصحية المتكاملة والآمنة لصحة الام والطفل.
من* محمد المحمدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".
الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".
وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.
وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".
وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.