تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول خطة الهجوم الأوكراني المرتقب والمدعوم من واشنطن ولندن.
وجاء في المقال: إن مشروع الهجوم الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي اتفق عليه الرئيس فلاديمير زيلينسكي مع رعاته في الولايات المتحدة وبريطانيا، هو خطة لتقليل عدد سكان البلاد. ذلك ما أوضحه، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، عضو هيئة رئاسة منظمة "ضباط روسيا"، العقيد المتقاعد تيمور سيرتلانوف، وقال إن الأمر ينطوي على تنظيم "هجوم باللحم" جديد ومباشر، بصرف النظر عن الخسائر.
وأضاف: "اتفق زيلينسكي مع القيمين في الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لشن هجوم جديد والاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. ولهذا الغرض، تتمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نيكولاييف لعبور نهر الدنيبر. وفي الوقت نفسه، تخطط قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأوكراني، والتي تم تدريبها على يد مدربين بريطانيين، للقيام بعملية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بحسب مصدر مقرب من الجهات المطلعة".
"هذه مغامرة أخرى من مغامرات زيلينسكي، الذي يحاول إثبات جدارته بأي ثمن. يمكن أن تؤدي إلى عواقب مأساوية. ونحن نراقب عن كثب تصرفات العدو".
وقال العقيد سيرتلانوف إن القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها العدد الكافي من الجنود لتنفيذ هذه الخطة.
تحاول القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم مضاد منذ 4 يونيو. ومع ذلك، وكما اعترف زيلينسكي نفسه، فإن التقدم أبطأ بكثير مما كان متوقعا، وتتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية بقطر
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: بدأت إيران عملية صاروخية ضد القواعد الأمريكية في قطر تحت اسم “بشارة فتح” وبرمز “يا أبا عبدالله (ع)”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إيران بدأت عملية صاروخية ضد القواعد الأمريكية في قطر تحت اسم “بشارة فتح” وبرمز “يا أبا عبدالله (ع)”.
وتشير التقارير إلى سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة.
بيان القوات المسلحة الإيرانية عقب الهجوم على القاعدة الأمريكية في قطر
أيها الشعب الإيراني الأبي والصامد!
عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، نفّذ الحرس الثوري الإسلامي عملية “بشارة فتح”، مستهدفًا قاعدة “العديد” في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية، وتحت النداء المقدّس: “يا أبا عبدالله الحسين (ع)”.
تُعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة هذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والعزيز، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون ردّ مناسب.”
لقد كشف العدوان الأمريكي للجميع أن شرور الصهاينة ما هي إلا امتداد للمخططات الأمريكية. وعليه، نُذكّر بأن في هذا الدفاع الوطني، فإن القواعد والأهداف العسكرية المتحرّكة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و”كعب أخيل” لهذا النظام المحرّض على الحرب.
وعشية شهر محرّم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، نُحذّر مجددًا أعداء إيران الإسلامية بأن زمن “اضرب واهرب” قد ولّى، وأن عزيمة القوات المسلحة الشعبية والمقتدرة في البلاد ستجعل من أي تكرار للعدوان شرارةً تُسرّع في انهيار الهيكل العسكري الأمريكي بالمنطقة، وهروبهم المذلّ من غرب آسيا، وتُقرّب من تحقق الحلم المشترك للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود.
بيان الحرس الثوري بشأن الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
بسم الله الرحمن الرحيم
“فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ”
أيها الشعب الإيراني الشريف والمقاوم،
عقب العدوان العسكري السافر الذي ارتكبه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، قام الحرس الثوري الإسلامي، مستخدمًا النداء المقدّس “يا أبا عبدالله الحسين (ع)”، بشن عملية “بشارة فتح” مستهدفًا قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي.
تُعد هذه القاعدة مركز القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
إن الرسالة الواضحة لهذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم.”
لقد أثبت هذا العدوان الأمريكي مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة. ومن هذا المنطلق، نؤكد أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف استراتيجية و”كعب أخيل” لهذا الكيان المحرّض على الحرب.
وعشية حلول شهر محرّم، شهر الحزن على سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، نحذر أعداء إيران الإسلامية بأن زمن “اضرب واهرب” قد ولّى، وأن إرادة القوات المسلحة الشعبية والمقتدرة في البلاد، ستجعل من أي مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكك البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبها المُذلّ من غرب آسيا، واقتراب تحقيق الحلم المشترك للأمة الإسلامية والشعوب الحرة في القضاء على الغدة السرطانية الصهيونية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts