يمن مونيتور:
2025-06-17@07:54:18 GMT

أوكسفام: الجوع الشديد آخذ في الارتفاع باليمن

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

أوكسفام: الجوع الشديد آخذ في الارتفاع باليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الاثنين، إن الجوع الشديد آخذ في الارتفاع باليمن، بعد مرور عام على انتهاء وقف إطلاق النار.

وأفادت في بيان لها: يواجه أكثر من ثلث سكان اليمن الجوع الشديد، وتعد معدلات سوء التغذية بين الأطفال من بين الأعلى في العالم. بعد مرور عام على انتهاء اتفاق السلام المؤقت، تدعو منظمة أوكسفام جميع أطراف الصراع إلى السعي لتحقيق سلام مستدام وشامل، والتراجع عن التخفيضات في جهود المساعدات الدولية.

ومنذ اندلاع الحرب في عام 2015، عانى اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويحتاج أكثر من ٢١ مليون شخص — ثلثي السكان — إلى المساعدة الإنسانية. وأدى الصراع إلى سقوط آلاف الضحايا، وأجبر أكثر من أربعة ملايين يمني على الفرار من منازلهم، وأدى إلى انهيار الاقتصاد.

وترى المنظمة أنه تم التوصل إلى سلام مؤقت في أبريل 2022، مما جلب بصيص أمل لملايين اليمنيين، وخفض عدد الضحايا بنسبة 60 في المائة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن وقف إطلاق النار انتهى في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وبينما صمد السلام الفعلي غير المستقر إلى حد كبير، فإن عدم اليقين السياسي أعاق تعافي البلاد.

وقالت إن الاقتصاد اليمني – في الشمال والجنوب على السواء – في حالة يرثى لها. وقد تفاقمت جولات انخفاض قيمة العملة بسبب ارتفاع مستويات التضخم.

وأضافت: لقد تضاعفت أسعار المواد الغذائية ولم يعد العديد من اليمنيين العاديين قادرين على شراء ما يكفي من الطعام.

وقال عبد الواسع محمد، مدير المناصرة والحملات والإعلام في منظمة أوكسفام في اليمن: “لقد عانى الشعب اليمني من الحرب على مدى ثماني سنوات، وكانت نسائنا وأطفالنا هم الأكثر معاناة. 8.5 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. ويواجهون التهديد اليومي المتمثل في نقص الغذاء والأمراض والنزوح والنقص الحاد في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وأفاد: يجب أن يكون مصدر عار كبير لقادتنا وللمجتمع الدولي أن لدينا أطفال يعانون بسبب أزمة هي من صنع الإنسان بالكامل.”

وفي الأشهر الأخيرة، انتشرت الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء البلاد حيث احتشد اليمنيون ضد تدهور الأوضاع المعيشية. وسار كثيرون تحت شعار: “الخبز والماء والسلطة”. وقد قوبلوا بشكل روتيني بالعنف من قبل السلطات.

وترى المنظمة أنه على الرغم من حجم الاحتياجات، فإن الجهود الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل، فقد تم تمويل الاستجابة الصحية حاليًا بنسبة سبعة بالمائة فقط، بينما تم تمويل الاستجابة التعليمية بنسبة 2 بالمائة فقط، والصورة مرشحة للأسوأ.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات الجوع في الأزمات أو حالات الطوارئ بنسبة 20 في المائة. يحتاج 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم.

وأظهرت دراسة استقصائية حديثة أن ما يقرب من ثلث الأسر تعاني من فجوات في وجباتها الغذائية، ونادراً ما تستهلك الأطعمة مثل البقوليات أو الخضار أو الفاكهة أو منتجات الألبان أو اللحوم.

وقال أحد أصحاب المتاجر في عدن لمنظمة أوكسفام كيف لم يعد عملاؤه قادرين على تحمل تكاليف الأساسيات: “أنا هنا منذ 50 عاماً، وأعرف الناس وعدد الأطفال في كل منزل. ومن المفجع أن نرى الآباء يشترون كيسًا صغيرًا من الأرز لأسرة مكونة من سبعة أفراد، أو أربعة أرغفة خبز فقط يوميًا. الصغار فقط هم الذين يمكنهم تناول ثلاث وجبات في اليوم.

كما عانت اليمن من آثار تغير المناخ، حيث دمرت فترات الجفاف والأمطار الغزيرة المحاصيل والمنازل وسبل العيش. ويبدو من المرجح حدوث المزيد من الصدمات المناخية مع استمرار موسم الأمطار في اختبار البنية التحتية غير المجهزة للتعامل مع الفيضانات.

ودعت منظمة أوكسفام جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى تجديد جهودهم لتحقيق سلام مستدام وشامل وإعادة بناء البلاد. ويجب أن يكون دفع الرواتب، وإعادة فتح الطرق الحيوية، وخطة إعادة بناء الاقتصاد، أمراً أساسياً في أي اتفاق.

قال عبدالواسع محمد: “إن المحادثات الأخيرة بين الأطراف المتحاربة موضع ترحيب، ولكن ما نحتاج إليه الآن هو مضاعفة الجهود وإنهاء شامل ومستدام للصراع. عندها فقط سيتمكن اليمنيون من إعادة بناء حياتهم والأمل في غد أفضل.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أوكسفام الجوع الحرب السلام الهدنة اليمن

إقرأ أيضاً:

عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام «الدار البيضاء للفيلم».. يُكرّم حلمي

افتتحت أنشطة الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بتكريم خاص للفنان أحمد حلمي، تقديرا لإسهاماته في الساحة الفنية العربية، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، وذلك بحضور عدد من الفنانين بينهم شيري عادل، التي تشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وباسم سمرة، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة إلى جانب باسم سمرة، كلا من المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والممثلة المغربية نسرين الراضي، والناقدة التونسية هندة حوالة، تحت رئاسة المخرج المغربي نبيل عيوش، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فتضم الفنانة المصرية شيري عادل والمخرجة الأردنية دارين سلام، ويرأسها المخرج والكاتب المغربي هشام العسري.

وكان أحمد حلمي قد تحدث في وقت سابق بصراحة وعمق عن مشواره الفني، متوقفا عند محطات النجاح والتحديات، ومشيدا بشخصيات كان لها أثر كبير في مسيرته، حيث عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام، واصفا إياه بـ«الأسطورة المحيرة» و«خارج أي تصنيف»، مؤكدا أن حب الناس له «نعمة من عند ربنا»، وأنه استطاع الحفاظ على نجوميته لأكثر من 50 عاما، وهو أمر يصعب تفسيره أو تكراره.

وتطرق حلمي إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه لا يعتمد عليها لقياس ردود فعل الجمهور، بل يفضل النزول إلى الشارع وسماع الآراء بشكل مباشر، ووصف العالم الافتراضي بأنه لا يمثل الحقيقة دائما، ما يجعل التواصل الواقعي أكثر صدقا وتأثيرا.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي
  • عبر عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام «الدار البيضاء للفيلم».. يُكرّم حلمي
  • تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
  • تصعيد في الجبهات وإنشاء المعسكرات.. ذراع إيران باليمن تصعد داخليًا لعرقلة جهود السلام
  • مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 
  • بعد الارتفاع الكبير .. انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل
  • عاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • الأمم المتحدة: نحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد في اليمن
  • السعي لطلب الرزق في الحر الشديد.. الأزهر يكشف فوائده